سجلت الأسهم الصينية انخفاضا كبيرا أمس الثلاثاء، حيث فقد مؤشر بورصة شنغهاي المجمع أكثر من 3 في المائة من قيمته بعد أن باع المستثمرون الأسهم التي كانت قد ارتفعت بفعل المضاربات.
وذكرت بيانات سوق شنغهاي للأوراق المالية، أن مؤشر شنغهاي المجمع خسر أكثر من 20 في المائة من قيمته مقارنة بأعلى مستوى له في منتصف يونيو.
وقال محللون إن التراجع الأخير في أسعار الأسهم بالصين يعكس قلق المستثمرين من القيود المفروضة على "التجارة بالهامش" في سوق الأوراق المالية الصينية، حيث كانت السلطات الصينية قد قررت مؤخرا فرض قيود على هذا النوع من عمليات التداول، التي يقوم بها مستثمرون لا يمتلكون السيولة النقدية الكافية لشراء ما يريدون من الأسهم فيقومون بالاقتراض من شركات التداول لتمويل مشترياتهم على أساس سداد قيمة القروض مع ارتفاع الأسهم فيما بعد وهو ما يؤدي إلى زيادة عمليات المضاربة في السوق.
وقد فشلت قرارات البنك المركزي الصيني يوم السبت الماضي بخفض أسعار الفائدة وتقليل معدل الاحتياطي الإلزامي للبنوك التجارية، أي المبالغ المالية التي يجب على البنوك الاحتفاظ بها لدى البنك المركزي الصيني، في تخفيف الضغوط على سوق الأسهم.
وذكرت بيانات سوق شنغهاي للأوراق المالية، أن مؤشر شنغهاي المجمع خسر أكثر من 20 في المائة من قيمته مقارنة بأعلى مستوى له في منتصف يونيو.
وقال محللون إن التراجع الأخير في أسعار الأسهم بالصين يعكس قلق المستثمرين من القيود المفروضة على "التجارة بالهامش" في سوق الأوراق المالية الصينية، حيث كانت السلطات الصينية قد قررت مؤخرا فرض قيود على هذا النوع من عمليات التداول، التي يقوم بها مستثمرون لا يمتلكون السيولة النقدية الكافية لشراء ما يريدون من الأسهم فيقومون بالاقتراض من شركات التداول لتمويل مشترياتهم على أساس سداد قيمة القروض مع ارتفاع الأسهم فيما بعد وهو ما يؤدي إلى زيادة عمليات المضاربة في السوق.
وقد فشلت قرارات البنك المركزي الصيني يوم السبت الماضي بخفض أسعار الفائدة وتقليل معدل الاحتياطي الإلزامي للبنوك التجارية، أي المبالغ المالية التي يجب على البنوك الاحتفاظ بها لدى البنك المركزي الصيني، في تخفيف الضغوط على سوق الأسهم.