عقد الدكتور السيد البدوى، رئيس الوفد مؤتمرا صحفيا مساء أمس الاثنين، عقب الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذى لحزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب لمناقشة تداعيات استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات.
وقال رئيس الوفد، في بيان صحفي: ننعي إلى الأمة المصرية شهيد الحق والعدل والواجب المستشار هشام بركات النائب العام الذي استشهد اليوم وشاءت إرادة الله أن تغتاله يد الإرهاب الأسود في تلك الأيام المباركة وفي ذكرى ثورة شعب مصر في 30 يونيو حتي يكون دائمًا هذا الرجل العظيم في ذاكرة الأمة المصرية خالدًا أبد الدهر، اغتاله الإرهاب الذي لا دين ولا عقل ولا ضمير له دون ذنب إلا أنه كان يؤدي واجبه كمحام للشعب ومدافع عن حقوق الشعب وأمنه وسلامته واستقراره.
وأكد البدوي أن الراحل، هو ابن مصر كلها، ومصر كلها هي أسرته، والذي حدث اليوم أثر في الأسرة المصرية كلها وأصبح في كل بيت مصري حزن وإحباط واكتئاب تقديرًا لشخصية الرجل ومكانته ولدوره العظيم الذي قام به.
وقال: نقدم عزاءنا لأسرة الفقيد كما نقدم عزائنا لأسرة العدالة المصرية لقضاة مصر الحصن الحصين للمصريين والذين نثق بأنهم لن يرهبهم تفجير أو قتل أو إرهاب، فالجميع فداء لهذا الوطن وجميعا نتمني أن ننال الشهادة في سبيل هذا الوطن.
وأوضح البدوي أن الهدف الأساسي من هذه الجريمة البشعة هو الإحباط والحزن والاكتئاب الذي أصاب الاسرة المصرية فواجبنا جميعا ألا نحقق أهداف القتلة وأن نتخلص من الإحباط بأسرع ما يمكن وأن نعلم أن معركتنا مع الإرهاب معركة طويلة وممتدة ولقد فوض الشعب المصري يوم 26 يوليو 2013 الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة الارهاب والعنف، ونحن نعلم أننا في حالة حرب ولكن بإذن الله ستنتصر إراده الله وإرادة المصريين وسنستكمل بناء مصر الكبرى.
واتخذ المكتب التنفيذي للحزب بعض القرارات وهى، عقد مؤتمر سياسي شعبي تدعى إليه كافة قيادات الأحزاب السياسية والقوى الوطنية والشعبية تأكيداً لوحدة الصف الوطني في مواجهة الإرهاب، مطالبًا بالبدء فوراً في تعديل مناهج التعليم بما يرسخ قيم المواطنة والتسامح والقبول بالآخر ونبذ كافة أشكال العنف والتطرف والتعصب.
وطالب البدوي الإعلام المصري والمثقفين والمفكرين والأدباء بإعادة إحياء التراث المصري المستنير، وإطلاق اسم الشهيد المستشار هشام بركات على مبنى النيابة العامة الجديد بالتجمع الخامس.
وأكد المكتب التنفيذي أن الإرهاب أصبحت جرائمه تتخطى كل الحدود، مما يستوجب تضافر دولي معلوماتي وأمني وسياسي وعسكري لمواجهة هذه الظاهرة، لافتا إلى أن هذا الهدف لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مؤتمر تحت مظلة الأمم المتحدة تلزم نتائجه كافة الدول الأعضاء بما يضمن عدم خروج أي دولة عن قرارات هذا المؤتمر وعدم دعمها بطريق مباشر أو غير مباشر.
وقال رئيس الوفد، في بيان صحفي: ننعي إلى الأمة المصرية شهيد الحق والعدل والواجب المستشار هشام بركات النائب العام الذي استشهد اليوم وشاءت إرادة الله أن تغتاله يد الإرهاب الأسود في تلك الأيام المباركة وفي ذكرى ثورة شعب مصر في 30 يونيو حتي يكون دائمًا هذا الرجل العظيم في ذاكرة الأمة المصرية خالدًا أبد الدهر، اغتاله الإرهاب الذي لا دين ولا عقل ولا ضمير له دون ذنب إلا أنه كان يؤدي واجبه كمحام للشعب ومدافع عن حقوق الشعب وأمنه وسلامته واستقراره.
وأكد البدوي أن الراحل، هو ابن مصر كلها، ومصر كلها هي أسرته، والذي حدث اليوم أثر في الأسرة المصرية كلها وأصبح في كل بيت مصري حزن وإحباط واكتئاب تقديرًا لشخصية الرجل ومكانته ولدوره العظيم الذي قام به.
وقال: نقدم عزاءنا لأسرة الفقيد كما نقدم عزائنا لأسرة العدالة المصرية لقضاة مصر الحصن الحصين للمصريين والذين نثق بأنهم لن يرهبهم تفجير أو قتل أو إرهاب، فالجميع فداء لهذا الوطن وجميعا نتمني أن ننال الشهادة في سبيل هذا الوطن.
وأوضح البدوي أن الهدف الأساسي من هذه الجريمة البشعة هو الإحباط والحزن والاكتئاب الذي أصاب الاسرة المصرية فواجبنا جميعا ألا نحقق أهداف القتلة وأن نتخلص من الإحباط بأسرع ما يمكن وأن نعلم أن معركتنا مع الإرهاب معركة طويلة وممتدة ولقد فوض الشعب المصري يوم 26 يوليو 2013 الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة الارهاب والعنف، ونحن نعلم أننا في حالة حرب ولكن بإذن الله ستنتصر إراده الله وإرادة المصريين وسنستكمل بناء مصر الكبرى.
واتخذ المكتب التنفيذي للحزب بعض القرارات وهى، عقد مؤتمر سياسي شعبي تدعى إليه كافة قيادات الأحزاب السياسية والقوى الوطنية والشعبية تأكيداً لوحدة الصف الوطني في مواجهة الإرهاب، مطالبًا بالبدء فوراً في تعديل مناهج التعليم بما يرسخ قيم المواطنة والتسامح والقبول بالآخر ونبذ كافة أشكال العنف والتطرف والتعصب.
وطالب البدوي الإعلام المصري والمثقفين والمفكرين والأدباء بإعادة إحياء التراث المصري المستنير، وإطلاق اسم الشهيد المستشار هشام بركات على مبنى النيابة العامة الجديد بالتجمع الخامس.
وأكد المكتب التنفيذي أن الإرهاب أصبحت جرائمه تتخطى كل الحدود، مما يستوجب تضافر دولي معلوماتي وأمني وسياسي وعسكري لمواجهة هذه الظاهرة، لافتا إلى أن هذا الهدف لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مؤتمر تحت مظلة الأمم المتحدة تلزم نتائجه كافة الدول الأعضاء بما يضمن عدم خروج أي دولة عن قرارات هذا المؤتمر وعدم دعمها بطريق مباشر أو غير مباشر.
