الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب مقالات الصحف المصرية، اليوم الخميس، العديد من الموضوعات والقضايا التي تهم الرأي العام.
ففي عموده "كل يوم" بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان "أين المفكر الديني" أكد الكاتب مرسي عطا الله أن أزمة الخطاب الديني ليست مسئولية الأجهزة المعنية في الدولة وحدها وإنما هي مسئولية المجتمع بأسره بعد أن تعددت وتنوعت مصادر التوجيه والتأثير خارج المظلة الرسمية منذ سنوات.
وأضاف عطا الله أننا أصبحنا إزاء واقع جديد لا يقتصر على استقلالية الإعلام الخاص فحسب وإنما دخل على ذات الخط عنصران مؤثران خارج المظلة الرسمية أيضا وأقصد بهما إمبراطورية التعليم الخاص من الحضانة إلى الجامعة والجمعيات الأهلية التي تشرف على آلاف المساجد والزوايا ولكل خطابه الدينى المستقل!
وأوضح أنه رغم أهمية وحساسية وخصوصية الخطاب الدينى فإن أحدا لم يلتفت إلى ضرورة التوحيد والتنسيق بين وسائل الإعلام ومنابر المساجد وقاعات الدرس والتعليم لتلافى فوضى التضارب والتصادم والاختلاف بين ما يقال في الفضائيات أو الصحف مغايرا لما يسمعه التلاميذ في المدارس أو يصل إلى أسماع الناس وآذانهم في المساجد.
كما رأى الكاتب أن أحد أهم أسباب فوضى الخطاب الدينى أيضا يتمثل في غياب المفكر الدينى المؤهل سواء في وسائل الإعلام أو معظم المساجد وفى كل دور العلم تقريبا وتلك في حد ذاتها مشكله تمثل عقبة في طريق السعى لإنتاج خطاب دينى مستنير يخاصم الغلو والتطرف والعنف بأرضية معرفية حديثة تمكننا من التواصل مع العصر والاعتراف بالآخر واحترام خصوصياته بعيدا عن ذهنية الإلغاء والإقصاء.
وقال في ختام مقاله "إذا نجحنا في إنهاء حالة الفوضى واستطعنا توفير العدد الكافى من المفكرين الدينيين المؤهلين لإنتاج خطاب دينى يتميز بالبساطة والوضوح بعيدا عن الانزلاق نحو تسييس الدين أو إرهاق المتلقى بتعقيدات الواقع المعيش ومصاعبه دون القدرة على تقديم حلول عملية ممكنة... فإن ذلك سوف يمثل نقطة البداية الصحيحة لخطاب دينى جامع وموحد.. والله أعلم".

وفي صحيفة "الأخبار" وتحت عنوان "لم يعد الأمر سرا أكد الكاتب "محمد بركات" في عموده "بدون تردد" أنه
في ظل الأنباء المتواترة وما تكشف مؤخرا من المعلومات والتقارير المتسربة، والتي وجدت طريقها إلى أجهزة الإعلام خلال الأسابيع القليلة الماضية، أصبح مؤكدا وجود علاقة وثيقة تربط ما بين الظهور المفاجئ والتضخم اللافت والمشبوه «لداعش" في قلب العالم العربي، وبين المخابرات المركزية الأمريكية.
وأشار إلى أن ما تسرب وما نشر وأصبح معلوما الآن يؤكد بما لايداع مجالا للشك، صحة وجهات النظر التي رأت فيما تشهده المنطقة العربية الآن، من خلافات وصراعات وانقسامات وقف خطة منظمة، عملية مشبوهة ومنظمة لا تجري بالصدفة، ولكنها تسير في إطار تخطيط مسبق يهدف إلى إثارة الفوضي في العالم العربي وهدم وإسقاط دوله وصولا إلى تحقيق الهدف الإستراتيجي المعلن، وهو إعادة رسم خريطة المنطقة العربية من جديد، في إطار الشرق الأوسط الجديد أو الواسع.
وقال بركات "إذا كانت آخر التسريبات هي ما يتعلق بالوثيقة السرية للوكالة الأمريكية لمخابرات الدفاع الجوي، التي تتحدث عن أن التفكير في إقامة إمارة سلفية في شرق سوريا والعراق كان مطروحا منذ سنوات، كي تكون نواة «لدولة الخلافة الإسلامية» المزمع زرعها في هذه المنطقة، إلا أن هناك العديد من المعلومات التي تسربت قبل ذلك بخصوص الصلة الوثيقة بين «داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخري بالمنطقة مثل «النصرة» و«جند الله» وغيرها، وبين المخابرات الأمريكية خاصة، وأجهزة المخابرات الغربية بصفة عامة.
وأضاف "يكفي للدلالة على ذلك الإشارة إلى ما تسرب من أخبار ومعلومات، عن الاتصالات التي جرت وتجري طوال السنوات والشهور الماضية وحتى الآن، على الأرض التركية بين الضالعين في هذه التنظيمات الإرهابية، والمسئولين بالمخابرات الأمريكية للتفاهم والاتفاق على الدور الفاعل لهذه التنظيمات والجماعات في الحرب المشتعلة بسوريا، والتمزق القائم بالعراق في إطار المخطط الشيطاني الساعي لنشر الفوضي غير الخلاقة في المنطقة كلها تمهيدا لتحقيق ما يهدفون له من تهيئة الأرض للشرق الأوسط الجديد.

أما رئيس تحرير "الجمهورية" قال في "عموده على بركة الله" أنه لا حديث لأصحاب المعاشات في هذه الأيام سوى عن العلاوة التي سيحصلون عليها في أول يوليو وكل همهم انحصر في هل ستكون 10 أم 15% لأنهم لا يقبلون بأقل من هذه النسبة بعد أن حول غلاء الأسعار حياتهم إلى جحيم.
وأوضح عنبه أنه توجد أنواع للمعاشات فهناك المعاش التأميني والضماني والاستثنائي والسادات والنقابي وغيرها.
وأوضح أن جميعها للأسف تعطى مبالغ لا تسمن ولا تغنى من جوع وتحتاج إلى إعادة نظر بصورة عاجلة لإنصاف هذه الفئة المظلومة التي تضم أكثر من 9 ملايين مواطن وخلف كل واحد منهم أسرة تبحث عن الحياة الكريمة.
وقال "إذا اردنا بالفعل تحقيق العدالة الاجتماعية فهؤلاء هم أكثر الفئات الأولى بالرعاية ومطلوب أن تشمل مظلة التأمينات الاجتماعية والمعاشات جميع الاسر الفقيرة التي لا مورد لها إلى جانب الموظفين الغلابة وأصحاب المهن الذين كبروا وكان دخلهم يوما بيوم واصبحوا لا يستطيعون الخروج للعمل فهل يموتون أو تتشرد اسرهم".
واقترح رئيس تحرير "الجمهورية" أن يكون هناك نظام جديد للمعاشات يجعل الموظف يتقاضى آخر راتب أساسي له وان تتم زيادة المعاش سنويا بنفس نسبة التضخم التي يحددها الجهاز المركزي للإحصاء أو البنك المركزي خاصة وان أموال التأمينات لو تم استثمارها بشكل جيد يمكن أن تحقق ذلك حيث أن اغلب الخبراء يقولون أن مليارات المعاشات ثروة يجب الاستفادة منها لصالح المنتفعين بحسن إدارتها واستثمارها.