أعلنت إحدى الصحف الخاصة عن استعدادات الميليشيات الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وحلفائها من قتلة وسفاحين عن عزمهم شن سلسلة من العمليات الإرهابية، سواء قتل أو تخريب أو تدمير أو حرق مقدرات الشعب المصرى، سواء كانت عامة أو خاصة.
وذلك بمناسبة الذكرى الثانية لثورة ٣٠ يونيو التى نجح الشعب المصرى فيها فى إسقاط حكم الفاشية الدينية، وعزل محمد مرسي، وتصحيح مسار ثورة ٢٥ يناير.
الأمر الذى أدى إلى وقف المشروع الأمريكى - الصهيونى لتفكيك وتفتيت وتمزيق البلاد العربية على أسس دينية، وعرقية، وطائفية، ومذهبية، إحياء وتجديدًا لاتفاقية سايكس بيكو التى وضعت فى عام ١٩١٦، وما زلنا نعانى من آثارها حتى الآن، وما أشبه الليلة بالبارحة.
وذلك بإشاعة الفوضى الخلاقة التى أعلنت عنها السيدة كونداليزا، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، وتدمير الجيوش العربية كما حدث للعراق، وليبيا واليمن ومؤسساتها، كما حدث فى سورية حتى لا يبقى فى المنطقة سوى الجيش الإسرائيلى، مما يسهل إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.
أيها السادة يجب علينا ألا ننسى هذا أبدا، لأن المؤامرة علينا ما زالت مستمرة، وتكمن فترة لحظة الهجوم عليها، وفضحها لكن سرعان ما تعود مرة أخري.
وعودة لموضوعنا.. تبارت الميليشيات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية عبر صفحات الفيسبوك بعرض عملياتها المزمع القيام بها فى ذكرى ثورة ٣٠ يونيو.
حيث أعلنت كتائب القنص الشرعى عن نيتها فى استهداف المنشآت العسكرية، ولا ندرى لماذا هذه التسمية.. هل يوجد قنص شرعي، وقنص غير شرعي؟!
أما كتائب المقاومة الشعبية الإرهابية فقد أعلنت مسئوليتها عن اغتيال أحد أمناء الشرطة بالفيوم، وإشعال النيران فى إحدى سيارات الترحيلات بإلقاء عبوات المولوتوف عليها خلف الوفاء والأمل.
وأعلنت ميليشيات «مجهولون ضد الانقلاب»، و«المقاومة الشعبية» عن تنظيم مسابقة رمضانية للعمليات الإرهابية المزمع القيام بها ضد الشعب المصري.
وتوعدت ميليشيات ثوار بنى سويف بمعاودة محاولة اغتيال أحد رؤساء المباحث، التى فشلت فى محاولة سابقة، وهذا يؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وأتباعها ما زالوا متمسكين بخيار وحيد، ألا وهو العمل المسلح، ونبذت أساليب الاحتجاج السلمي، ولعل مدعى المجتمع المدنى يفهمون ذلك، وللتغطية على هذه العمليات المحدد القيام بها خرج علينا الأبراص، والصراصير، والأفاعى السامة من جحورها، سواء كانوا قادة لهذه الجماعة أو هاربين بالخارج، أو الخلايا النائمة، أو حلفاءها من طابور خامس لبث سمومهم فى أحشاء الوطن بحجج واهية وزائفة، سموها على تسميتها الحقيقية مبادرات صلح أو مصالحات، لأنها فى حقيقتها وسيلة من وسائل الجيل الرابع من الحروب، حيث تم تدريسها لهم فى الدورات، والورش التى عقدت لهم فى أوكار المنظمات المشبوهة «منظمات التمويل الأجنبي»، سواء فى الداخل أو الخارج، تحت إشراف أسيادهم الأمريكان، والصهاينة لبث الشائعات، وذرع الفتن، والشك والريبة، حتى تسود روح اليأس والإحباط لدى الشعب، ويتمكنوا من العودة إلى ما قبل ثورة ٢٥ يناير.
إبان فترة الفوضى الشاملة تنفيذا لتعليمات السيدة كونداليزا وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة..
وغلفوا هذه المبادرات بتسميات غريبة لا تمت بصلة لمضمونها الحقيقى، إلا أن الإعلان عن عملياتهم الإرهابية المقبلة فضحتهم.. طالب أحدهم فى مبادرته إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال عام، وتشكيل حكومة كفاءات انتقالية مستقلة، وتفويض صلاحيات رئيس الجمهورية لها، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، ومراجعة كافة الأحكام القضائية، وعدم تنفيذ أحكام الإعدام، والإفراج عن كافة المسجونين، والتوقف عن إصدار قوانين، ونسى صاحب هذه المبادرة أن الشعب المصرى قام بإجراء أو انتخابات رئاسية حرة، ونزيهة، خالية من كافة أشكال الرشاوى الانتخابية، سواء البطاقة الدوارة أو كراتين السكر والزيت والصابون، وسمح لكل فئات المجتمع بالإدلاء بأصواتهم بحرية، ولم يمنع المسيحيون، بعيدا عن وعود الجنة والنار، كما يوجد رئيس وزراء يعمل ليل نهار لخدمة شعبه، ويوجد دستور يضاهى أفضل الدساتير على مستوى العالم من ناحية الحقوق والحريات، والفصل بين السلطات، وتم الاستفتاء عليه من قبل الشعب الذى أجمع عليه.
كما أن خارطة الطريق التى وضعها الشعب لنفسه أنجز جميعها باستثناء انتخابات مجلس النواب التى ستتم قبل نهاية العام الحالى، وفاته أن هذا الشعب يملك إرادته الحرة والمستقلة، ولا توجد قوة فى الأرض تملك فرض وصايتها عليه، حيث انتهى زمن الخوف عقب ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو.
ولن يقبل بمصالحة مع من قتلوا فلذات أكباده من القوات المسلحة أو جهاز الشرطة أو الأبرياء الذين سقطوا دون ذنب ارتكبوه، وتركوا أولادهم يتامي، وزوجاتهم أرامل!!!
فهذه الجرائم لن يمحو آثارها الدهر، وستظل فى ذاكرة الشعب المصري،
وعلى المستوى العربى حركوا بعض الشخصيات العربية مثل سوار الذهب الرئيس الأسبق للسودان، والأخضر الإبراهيمى المبعوث الأممي، ووزير خارجية الجزائر الأسبق، والمنصف المرزوقى رئيس تونس السابق بإيعاز من قطر وتركيا، من أجل مطالبة السعودية الشقيقة للقيام بدور الوساطة، والمصالحة ما بين القيادة الوطنية، وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، والهدف الحقيقى هو خلق وقيعة ما بيننا وبين السعودية الشقيقة، لأن السعودية كانت أحد أهداف هذه الجماعة، وجزءا من المؤامرة التى كانت ستقوم بتنفيذها الجماعة، وذلك بتقسيمها وتمزيقها إلى دويلات صغيرة على أسس مذهبية، الأمر الذى دفع السعودية إلى اعتبارها جماعة إرهابية؟!
وتأكيدا لذلك، مأدبة الإفطار التى أقامها أمير قطر بقصر الوجيه للقرضاوي، وقيامه بتقبيل جبهته؟! بالرغم من علمه بصدور حكم بالإعدام ضده من قضائنا المصرى الشامخ الذى ينطق أحكامه باسم الشعب، الأمر الذى يعد تحديا لإرادة الشعب المصري، وكان يجب عليه أن يبادر بتسليمه لمصر؟!
إن كل هذه المحاولات والمبادرات ما هى إلا حيلة لإعادة قبلة الحياة لهذه الجماعة التى لفظها الشعب المصري، ولن تقوم لها قائمة أخري، وخير شاهد على ذلك مسيراته المسلحة التى لا يتجاوز أعدادهم فيها العشرات الذين يتم استئجارهم، وتنحصر فى شارع أو شارعين فى الهرم بالجيزة أو المطرية بالقاهرة، وقبض على غالبية قادتهم عقب قيامهم بالإبلاغ عن بعضهم البعض.. كما أن أغلبية المحاكمات لقيادات وعناصر هذه الجماعة انتهت وصدرت الأحكام عقب محاكمة عادلة توافرت فيها كافة الضمانات، وتراوحت العقوبة ما بين سجن مؤبد، وإعدام عن جرائم ارتكبوها فى حق الوطن والشعب.
وعناصر هذه الجماعة لا أمان لهم، ويؤكد سجلهم التاريخى -حيث التقية- أنهم بمجرد أن يلتقطوا الأنفاس يعودون للإرهاب ومؤامراتهم ضد الوطن والشعب.
ونقول لأصحاب هذه المبادرات، إن القول الفصل للشعب، ولا يملك أحد -أيا كان وضعه- أن يفرض وصايته عليه، وكل يوم يمر علينا يحدث تقدم لنا.
ففى عام واحد أنجزنا الكثير، والكثير، وخير شاهد مشروع قناة السويس الجديدة الذى سيتم افتتاحه خلال أيام قليلة، وبشائر المؤتمر الاقتصادى بدأت تهل علينا، مشروع المليون فدان أوشك على الانتهاء.
كما أن مراحل خارطة الطريق أوشكت على الانتهاء، ولم يبق سوى انتخابات مجلس النواب التى ستتم فى نهاية هذا العام، وسيتم اختيار أعضائه من المخلصين لهذا الوطن، وسيبقى الوطن، والشعب مصطفًّا خلف قيادته الوطنية كالجبل لن تهزه أى ريح.
وذلك بمناسبة الذكرى الثانية لثورة ٣٠ يونيو التى نجح الشعب المصرى فيها فى إسقاط حكم الفاشية الدينية، وعزل محمد مرسي، وتصحيح مسار ثورة ٢٥ يناير.
الأمر الذى أدى إلى وقف المشروع الأمريكى - الصهيونى لتفكيك وتفتيت وتمزيق البلاد العربية على أسس دينية، وعرقية، وطائفية، ومذهبية، إحياء وتجديدًا لاتفاقية سايكس بيكو التى وضعت فى عام ١٩١٦، وما زلنا نعانى من آثارها حتى الآن، وما أشبه الليلة بالبارحة.
وذلك بإشاعة الفوضى الخلاقة التى أعلنت عنها السيدة كونداليزا، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، وتدمير الجيوش العربية كما حدث للعراق، وليبيا واليمن ومؤسساتها، كما حدث فى سورية حتى لا يبقى فى المنطقة سوى الجيش الإسرائيلى، مما يسهل إقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.
أيها السادة يجب علينا ألا ننسى هذا أبدا، لأن المؤامرة علينا ما زالت مستمرة، وتكمن فترة لحظة الهجوم عليها، وفضحها لكن سرعان ما تعود مرة أخري.
وعودة لموضوعنا.. تبارت الميليشيات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية عبر صفحات الفيسبوك بعرض عملياتها المزمع القيام بها فى ذكرى ثورة ٣٠ يونيو.
حيث أعلنت كتائب القنص الشرعى عن نيتها فى استهداف المنشآت العسكرية، ولا ندرى لماذا هذه التسمية.. هل يوجد قنص شرعي، وقنص غير شرعي؟!
أما كتائب المقاومة الشعبية الإرهابية فقد أعلنت مسئوليتها عن اغتيال أحد أمناء الشرطة بالفيوم، وإشعال النيران فى إحدى سيارات الترحيلات بإلقاء عبوات المولوتوف عليها خلف الوفاء والأمل.
وأعلنت ميليشيات «مجهولون ضد الانقلاب»، و«المقاومة الشعبية» عن تنظيم مسابقة رمضانية للعمليات الإرهابية المزمع القيام بها ضد الشعب المصري.
وتوعدت ميليشيات ثوار بنى سويف بمعاودة محاولة اغتيال أحد رؤساء المباحث، التى فشلت فى محاولة سابقة، وهذا يؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وأتباعها ما زالوا متمسكين بخيار وحيد، ألا وهو العمل المسلح، ونبذت أساليب الاحتجاج السلمي، ولعل مدعى المجتمع المدنى يفهمون ذلك، وللتغطية على هذه العمليات المحدد القيام بها خرج علينا الأبراص، والصراصير، والأفاعى السامة من جحورها، سواء كانوا قادة لهذه الجماعة أو هاربين بالخارج، أو الخلايا النائمة، أو حلفاءها من طابور خامس لبث سمومهم فى أحشاء الوطن بحجج واهية وزائفة، سموها على تسميتها الحقيقية مبادرات صلح أو مصالحات، لأنها فى حقيقتها وسيلة من وسائل الجيل الرابع من الحروب، حيث تم تدريسها لهم فى الدورات، والورش التى عقدت لهم فى أوكار المنظمات المشبوهة «منظمات التمويل الأجنبي»، سواء فى الداخل أو الخارج، تحت إشراف أسيادهم الأمريكان، والصهاينة لبث الشائعات، وذرع الفتن، والشك والريبة، حتى تسود روح اليأس والإحباط لدى الشعب، ويتمكنوا من العودة إلى ما قبل ثورة ٢٥ يناير.
إبان فترة الفوضى الشاملة تنفيذا لتعليمات السيدة كونداليزا وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة..
وغلفوا هذه المبادرات بتسميات غريبة لا تمت بصلة لمضمونها الحقيقى، إلا أن الإعلان عن عملياتهم الإرهابية المقبلة فضحتهم.. طالب أحدهم فى مبادرته إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال عام، وتشكيل حكومة كفاءات انتقالية مستقلة، وتفويض صلاحيات رئيس الجمهورية لها، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، ومراجعة كافة الأحكام القضائية، وعدم تنفيذ أحكام الإعدام، والإفراج عن كافة المسجونين، والتوقف عن إصدار قوانين، ونسى صاحب هذه المبادرة أن الشعب المصرى قام بإجراء أو انتخابات رئاسية حرة، ونزيهة، خالية من كافة أشكال الرشاوى الانتخابية، سواء البطاقة الدوارة أو كراتين السكر والزيت والصابون، وسمح لكل فئات المجتمع بالإدلاء بأصواتهم بحرية، ولم يمنع المسيحيون، بعيدا عن وعود الجنة والنار، كما يوجد رئيس وزراء يعمل ليل نهار لخدمة شعبه، ويوجد دستور يضاهى أفضل الدساتير على مستوى العالم من ناحية الحقوق والحريات، والفصل بين السلطات، وتم الاستفتاء عليه من قبل الشعب الذى أجمع عليه.
كما أن خارطة الطريق التى وضعها الشعب لنفسه أنجز جميعها باستثناء انتخابات مجلس النواب التى ستتم قبل نهاية العام الحالى، وفاته أن هذا الشعب يملك إرادته الحرة والمستقلة، ولا توجد قوة فى الأرض تملك فرض وصايتها عليه، حيث انتهى زمن الخوف عقب ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو.
ولن يقبل بمصالحة مع من قتلوا فلذات أكباده من القوات المسلحة أو جهاز الشرطة أو الأبرياء الذين سقطوا دون ذنب ارتكبوه، وتركوا أولادهم يتامي، وزوجاتهم أرامل!!!
فهذه الجرائم لن يمحو آثارها الدهر، وستظل فى ذاكرة الشعب المصري،
وعلى المستوى العربى حركوا بعض الشخصيات العربية مثل سوار الذهب الرئيس الأسبق للسودان، والأخضر الإبراهيمى المبعوث الأممي، ووزير خارجية الجزائر الأسبق، والمنصف المرزوقى رئيس تونس السابق بإيعاز من قطر وتركيا، من أجل مطالبة السعودية الشقيقة للقيام بدور الوساطة، والمصالحة ما بين القيادة الوطنية، وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، والهدف الحقيقى هو خلق وقيعة ما بيننا وبين السعودية الشقيقة، لأن السعودية كانت أحد أهداف هذه الجماعة، وجزءا من المؤامرة التى كانت ستقوم بتنفيذها الجماعة، وذلك بتقسيمها وتمزيقها إلى دويلات صغيرة على أسس مذهبية، الأمر الذى دفع السعودية إلى اعتبارها جماعة إرهابية؟!
وتأكيدا لذلك، مأدبة الإفطار التى أقامها أمير قطر بقصر الوجيه للقرضاوي، وقيامه بتقبيل جبهته؟! بالرغم من علمه بصدور حكم بالإعدام ضده من قضائنا المصرى الشامخ الذى ينطق أحكامه باسم الشعب، الأمر الذى يعد تحديا لإرادة الشعب المصري، وكان يجب عليه أن يبادر بتسليمه لمصر؟!
إن كل هذه المحاولات والمبادرات ما هى إلا حيلة لإعادة قبلة الحياة لهذه الجماعة التى لفظها الشعب المصري، ولن تقوم لها قائمة أخري، وخير شاهد على ذلك مسيراته المسلحة التى لا يتجاوز أعدادهم فيها العشرات الذين يتم استئجارهم، وتنحصر فى شارع أو شارعين فى الهرم بالجيزة أو المطرية بالقاهرة، وقبض على غالبية قادتهم عقب قيامهم بالإبلاغ عن بعضهم البعض.. كما أن أغلبية المحاكمات لقيادات وعناصر هذه الجماعة انتهت وصدرت الأحكام عقب محاكمة عادلة توافرت فيها كافة الضمانات، وتراوحت العقوبة ما بين سجن مؤبد، وإعدام عن جرائم ارتكبوها فى حق الوطن والشعب.
وعناصر هذه الجماعة لا أمان لهم، ويؤكد سجلهم التاريخى -حيث التقية- أنهم بمجرد أن يلتقطوا الأنفاس يعودون للإرهاب ومؤامراتهم ضد الوطن والشعب.
ونقول لأصحاب هذه المبادرات، إن القول الفصل للشعب، ولا يملك أحد -أيا كان وضعه- أن يفرض وصايته عليه، وكل يوم يمر علينا يحدث تقدم لنا.
ففى عام واحد أنجزنا الكثير، والكثير، وخير شاهد مشروع قناة السويس الجديدة الذى سيتم افتتاحه خلال أيام قليلة، وبشائر المؤتمر الاقتصادى بدأت تهل علينا، مشروع المليون فدان أوشك على الانتهاء.
كما أن مراحل خارطة الطريق أوشكت على الانتهاء، ولم يبق سوى انتخابات مجلس النواب التى ستتم فى نهاية هذا العام، وسيتم اختيار أعضائه من المخلصين لهذا الوطن، وسيبقى الوطن، والشعب مصطفًّا خلف قيادته الوطنية كالجبل لن تهزه أى ريح.