من قواعد علم النفس «أن سلوك الإنسان وليد لفكره» ونريد أن نتجول مع الفكر التكفيرى فى بعض جوانبه ونرى كيف يقع العقل التكفيرى فى التضليل نتيجة الجهل.
المعلوم أن المدخل الأساسى لكل جماعات التكفير هو قضية الحاكمية مستدلين بقوله تعالى «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون» «المائدة٤٤»، وبناءً عليه فإن كل الحكام الآن كفار لأنهم لا يحكمون بما أنزل الله ثم انتقلوا إلى قضية أخرى وهى قضية أعوان الحاكم فقالوا لا يوجد حاكم فى العالم يستطيع أن يحكم شعباً بمفرده ولكن لابد له من أعوان ينفذون أحكامه فى هذا الشعب وهم الشرطة والجيش والقضاء وبالتالى هم كفار مثلهم مثل الحاكم، ثم انتقلوا إلى قضية أخرى مستدلين بقوله تعالى «اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله..»، «التوبة ٣١».
وعندما سمعها عدى بن حاتم وكان نصرانياً قال (يا رسول الله لم نعبدهم فقال له النبى «صل الله عليه وسلم»: «ألم يحل لكم الحرام ويحرم عليكم الحلال؟ قال عدى: نعم يا رسول الله.. فقال له النبى «صلى الله عليه وسلم»: تلك إذن عبادتكم إياهم).
وبناءً عليه فكل أعضاء البرلمانات الذين يسنون القوانين للناس هم كفار لأنهم هم الأرباب الذين اتخذهم الناس من دون الله فهؤلاء كفار ومن ينتخبهم من الناس كفار أيضاً والراضى بحكمهم كافر، وهكذا وجدنا الفكر التكفيرى انتهى به الأمر إلى أن الحاكم والشرطة والجيش والقضاء وأعضاء البرلمانات والشعب الذى ينتخب هؤلاء كل هؤلاء كفار مرتدون يجب قتالهم فى عقيدة التكفيريين وهذا ما كتبه سيد قطب وأخوه محمد قطب عن جاهلية القرن العشرين وكانا يقصدان هذا المعنى الذى قالاه مجملاً بأن الشعوب الإسلامية تعيش الآن فى جاهلية أشد من التى بعث فيها النبى «صلى الله عليه وسلم» وكتب هذا المعنى سيد قطب فى كتاب الظلال فى أكثر من موضع وأخوه محمد قطب فى كتابه الشهير «جاهلية القرن العشرين»، ثم جاءت جماعات التكفير ففصلت المجمل وحولت هذا الفكر النظرى إلى فكر عملى وقامت باستباحة دماء الناس وأعراضهم وأموالهم وبناءً على هذا الفكر الضال يجب على الشخص التكفيرى أن يعمل على هدم هذا المجتمع بكل الطرق والوسائل، وقد كتب حسن البنا والقرضاوى وعبدالرحمن البر كتباً تدعو لذلك وتدرس للتنظيم الخاص لجماعة الإخوان والجماعات التكفيرية، فهم يعملون ليل نهار على إسقاط الدولة بكل الطرق وكل ما يقع تحت أيديهم من أموال الدولة أو أموال الناس هو مُباح على أساس أنهم كفار مرتدون أسوأ من الكفار الأصليين وأطفال المرتدين مثل أبائهم، ولذلك نراهم يضعون القنابل المفخخة قرب مدارس الأطفال وقد أُصيبَ العشرات وقُتِل العشرات فى هذه الجرائم وذلك لتسلل هذا الجهل إلى عقول التكفيريين والرد على كل هذا الجهل بسيط لمن جعل الله له بصيرةً فى الدين.
ولنبدأ بقضية الأرباب «اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله»، «التوبة ٣١».. فإن رسول الله «صلىّ الله عليه وسلم» وألفاظه دقيقة جداً قال لعدى: «ألم يحلُ لكم الحرام ويحرمُ عليكم الحلال؟ قال له عدى: نعم.. قال فتلك إذن عبادتكم إياهم».
فهل قام أحد من أعضاء البرلمانات بعمل تشريع قال لنا فيه إن الفول المدمس حرام ولحم الخنزير حلال؟! هل قالوا لنا إن اللبن حرام والخمر حلال؟! هل قالوا لنا إن الزنا حلال وعقد الزواج حرام؟! هل قال أحد إنه يجب علينا أن نسوى فى الميراث بين الرجل والمرأة لتحقيق العدالة الاجتماعية بينهما والمساواة وأن نترك أحكام المواريث التى جاءت فى كتاب الله لأنها لا تساير العصر؟!.. هذا هو تحريم الحلال وتحليل الحرام كما وصفه النبى وهذا لم يحدث فى تاريخ البرلمانات العربية من المحيط إلى الخليج فهذا هو الحرام والحلال لقول الله سبحانه وتعالى: «ولا تقولوا لما تصفُ ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون»، «النحل١٦٦».
أما أن تخترعوا أيها الجهلة حراماً وحلالاً من عند أنفسكم فأنتم الذين تفترون على الله الكذب.. إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون.
أما أن يشرع البرلمان قوانين خاصة بالترتيبات الإدارية للدولة وأجهزتها ووزاراتها فكل ذلك تحكمه قاعدة عامة من الشريعة وهى العدل وصلاح أحوال الناس وفقا لقول النبى «صلي الله عليه وسلم»: «أنتم أعلم بأمور دنياكم».
وآخر تقاليع هذه الجماعات الضالة تحريم صلاة التراويح فى المسجد لأن النبى لم يفعلها وفعلها عمر بن الخطاب «رضى الله عنه» ونحن نقول لكم ألم يسنها عمر بن الخطاب «رضى الله عنه» لجموع الصحابة «رضى الله عنهم أجمعين» واستجابوا لفعل عمر؟!.. هل أنتم أعلم بصحيح الدين من هؤلاء الصحابة؟! هل أنتم أكثر تقوى من صحابة النبى «صلى الله عليه وسلم»؟!.
ومن الأدلة على جهلكم وضلالكم أن الصحابة «رضوان الله عليهم» هم الذين فتحوا العراق وسوريا ومصر وكل البلاد الإسلامية التى تسمعون عنها الآن فتحها الصحابة وعاشوا فيها وماتوا فيها وعلّموا الناس دين ربهم فى هذه البلاد فهل سمعتهم بأن هؤلاء الصحابة الكرام قاموا بتدمير الآثار فى العراق أوفى سوريا أو فى مصر؟ وهذه الآثار بها آثار مملكة أشور وآثار «النمرود» الذى له قصة مشهورة مع سيدنا «إبراهيم» و«فرعون مصر» وقصته مع «موسى عليه السلام».. هل سمعتم أنهم دمروا هذه الآثار أوقاموا بهدمها؟.. حتى أن النبى «صلى الله عليه وسلم» عندما مر بديار ثمود فى غزوة تبوك قال للصحابة أسرعوا السير وعندما علم أن الصحابة أخذوا ماءً من بئر ثمود أمرهم بإهراق الماء ولو أنها مُحرمة لأوصى بهدم ديار ثمود كما هدم أصنام الكعبة عند فتح مكة ولكن النبى «صلى الله عليه وسلم» نهاهم عن أن يستريحوا أو يشربوا من ماء نزلت عليه لعنة الله.. فمن الذى أمركم بهدم آثار هذه البلاد وتدميرها وبيعها لأثرياء العالم إذا كان هذا هو جهل وغباء منكم إلا أننا نضيف لذلك العمالة للمخابرات «الصهيوأمريكية» التى تحرككم وتنفق عليكم الأموال والسلاح وتسهل لكم بيع البترول فى العراق وسوريا وليبيا وتحصلون على الأموال من حصيلة هذا البيع.
وللحديث بقية لكشف عمالتكم وجهلكم..
المعلوم أن المدخل الأساسى لكل جماعات التكفير هو قضية الحاكمية مستدلين بقوله تعالى «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون» «المائدة٤٤»، وبناءً عليه فإن كل الحكام الآن كفار لأنهم لا يحكمون بما أنزل الله ثم انتقلوا إلى قضية أخرى وهى قضية أعوان الحاكم فقالوا لا يوجد حاكم فى العالم يستطيع أن يحكم شعباً بمفرده ولكن لابد له من أعوان ينفذون أحكامه فى هذا الشعب وهم الشرطة والجيش والقضاء وبالتالى هم كفار مثلهم مثل الحاكم، ثم انتقلوا إلى قضية أخرى مستدلين بقوله تعالى «اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله..»، «التوبة ٣١».
وعندما سمعها عدى بن حاتم وكان نصرانياً قال (يا رسول الله لم نعبدهم فقال له النبى «صل الله عليه وسلم»: «ألم يحل لكم الحرام ويحرم عليكم الحلال؟ قال عدى: نعم يا رسول الله.. فقال له النبى «صلى الله عليه وسلم»: تلك إذن عبادتكم إياهم).
وبناءً عليه فكل أعضاء البرلمانات الذين يسنون القوانين للناس هم كفار لأنهم هم الأرباب الذين اتخذهم الناس من دون الله فهؤلاء كفار ومن ينتخبهم من الناس كفار أيضاً والراضى بحكمهم كافر، وهكذا وجدنا الفكر التكفيرى انتهى به الأمر إلى أن الحاكم والشرطة والجيش والقضاء وأعضاء البرلمانات والشعب الذى ينتخب هؤلاء كل هؤلاء كفار مرتدون يجب قتالهم فى عقيدة التكفيريين وهذا ما كتبه سيد قطب وأخوه محمد قطب عن جاهلية القرن العشرين وكانا يقصدان هذا المعنى الذى قالاه مجملاً بأن الشعوب الإسلامية تعيش الآن فى جاهلية أشد من التى بعث فيها النبى «صلى الله عليه وسلم» وكتب هذا المعنى سيد قطب فى كتاب الظلال فى أكثر من موضع وأخوه محمد قطب فى كتابه الشهير «جاهلية القرن العشرين»، ثم جاءت جماعات التكفير ففصلت المجمل وحولت هذا الفكر النظرى إلى فكر عملى وقامت باستباحة دماء الناس وأعراضهم وأموالهم وبناءً على هذا الفكر الضال يجب على الشخص التكفيرى أن يعمل على هدم هذا المجتمع بكل الطرق والوسائل، وقد كتب حسن البنا والقرضاوى وعبدالرحمن البر كتباً تدعو لذلك وتدرس للتنظيم الخاص لجماعة الإخوان والجماعات التكفيرية، فهم يعملون ليل نهار على إسقاط الدولة بكل الطرق وكل ما يقع تحت أيديهم من أموال الدولة أو أموال الناس هو مُباح على أساس أنهم كفار مرتدون أسوأ من الكفار الأصليين وأطفال المرتدين مثل أبائهم، ولذلك نراهم يضعون القنابل المفخخة قرب مدارس الأطفال وقد أُصيبَ العشرات وقُتِل العشرات فى هذه الجرائم وذلك لتسلل هذا الجهل إلى عقول التكفيريين والرد على كل هذا الجهل بسيط لمن جعل الله له بصيرةً فى الدين.
ولنبدأ بقضية الأرباب «اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله»، «التوبة ٣١».. فإن رسول الله «صلىّ الله عليه وسلم» وألفاظه دقيقة جداً قال لعدى: «ألم يحلُ لكم الحرام ويحرمُ عليكم الحلال؟ قال له عدى: نعم.. قال فتلك إذن عبادتكم إياهم».
فهل قام أحد من أعضاء البرلمانات بعمل تشريع قال لنا فيه إن الفول المدمس حرام ولحم الخنزير حلال؟! هل قالوا لنا إن اللبن حرام والخمر حلال؟! هل قالوا لنا إن الزنا حلال وعقد الزواج حرام؟! هل قال أحد إنه يجب علينا أن نسوى فى الميراث بين الرجل والمرأة لتحقيق العدالة الاجتماعية بينهما والمساواة وأن نترك أحكام المواريث التى جاءت فى كتاب الله لأنها لا تساير العصر؟!.. هذا هو تحريم الحلال وتحليل الحرام كما وصفه النبى وهذا لم يحدث فى تاريخ البرلمانات العربية من المحيط إلى الخليج فهذا هو الحرام والحلال لقول الله سبحانه وتعالى: «ولا تقولوا لما تصفُ ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون»، «النحل١٦٦».
أما أن تخترعوا أيها الجهلة حراماً وحلالاً من عند أنفسكم فأنتم الذين تفترون على الله الكذب.. إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون.
أما أن يشرع البرلمان قوانين خاصة بالترتيبات الإدارية للدولة وأجهزتها ووزاراتها فكل ذلك تحكمه قاعدة عامة من الشريعة وهى العدل وصلاح أحوال الناس وفقا لقول النبى «صلي الله عليه وسلم»: «أنتم أعلم بأمور دنياكم».
وآخر تقاليع هذه الجماعات الضالة تحريم صلاة التراويح فى المسجد لأن النبى لم يفعلها وفعلها عمر بن الخطاب «رضى الله عنه» ونحن نقول لكم ألم يسنها عمر بن الخطاب «رضى الله عنه» لجموع الصحابة «رضى الله عنهم أجمعين» واستجابوا لفعل عمر؟!.. هل أنتم أعلم بصحيح الدين من هؤلاء الصحابة؟! هل أنتم أكثر تقوى من صحابة النبى «صلى الله عليه وسلم»؟!.
ومن الأدلة على جهلكم وضلالكم أن الصحابة «رضوان الله عليهم» هم الذين فتحوا العراق وسوريا ومصر وكل البلاد الإسلامية التى تسمعون عنها الآن فتحها الصحابة وعاشوا فيها وماتوا فيها وعلّموا الناس دين ربهم فى هذه البلاد فهل سمعتهم بأن هؤلاء الصحابة الكرام قاموا بتدمير الآثار فى العراق أوفى سوريا أو فى مصر؟ وهذه الآثار بها آثار مملكة أشور وآثار «النمرود» الذى له قصة مشهورة مع سيدنا «إبراهيم» و«فرعون مصر» وقصته مع «موسى عليه السلام».. هل سمعتم أنهم دمروا هذه الآثار أوقاموا بهدمها؟.. حتى أن النبى «صلى الله عليه وسلم» عندما مر بديار ثمود فى غزوة تبوك قال للصحابة أسرعوا السير وعندما علم أن الصحابة أخذوا ماءً من بئر ثمود أمرهم بإهراق الماء ولو أنها مُحرمة لأوصى بهدم ديار ثمود كما هدم أصنام الكعبة عند فتح مكة ولكن النبى «صلى الله عليه وسلم» نهاهم عن أن يستريحوا أو يشربوا من ماء نزلت عليه لعنة الله.. فمن الذى أمركم بهدم آثار هذه البلاد وتدميرها وبيعها لأثرياء العالم إذا كان هذا هو جهل وغباء منكم إلا أننا نضيف لذلك العمالة للمخابرات «الصهيوأمريكية» التى تحرككم وتنفق عليكم الأموال والسلاح وتسهل لكم بيع البترول فى العراق وسوريا وليبيا وتحصلون على الأموال من حصيلة هذا البيع.
وللحديث بقية لكشف عمالتكم وجهلكم..