يخوض الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك مباراة مهمة وصعبة فى العاشرة مساء اليوم السبت، على ملعب بتروسبورت أمام الصفاقسي التونسى، ضمن ذهاب الجولة الأولى من دوري المجموعات ببطولة الكونفيدرالية.
ويدخل الأبيض المباراة بمعنويات مرتفعة فى ظل اقترابه من حصد لقب الدورى هذا الموسم، حيث تتبقى له 7 نقاط فقط لحصد اللقب الثاني عشر والغائب عن أروقة القلعة البيضاء منذ ما يقرب من عشر سنوات، وهو ما يجعل لدى الزمالك دافعا آخر لحصد لقب الكونفدرالية أيضًا، استغلالا للمستوى الفنى الجيد والانتصارات التى يحققها الفريق الأبيض خلال الفترة الأخيرة والتى تعد من أزهى عصور القلعة البيضاء.
كان الزمالك قد تأهل لدور الثمانية من الكونفدرالية بعد فوزه على سانجا الكونغولى فى دور الـ«١٦» الإضافى من البطولة.
من جانبه، حذر الجهاز الفنى للزمالك، بقيادة البرتغالى فيريرا، لاعبى الفريق من الثقة الزائدة فى المباراة، مؤكدا لهم أن مباريات الكونفدرالية تختلف تماما عن مباريات الدورى، خصوصا أن المواجهات بين الفرق المصرية والتونسية معروف عنها الحماس الشديد.
وشدد الجهاز الفنى على لاعبى الزمالك أن يكون لديهم ثقة فى قدراتهم على تحقيق الفوز، لا سيما أنهم اقتربوا من تتويجهم أبطال الدورى هذا الموسم، كما حذرهم الجهاز الفنى من العصبية الزائدة فى المباراة وعدم الاعتراض على التحكيم أو استفزازات بعض اللاعبين التونسيين.
وحرص الجهاز الفنى للزمالك على مشاهدة بعض السيديهات الخاصة بمباريات الصفاقسى التونسى، من أجل دراسة نقاط القوة والضعف لدى المنافس.
ويدخل اللاعبون المباراة بمعنويات مرتفعة، خصوصا بعد أن قامت إدارة نادى الزمالك بمنحهم جميع مستحقاتهم المالية حتى نهاية الموسم من أجل تحفيزهم لتحقيق الفوز فى مباريات الدورى والكونفيدرالية، وتعهد لاعبو الفريق الأبيض للإدارة والجهاز الفنى بأن يكونوا عند حسن ظنهما وتحقيق حلم كل جماهير الزمالك بحصد لقبى الدورى والكونفيدرالية.
ويغيب عن الزمالك فى مباراة اليوم باسم مرسى وأحمد عيد عبدالملك للإيقاف، ولكن البرتغالى فيريرا المدير الفنى للأبيض أكد أن فريقه «لن يتأثر بغياب مرسى وعبد الملك، فالفريق ملىء بالعديد من النجوم القادرين على تعويض غياب زملائهم، وهذه هى سمة الفرق الكبرى التى يعد الزمالك إحداها والتى تمتلك البدائل القوية لتعويض الغيابات».
بينما قال إسماعيل يوسف، مدير الكرة: «الزمالك قادر على الفوز على الفريق التونسى وحصد أول ٣ نقاط فى المجموعة الثانية بالكونفدرالية، لتكون بداية قوية ورسالة لكل فرق المجموعة تمهيدًا للتأهل لنصف النهائى».
الزمالك والصفاقسى تقابلا من قبل مرتين، بواقع مباراة ذهابا وأخرى إيابا خلال كل مواجهة مباشرة، وذلك بتاريخ مشوارهما ببطولات إفريقيا.
والمرة الأولى كانت فى الثالث عشر من شهر مايو لعام ١٩٨٤ تعادل بطل مصر إيجابيا أمام نظيره التونسى بملعبه تعادلاً منحه التأهل لدور الـ«١٦» لرابطة دورى الأبطال تحت مسماها القديم فى ذلك الوقت «بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدورى».
والثانية كانت فى مدينة الإسكندرية التى استضافت إياب نصف نهائى دورى الأبطال نسخة ١٩٩٦، حيث نجح بطل مصر فى الثالث عشر من أكتوبر لعام ١٩٩٦، فى حسم بطاقة التأهل للمباراة النهائية عبر ركلات الترجيح من نقطة الجزاء.
ويدير المباراة طاقم تحكيم جزائرى بقيادة الدولى محمد بنوزه، ويعاونه كل من بو عبدالله عمرى مساعد أول، ومحمد سراجى مساعد ثانى.
وتشعر جماهير الزمالك بقدر كبير من التفاؤل على المنافسة بقوة على اللقب الإفريقى هذا الموسم، وعدم الاكتفاء باللعب فى مرحلة المجموعات فقط مثلما كان عليه الحال خلال مشاركة الفريق فى الأعوام الثلاثة الماضية بدورى الأبطال، والتى شهدت تذيله لترتيب مجموعته فى مناسبتين.
من جانبه يسعى الصفاقسى صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بالكونفيدرالية برصيد أربعة ألقاب إلى تحقيق الفوز، رغم صعوبة مهمته أمام الفارس الأبيض الذى يعيش أفضل الفترات فى تاريخه فى الوقت الحالى.
ويدخل الأبيض المباراة بمعنويات مرتفعة فى ظل اقترابه من حصد لقب الدورى هذا الموسم، حيث تتبقى له 7 نقاط فقط لحصد اللقب الثاني عشر والغائب عن أروقة القلعة البيضاء منذ ما يقرب من عشر سنوات، وهو ما يجعل لدى الزمالك دافعا آخر لحصد لقب الكونفدرالية أيضًا، استغلالا للمستوى الفنى الجيد والانتصارات التى يحققها الفريق الأبيض خلال الفترة الأخيرة والتى تعد من أزهى عصور القلعة البيضاء.
كان الزمالك قد تأهل لدور الثمانية من الكونفدرالية بعد فوزه على سانجا الكونغولى فى دور الـ«١٦» الإضافى من البطولة.
من جانبه، حذر الجهاز الفنى للزمالك، بقيادة البرتغالى فيريرا، لاعبى الفريق من الثقة الزائدة فى المباراة، مؤكدا لهم أن مباريات الكونفدرالية تختلف تماما عن مباريات الدورى، خصوصا أن المواجهات بين الفرق المصرية والتونسية معروف عنها الحماس الشديد.
وشدد الجهاز الفنى على لاعبى الزمالك أن يكون لديهم ثقة فى قدراتهم على تحقيق الفوز، لا سيما أنهم اقتربوا من تتويجهم أبطال الدورى هذا الموسم، كما حذرهم الجهاز الفنى من العصبية الزائدة فى المباراة وعدم الاعتراض على التحكيم أو استفزازات بعض اللاعبين التونسيين.
وحرص الجهاز الفنى للزمالك على مشاهدة بعض السيديهات الخاصة بمباريات الصفاقسى التونسى، من أجل دراسة نقاط القوة والضعف لدى المنافس.
ويدخل اللاعبون المباراة بمعنويات مرتفعة، خصوصا بعد أن قامت إدارة نادى الزمالك بمنحهم جميع مستحقاتهم المالية حتى نهاية الموسم من أجل تحفيزهم لتحقيق الفوز فى مباريات الدورى والكونفيدرالية، وتعهد لاعبو الفريق الأبيض للإدارة والجهاز الفنى بأن يكونوا عند حسن ظنهما وتحقيق حلم كل جماهير الزمالك بحصد لقبى الدورى والكونفيدرالية.
ويغيب عن الزمالك فى مباراة اليوم باسم مرسى وأحمد عيد عبدالملك للإيقاف، ولكن البرتغالى فيريرا المدير الفنى للأبيض أكد أن فريقه «لن يتأثر بغياب مرسى وعبد الملك، فالفريق ملىء بالعديد من النجوم القادرين على تعويض غياب زملائهم، وهذه هى سمة الفرق الكبرى التى يعد الزمالك إحداها والتى تمتلك البدائل القوية لتعويض الغيابات».
بينما قال إسماعيل يوسف، مدير الكرة: «الزمالك قادر على الفوز على الفريق التونسى وحصد أول ٣ نقاط فى المجموعة الثانية بالكونفدرالية، لتكون بداية قوية ورسالة لكل فرق المجموعة تمهيدًا للتأهل لنصف النهائى».
الزمالك والصفاقسى تقابلا من قبل مرتين، بواقع مباراة ذهابا وأخرى إيابا خلال كل مواجهة مباشرة، وذلك بتاريخ مشوارهما ببطولات إفريقيا.
والمرة الأولى كانت فى الثالث عشر من شهر مايو لعام ١٩٨٤ تعادل بطل مصر إيجابيا أمام نظيره التونسى بملعبه تعادلاً منحه التأهل لدور الـ«١٦» لرابطة دورى الأبطال تحت مسماها القديم فى ذلك الوقت «بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدورى».
والثانية كانت فى مدينة الإسكندرية التى استضافت إياب نصف نهائى دورى الأبطال نسخة ١٩٩٦، حيث نجح بطل مصر فى الثالث عشر من أكتوبر لعام ١٩٩٦، فى حسم بطاقة التأهل للمباراة النهائية عبر ركلات الترجيح من نقطة الجزاء.
ويدير المباراة طاقم تحكيم جزائرى بقيادة الدولى محمد بنوزه، ويعاونه كل من بو عبدالله عمرى مساعد أول، ومحمد سراجى مساعد ثانى.
وتشعر جماهير الزمالك بقدر كبير من التفاؤل على المنافسة بقوة على اللقب الإفريقى هذا الموسم، وعدم الاكتفاء باللعب فى مرحلة المجموعات فقط مثلما كان عليه الحال خلال مشاركة الفريق فى الأعوام الثلاثة الماضية بدورى الأبطال، والتى شهدت تذيله لترتيب مجموعته فى مناسبتين.
من جانبه يسعى الصفاقسى صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بالكونفيدرالية برصيد أربعة ألقاب إلى تحقيق الفوز، رغم صعوبة مهمته أمام الفارس الأبيض الذى يعيش أفضل الفترات فى تاريخه فى الوقت الحالى.
