ارتفع عدد اليمنيين الذين أسهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في إعادتهم إلى بلادهم إلى أكثر من 11 ألف يمنى، وذلك بتنسيق مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع.
وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ، أن المركز أعاد مؤخرا مجموعة من العالقين اليمينين في عدة بلدان، ليصبح العدد الإجمالي حتى الآن 11 ألفا و435 مواطنا يمنيا.
وأكد حرص المركز على إعادة بقية العالقين إلى بلادهم آمنين، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن ما يقوم به المركز من أعمال إنسانية تجاه الأشقاء في اليمن.
من ناحية أخرى بحث المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم مع الممثل الإقليمي لنشاطات الأمم المتحدة بالمملكة الدكتور آشوك نيجام المستجدات وآلية التطوير والإسراع في إيصال المعونات للأخوة اليمنيين دون تمييز، ومناقشة الأعمال الإنسانية والإغاثية، فيما قدم المسئول ما تم إنجازه وما والبرامج المقترحة لإيصال المعونات.
كما تطرق اللقاء للبرامج التي تنوي الأمم المتحدة تطبيقها في اليمن بالشراكة الإستراتيجية مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وشدد الدكتور عبدالله الربيعة على التركيز على الأولويات التي يحتاجها الأشقاء في اليمن بالأماكن الأكثر تضررا وذلك بناء على ما تحدده الحكومة اليمنية الشرعية.
