أشادت سهير عوض مدير مشروع الغارمين بمؤسسة مصر الخير، بالطفرة المجتمعية بالاهتمام بقضية الغارمين من قبل العديد من الجهات السيادية والوزارات والشركات ورجال الأعمال، قائلة أن هذا العام هو عام الغارمين.
وقالت عوض خلال أكبر حفل إفطار نظمته مؤسسة مصر الخير، للغارمين بقرية أبيس بمحافظة الإسكندرية، في إطار حملتها لإفطار مليون و500 ألف صائم، خلال شهر رمضان، وتم خلاله إقامة مائدة إفطار رمضانية وتوزيع 4 الآف وجبة غذائية، لإدخال البسمة على وجوه الأسر الأكثر احتياجا.
وأوضحت مدير مشروع الغارمين إن قرية أبس لها طبيعة خاصة حيث أنها أكثر القرى على مستوى الجمهورية بها غارمين، ولهذا اختار مشروع الغارمين بمؤسسة مصر الخير القرية لإقامة حفل إفطار للغارمين، موضحة أن مؤسسة افتتحت مصنعين وأكاديمية لتعليم صناعة السجاد والكليم بالقرية لتوفير مصدر رزق دائم لتلك الأسر، وإحياء تراث وصناعة كان نشتهر بها من الاندثار.
وأضافت أن حفل الإفطار جاء ضمن محور إفطار قرية الذي تنظمه مؤسسة مصر الخير ضمن حملة إفطار مليون و500 ألف صائم خلال شهر رمضان المعظم، موضحة أن مبادرة إفطار قرية يتم تنظيمها كل يوم في قرية مختلفة بحيث يتم تنظيمها في جميع محافظات الجمهورية من أسوان إلى الإسكندرية، حيث يتم توزيع 4 الأف وجبة غذائية بالقرية.
وقال مجدي سليم رئيس قطاع الدراسات والتنفيذ بمؤسسة "مصر الخير" إن المؤسسة أعدت خطة متكاملة لإدخال البسمة والبهجة على وجوه محدودي الدخل وأسرهم، تتضمن إفطار مليون و500 ألف صائم من الفئات الأكثر احتياجا، وخاصة في محافظات الصعيد، والمحافظات الحدودية والمناطق النائية على خلال شهر رمضان.
وأضاف"مجدى سليم أن مؤسسة "مصر الخير" رائدة في العمل التنموي، وتعمل وفق أسس ومعايير دقيقة، حيث أعدت مبادرة لتوزيع المساعدات الإنسانية على الفئات الأكثر احتياجا والمستحقين خلال شهر رمضان.
وأكد أن المبادرة تتضمن توزيع كراتين مواد غذائية، وتوزيع وجبات مطبوخة للمستفيدين لإطعام الصائمين، وفضلًا عن إقامة خيام مصر الخير لإطعام الصائمين، وتوزيع وجبات جافة للمستفيدين في المناطق التي يصعب فيها توصيل وجبات مطبوخة، وإفطار 30 قرية بمعدل تعداد كل قرية 4000 صائم يوميًا.
وأوضح رئيس قطاع الدراسات والتنفيذ بمؤسسة "مصر الخير" إن الهدف من إفطار الصائم وتوزيع الكرتونة ليس فقط توفير وجبات الإفطار وإنما هو إدخال مشاعر السعادة المشاركة في قلوب كل مصري سواء طفل أو شاب وسيدة مشيرًا في الوقت نفسه أن حملة إفطار مليون و500 ألف صائم سوف تتيح عدد كبير من فرص العمل، لأن المطاعم تحتاج عمالة لتوفير هذا الكم الضخم من الوجبات للصائمين وبالتالي يوجد حالة من النشاط الاقتصادي.
وأكدت مؤسسة مصر الخير أنه استمرارًا لجهودها وحرصها على دعم البرامج الإنسانية، شاركت جي بي غبور أوتو في حملة إفطار مليون ونصف صائم التي تنظمها سنويًا مؤسسة مصر الخير، بمناسبة شهر رمضان الكريم.
وقالت إن هذه المشاركة تضمنت تقديم الدعم اللازم لتوفير وجبات إفطار كاملة في ثلاث خيم رمضانية وتوزيع كراتين مواد غذائية ووجبات جاهزة على الأسر المستحقة في القرى المهمشة بمحافظتي الأقصر وأسوان.
وأوضحت أنه قد جاء اختيارها بناءً على الدراسات العميقة التي أجرتها مؤسسة مصر الخير وأثبتت من خلالها أنهما من أكثر المحافظات التي تعاني من الإهمال، وسبق أن تعاونا معًا في مشروع النهوض بالتعليم والقضاء على ظاهرة التسرب من المدارس في المناطق المهمشة بهاتين المحافظتين.
