مشاعر عنيفة متناقضة تجتاحنى كالطوفان ما بين حزن يعتصر قلبى وبركان غضب، وبين إحساس بالصبر واليقين والقوة، فقررت أن أكتب رسائل موجَّهة.
■ رسالة إلى شعب مصر
أنعى ببالغ الحزن شهيد مصر الذى اغتالته يد الخسة والغدر، فقد اعتصر قلوبنا حزنا وسادت البلاد سحابة كئيبة من السواد، ولكن أنت تعلم أنك تحارب إرهابا، وما قمت به معجزة، والصفعة التى وجَّهتها للخونة لم تكن بالهيِّنة هم ليسوا جماعة، ولكن تحالف دول عظمى ودويلات - خسيسة - مع تنظيم إرهابى دولى، وبعد أن وصلوا للحكم كانت ضربتك فى مقتل أيها الشعب العظيم، وانتزعت مصر من براثنهم، فكيف تتوقع أن تكون ردَّة الفعل؟ فى عز سطوتهم لم تخشهم فلا تستهِن بقدراتك وقف خلف قيادتك وجيشك وشرطتك، ففى الاتحاد قوة وعدوك يجب أن يراك قويا ولا يرى حزنك الدفين وبذلك لن يتمكن منَّك (وقل للشامتين صبرا فإن نوائب الدنيا تدور)، فالعدو إذا غدر يظل يراقب ليرى نتيجة فعلته على خصمه من حزن وضعف، لذا عليك أن تستفيق من حزنك سريعا (ياما دقِّت ع الراس طبول) العدو إذا ضَحكْتَ فى وجهه بعد أن غدر بك أشعلتَ نارَهُ وأفقدته نشوة الانتصار، كن على يقين أن النصر آت ولو بعد حين (والله أشدُّ بأسا وأشدُّ تنكيلاً) لذا اثبت فنحن قوم لا يخشون إلا الله نُقْتَل فى سبيل الله وليس فى سبيل المرشد، ووقت الجَدْ كلُنا شهداء تحت الطلب.
■ رسالة إلى وزير الداخلية
يجب تأمين القضاة ورجال الأمن الوطنى والشهود، وكل من له صلة بقضايا الخونة، بدءا بمن قاموا بالقبض عليهم حتى القضاة الذين ينظرون قضاياهم والشخصيات العامة المهدَّدة، ويجب مراجعة الداخل، فهناك من ينتمى لهم ويمدهم بالمعلومات، وأرجو أن يتم تغيير قيادات السجون فعندما تدخل الرسائل فى الطعام، وحين يوجه الشاطر رسالة تكون إشارة بدء للعمليات، وعندما يعلم جاسوس يرتدى بدلة الإعدام بواقعة الاغتيال قبل إعلانها رسميا، ويقفز فرحا كالقرد، ويشير إلي أنه تم الذبح، ذلك معناه محدد إما معهم أجهزة اتصال يتواصلون بها مع الخارج، أو أن هناك من ينقل لهم الأخبار من الداخل والحالتان كارثة، فيجب التحرك فورا واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة.
■ رسالة إلى ضباط الداخلية
أعلم أن ما تبذلونه من جهد لا يتحمله بشر، وما تم إحباطه من عمليات لا حصر له، كونوا على يقين أن شعب مصر معكم يدعِّمكُم ولن يستطيع أحد مجددا أن يحدث وقيعة بيننا فقد وعى الشعب الدرس جيدا حماكم الله وأيَّدكم بنصره (الشرطة المصرية رجال).
■ رسالة إلى الجيش
نشكركم على ما تقدمونه لمصر (ما يتم الإعلان عنه وما لا نعلمه لدواعٍ أمنية) ذلك قدركم وما خُلِقْتُم من أجله أنتم تاج على رؤوسنا تنام أعيننا مطمئنة، وتسهرون علينا وعلى الوطن، نثق بكم ويقيننا بالله أنكم قادرون على الشدائد مهما كان العدو، فأنتم خير أجناد الأرض، حُب الشعب للجيش يستحيل وصفه فحبُّكم يجرى فينا مجرى الدم، ندعمكم بكل قوة ولن يقدر أحد أن يفصِم ما يربطنا سويا ما حيينا، فهو رِباط بالفطرة، اطلبونا تجدونا معكم نساء ورجالا وشيوخا، حماكُم الله بحِماه وضرب عليكم سُرادِقات حِفظِه ورعايته وأمنه (الجيش المصرى رجال).
■ رسالة إلى الخونة
أنتم تحفرون قبوركم بأيديكم، لن ننهزم ولن ننكسر أبدا، وسوف ننتقم ونثأر لكل شهدائنا (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) فهنيئا لمن ذهب شهيداعريسا يُزَفُ إلى السماء، وهو حى عند ربه وهناك ملايين غيره تحت الطلب لن نخشاكم ولن تكسرونا أو تكسروا مصر.
■ رسالة إلى الرئيس
ببالغ الحزن أنعى شهيد مصر.. أنت رئيس مصر تملك الخلطة السحرية (حُب الشعب-خير أجناد الأرض «جيش وشرطة» - احترام العالم) فانتهزالفرصة التى لا تتكرر لحاكم، قَدَرُكَ أن تَحْمِل حِمْل الجبال وقَدَرُنا أن نساندك ونشدُّ من أزرِك فنحن ظهيرك وقوَّتك سلَّمنا إليك بعد الله أمرنا، ونرى فيك البطل المُنْقِذ نريد الأمن والأمان لنا ولمصر تفويضك ضد الإرهاب على بياض ولو طالبتنا بالنزول لسوف نفعل فماذا ننتظر؟ الكل يعلم أنهم خونة وقتلة، ولنا يوميا خسائر بشرية ومادية هم يأكلون ويشربون من أموالنا نحافظ على سلامة أرواحهم ونأمِّنهم فيُقْتَلوننا غدرا وخِسة هم قرروا قتل الشعب لأنه عرف حقيقتهم وأجهض مخططهم (يانحكُمكُم يانقتلكُم) فكيف يكون الرد عليهم غضب مؤقت؟ ويخرج المسئولون يشجبون وينددون ونضع الشريط الأسود حدادا (وترجع يا أبوزيد كأنك ما غزيت) أرجوك يا رئيسنا استمع إلى شعبك ولا تجعل مستشاريك يعزلونك عنَّا، أو يصنعون فجوة بيننا وبينك أو يشيرون عليك بنصائح تُفسد ما بيننا. واحذر من الذئاب التى تقدم النصيحة فى ثوب الواعظين، كفانا مواءمات وتوازنات وسؤالى كيف تقول إن من يرد منهم العيش بسلام مرحبا به بيننا؟ ألم يكن التاريخ خير عبرة وعظة، هم لا عهد لهم ولا وعد فكيف يستقيم أن نحاكمهم على تآمرهم وتخابرهم وتهديدهم أمن مصر وقتلهم لأبنائنا وغدرهم مستمر بنا حتى وهم فى السجون، وتريد أن نتصالح معهم؟ أنت تعرف المؤامرة جيدا فلا تطلب منَّا أن نتصالح أونكرر غلطة السابقين أو نتقبلهم بيننا. أقسم بالله لن يكون إلا فوق جثثنا وتلك إرادة الأغلبية فلا تخسرها من أجل فئة مهما فعلت من أجلهم لن ترضيهم أبدا، فمبتغاهم جماعتهم وعشيرتهم وليس الوطن، ولا تخش الغرب وثورة ٣٠ يونيو خير دليل بأننا فرضنا إرادتنا على العالم أجمع نحن قُوَّتك ولتذهب منظمات حقوق الإنسان إلى الجحيم، وستفرض إرادتك مادُمْنا معك.
فاضرب بيد من حديد ولا تلتفت لمن يهدِّدون
أخرجت ١٢١ خائنا من السجن بسبب طيبتك وإنسانيتك وفتحت المعبر الذى فى كل مرة يتم فتحه تحدث كارثة فكفى.
اقض ياريس على الخونة والقتلة، ولا تأخذك بهم شفقة ولا رحمة هم لم يرحمونا ولن يرحمونا، وإذا جاءتهم الفرصة ألف ألف مرة سيخونون، لأن ذلك طبعهم والخيانة فى دمهم.
تخلَّص من كل معاونيهم جفف موارد التمويل، اقطع رؤوس الأفاعي، ابتر السرطان من الجسد لا تتصالح لا تترفق اضرب بيد من حديد، ونحن معك ولو اقتطعت من أجسادنا أو من قوت يومنا، أو طلبت أن نتطوع، اتخذ القرارات التى تُؤمن بها مصر وشعبها نطالبك بالتطهير ونريدك أن تُبرِّد نارنا وتثأر لشهدائنا (ولكُم فِى القَصَاص حَيَاةٌ ) نريد أن نحيا بأمان فلقد اكتوينا واكتفينا.
ومطالبنا قرار بقانون سرعة الإجراءات والتقاضى وفرض حالة الطوارئ على جرائم الإرهاب محاكمات ناجزة، محاكمات عسكرية، محاكمات أمن الدولة العليا طوارئ.
أرجوك اغضب، اغضب، لا نريد الابتسامة، اغضب
(وريهم العين الحمرا وريهم بدلتك الميرى ياريس)
بلدك فى حالة حرب يا سيسي
اعدم من فى السجون فى ميادين عامة، ليكونوا عبرة لمن يعتبر أعلنها حرب حكومة، حرب اقتصاد، حرب إعلام، حرب إجراءات، حرب محاكمات، حرب أحكام، أعلنها حربا ونحن معك.
اغضب يا سيسى، اعدم يا سيسى، أُفرم يا سيسى.
■ رسالة إلى شعب مصر
أنعى ببالغ الحزن شهيد مصر الذى اغتالته يد الخسة والغدر، فقد اعتصر قلوبنا حزنا وسادت البلاد سحابة كئيبة من السواد، ولكن أنت تعلم أنك تحارب إرهابا، وما قمت به معجزة، والصفعة التى وجَّهتها للخونة لم تكن بالهيِّنة هم ليسوا جماعة، ولكن تحالف دول عظمى ودويلات - خسيسة - مع تنظيم إرهابى دولى، وبعد أن وصلوا للحكم كانت ضربتك فى مقتل أيها الشعب العظيم، وانتزعت مصر من براثنهم، فكيف تتوقع أن تكون ردَّة الفعل؟ فى عز سطوتهم لم تخشهم فلا تستهِن بقدراتك وقف خلف قيادتك وجيشك وشرطتك، ففى الاتحاد قوة وعدوك يجب أن يراك قويا ولا يرى حزنك الدفين وبذلك لن يتمكن منَّك (وقل للشامتين صبرا فإن نوائب الدنيا تدور)، فالعدو إذا غدر يظل يراقب ليرى نتيجة فعلته على خصمه من حزن وضعف، لذا عليك أن تستفيق من حزنك سريعا (ياما دقِّت ع الراس طبول) العدو إذا ضَحكْتَ فى وجهه بعد أن غدر بك أشعلتَ نارَهُ وأفقدته نشوة الانتصار، كن على يقين أن النصر آت ولو بعد حين (والله أشدُّ بأسا وأشدُّ تنكيلاً) لذا اثبت فنحن قوم لا يخشون إلا الله نُقْتَل فى سبيل الله وليس فى سبيل المرشد، ووقت الجَدْ كلُنا شهداء تحت الطلب.
■ رسالة إلى وزير الداخلية
يجب تأمين القضاة ورجال الأمن الوطنى والشهود، وكل من له صلة بقضايا الخونة، بدءا بمن قاموا بالقبض عليهم حتى القضاة الذين ينظرون قضاياهم والشخصيات العامة المهدَّدة، ويجب مراجعة الداخل، فهناك من ينتمى لهم ويمدهم بالمعلومات، وأرجو أن يتم تغيير قيادات السجون فعندما تدخل الرسائل فى الطعام، وحين يوجه الشاطر رسالة تكون إشارة بدء للعمليات، وعندما يعلم جاسوس يرتدى بدلة الإعدام بواقعة الاغتيال قبل إعلانها رسميا، ويقفز فرحا كالقرد، ويشير إلي أنه تم الذبح، ذلك معناه محدد إما معهم أجهزة اتصال يتواصلون بها مع الخارج، أو أن هناك من ينقل لهم الأخبار من الداخل والحالتان كارثة، فيجب التحرك فورا واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة.
■ رسالة إلى ضباط الداخلية
أعلم أن ما تبذلونه من جهد لا يتحمله بشر، وما تم إحباطه من عمليات لا حصر له، كونوا على يقين أن شعب مصر معكم يدعِّمكُم ولن يستطيع أحد مجددا أن يحدث وقيعة بيننا فقد وعى الشعب الدرس جيدا حماكم الله وأيَّدكم بنصره (الشرطة المصرية رجال).
■ رسالة إلى الجيش
نشكركم على ما تقدمونه لمصر (ما يتم الإعلان عنه وما لا نعلمه لدواعٍ أمنية) ذلك قدركم وما خُلِقْتُم من أجله أنتم تاج على رؤوسنا تنام أعيننا مطمئنة، وتسهرون علينا وعلى الوطن، نثق بكم ويقيننا بالله أنكم قادرون على الشدائد مهما كان العدو، فأنتم خير أجناد الأرض، حُب الشعب للجيش يستحيل وصفه فحبُّكم يجرى فينا مجرى الدم، ندعمكم بكل قوة ولن يقدر أحد أن يفصِم ما يربطنا سويا ما حيينا، فهو رِباط بالفطرة، اطلبونا تجدونا معكم نساء ورجالا وشيوخا، حماكُم الله بحِماه وضرب عليكم سُرادِقات حِفظِه ورعايته وأمنه (الجيش المصرى رجال).
■ رسالة إلى الخونة
أنتم تحفرون قبوركم بأيديكم، لن ننهزم ولن ننكسر أبدا، وسوف ننتقم ونثأر لكل شهدائنا (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) فهنيئا لمن ذهب شهيداعريسا يُزَفُ إلى السماء، وهو حى عند ربه وهناك ملايين غيره تحت الطلب لن نخشاكم ولن تكسرونا أو تكسروا مصر.
■ رسالة إلى الرئيس
ببالغ الحزن أنعى شهيد مصر.. أنت رئيس مصر تملك الخلطة السحرية (حُب الشعب-خير أجناد الأرض «جيش وشرطة» - احترام العالم) فانتهزالفرصة التى لا تتكرر لحاكم، قَدَرُكَ أن تَحْمِل حِمْل الجبال وقَدَرُنا أن نساندك ونشدُّ من أزرِك فنحن ظهيرك وقوَّتك سلَّمنا إليك بعد الله أمرنا، ونرى فيك البطل المُنْقِذ نريد الأمن والأمان لنا ولمصر تفويضك ضد الإرهاب على بياض ولو طالبتنا بالنزول لسوف نفعل فماذا ننتظر؟ الكل يعلم أنهم خونة وقتلة، ولنا يوميا خسائر بشرية ومادية هم يأكلون ويشربون من أموالنا نحافظ على سلامة أرواحهم ونأمِّنهم فيُقْتَلوننا غدرا وخِسة هم قرروا قتل الشعب لأنه عرف حقيقتهم وأجهض مخططهم (يانحكُمكُم يانقتلكُم) فكيف يكون الرد عليهم غضب مؤقت؟ ويخرج المسئولون يشجبون وينددون ونضع الشريط الأسود حدادا (وترجع يا أبوزيد كأنك ما غزيت) أرجوك يا رئيسنا استمع إلى شعبك ولا تجعل مستشاريك يعزلونك عنَّا، أو يصنعون فجوة بيننا وبينك أو يشيرون عليك بنصائح تُفسد ما بيننا. واحذر من الذئاب التى تقدم النصيحة فى ثوب الواعظين، كفانا مواءمات وتوازنات وسؤالى كيف تقول إن من يرد منهم العيش بسلام مرحبا به بيننا؟ ألم يكن التاريخ خير عبرة وعظة، هم لا عهد لهم ولا وعد فكيف يستقيم أن نحاكمهم على تآمرهم وتخابرهم وتهديدهم أمن مصر وقتلهم لأبنائنا وغدرهم مستمر بنا حتى وهم فى السجون، وتريد أن نتصالح معهم؟ أنت تعرف المؤامرة جيدا فلا تطلب منَّا أن نتصالح أونكرر غلطة السابقين أو نتقبلهم بيننا. أقسم بالله لن يكون إلا فوق جثثنا وتلك إرادة الأغلبية فلا تخسرها من أجل فئة مهما فعلت من أجلهم لن ترضيهم أبدا، فمبتغاهم جماعتهم وعشيرتهم وليس الوطن، ولا تخش الغرب وثورة ٣٠ يونيو خير دليل بأننا فرضنا إرادتنا على العالم أجمع نحن قُوَّتك ولتذهب منظمات حقوق الإنسان إلى الجحيم، وستفرض إرادتك مادُمْنا معك.
فاضرب بيد من حديد ولا تلتفت لمن يهدِّدون
أخرجت ١٢١ خائنا من السجن بسبب طيبتك وإنسانيتك وفتحت المعبر الذى فى كل مرة يتم فتحه تحدث كارثة فكفى.
اقض ياريس على الخونة والقتلة، ولا تأخذك بهم شفقة ولا رحمة هم لم يرحمونا ولن يرحمونا، وإذا جاءتهم الفرصة ألف ألف مرة سيخونون، لأن ذلك طبعهم والخيانة فى دمهم.
تخلَّص من كل معاونيهم جفف موارد التمويل، اقطع رؤوس الأفاعي، ابتر السرطان من الجسد لا تتصالح لا تترفق اضرب بيد من حديد، ونحن معك ولو اقتطعت من أجسادنا أو من قوت يومنا، أو طلبت أن نتطوع، اتخذ القرارات التى تُؤمن بها مصر وشعبها نطالبك بالتطهير ونريدك أن تُبرِّد نارنا وتثأر لشهدائنا (ولكُم فِى القَصَاص حَيَاةٌ ) نريد أن نحيا بأمان فلقد اكتوينا واكتفينا.
ومطالبنا قرار بقانون سرعة الإجراءات والتقاضى وفرض حالة الطوارئ على جرائم الإرهاب محاكمات ناجزة، محاكمات عسكرية، محاكمات أمن الدولة العليا طوارئ.
أرجوك اغضب، اغضب، لا نريد الابتسامة، اغضب
(وريهم العين الحمرا وريهم بدلتك الميرى ياريس)
بلدك فى حالة حرب يا سيسي
اعدم من فى السجون فى ميادين عامة، ليكونوا عبرة لمن يعتبر أعلنها حرب حكومة، حرب اقتصاد، حرب إعلام، حرب إجراءات، حرب محاكمات، حرب أحكام، أعلنها حربا ونحن معك.
اغضب يا سيسى، اعدم يا سيسى، أُفرم يا سيسى.