أجل يوم إسقاطكم.. يوم نكستكم.. هو يوم عيد
فقد أمر الله بكُنْ فيكون أن ينزع عنكم حكم مصر.
ادعيتم أنكم تحملون الخير لمصر وتعرفون الله وسوف تتقنه فينا.. تاجرتم بالدين وعزفتم على أوتار قلب شعب من أطيب وأبسط الشعوب بابتسامة صفراء سمجة وكلمات معسولة وأقنعة زائفة، وأنتم تخفون الخناجر خلف ظهوركم، وما إن تمكنتم كشفتم عن وجهكم القبيح ونفوسكم المريضة التى تمتلئ بالغل والكراهية.
من أول يوم كنتم الأهل والعشيرة وشعب الله المختار، ونحن ضيوف كفرة زناديق..نزعتم عنا أبسط حقوقنا حق المواطنة ومن يعترض يُسْحل ويتم قتله بدم بارد.
أصبح شعب مصر يجلس على مقاعد المتفرجين وتعتلى خشبة المسرح جماعة إرهابية (شيوخ منص) تؤدى مسرحية بعنوان (اغتصاب مصر) مدة العرض سنة كاملة والمشهد الأول كان فتح باب المزاد علي مصر من سينتهك عرضها، ومن سيتحرش بها ومن سيغتصبها.
وشارك جميع السفلة والخونة فى المزاد على عرضها، ونحن نشاهد مكتوفى الأيدى تغلى الدماء فى عروقنا وتنهمر دموعنا وينزف القلب، وكلما صاح أو اعترض أحد منا يختفى من صالة العرض.
أجل واصلتم أداءكم بمنتهى الكِبْر والبَغى والفجور ولكن عفوًا نسيتم الكثير، نسيتم أن كل ما له بداية له نهاية، وحتما سيأتى الوقت وينتهى العرض ويسدل الستار.
نسيتم أنها مصر مقبرة كل الغزاة والتاريخ يشهد وأنتم بالتاريخ جاهلون.
نسيتم الله، أجل نسيتم الله وقد ذكرها (ادخُلُوا مِصْرَ إن شَاء الله آمنِينْ) مصر مهبط الديانات والأنبياء اختارها سبحانه ليتجلى عليها.
قد تخدعوننا ولكن هل تخدعون الله؟! فسبحانه أخبرنا عنكم قائلا (وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِى الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِى قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ* وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِى الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسلَ واللهُ لَا يُحِبُّ الفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتُّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإثمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ).
نسيتم شعب مصر و استضعفتموه عِدّةً وقوة، ونسيتم أن خير أجناد الأرض جاءت من أصلابه، فإذا كانت تلك هى الثمرة فما بالكم بالأرض التى أنجبت، فكانت إرادة الله فوق كل إرادة، وجاءت إرادة شعب مصر وسَخَّر الله كل شيء فى الوقت المحدد من فوق سبع سماوات، فيظهر فى الصورة عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع ـ وقتئذ ـ ويقول (إيدينا تتقطع قبل ما نمدها على شعب مصر) وأَنذرَكُم أن ما يحدث لمصر من محاولة لإسقاطها وضياعها لن يكون، وأن الجيش مع الشعب وأعطاكم مُهْلَة ولكنه الصلف والطغيان (صُمٌ بُكمٌ عُمى) وضربتم بكلامه عرض الحائط.
فخرج علينا وصارحنا وطلب منا أن نساعده فى إنقاذ مصر، وأنه لا يستطيع أن يفعل ذلك من دون المصريين، وخرج المارد من القمقم ليفرض إرادته فكان الشعب والجيش والشرطة كتفًا بكتف ويدًا واحدة على قلب رجل واحد، وقرار واحد نهائى، هو استرداد الأرض والعِرض والكرامة.
إنها مصر الملاذ والسكن والحضن تسرى فى الروح والدم، إنها المعشوقة.
نموت من أجل حبة رمل فيها، فنحن شعب لا يلجأ لا يهرب لا يفر.
إنه يوم لن تنساه ذاكرة العدو قبل الصديق.
سُطِر فى تاريخ مصر.
يوم الخلاص يوم النصر وعيد نكسة الإخوان
فقد أمر الله بكُنْ فيكون أن ينزع عنكم حكم مصر.
ادعيتم أنكم تحملون الخير لمصر وتعرفون الله وسوف تتقنه فينا.. تاجرتم بالدين وعزفتم على أوتار قلب شعب من أطيب وأبسط الشعوب بابتسامة صفراء سمجة وكلمات معسولة وأقنعة زائفة، وأنتم تخفون الخناجر خلف ظهوركم، وما إن تمكنتم كشفتم عن وجهكم القبيح ونفوسكم المريضة التى تمتلئ بالغل والكراهية.
من أول يوم كنتم الأهل والعشيرة وشعب الله المختار، ونحن ضيوف كفرة زناديق..نزعتم عنا أبسط حقوقنا حق المواطنة ومن يعترض يُسْحل ويتم قتله بدم بارد.
أصبح شعب مصر يجلس على مقاعد المتفرجين وتعتلى خشبة المسرح جماعة إرهابية (شيوخ منص) تؤدى مسرحية بعنوان (اغتصاب مصر) مدة العرض سنة كاملة والمشهد الأول كان فتح باب المزاد علي مصر من سينتهك عرضها، ومن سيتحرش بها ومن سيغتصبها.
وشارك جميع السفلة والخونة فى المزاد على عرضها، ونحن نشاهد مكتوفى الأيدى تغلى الدماء فى عروقنا وتنهمر دموعنا وينزف القلب، وكلما صاح أو اعترض أحد منا يختفى من صالة العرض.
أجل واصلتم أداءكم بمنتهى الكِبْر والبَغى والفجور ولكن عفوًا نسيتم الكثير، نسيتم أن كل ما له بداية له نهاية، وحتما سيأتى الوقت وينتهى العرض ويسدل الستار.
نسيتم أنها مصر مقبرة كل الغزاة والتاريخ يشهد وأنتم بالتاريخ جاهلون.
نسيتم الله، أجل نسيتم الله وقد ذكرها (ادخُلُوا مِصْرَ إن شَاء الله آمنِينْ) مصر مهبط الديانات والأنبياء اختارها سبحانه ليتجلى عليها.
قد تخدعوننا ولكن هل تخدعون الله؟! فسبحانه أخبرنا عنكم قائلا (وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِى الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِى قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ* وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِى الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسلَ واللهُ لَا يُحِبُّ الفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتُّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإثمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ).
نسيتم شعب مصر و استضعفتموه عِدّةً وقوة، ونسيتم أن خير أجناد الأرض جاءت من أصلابه، فإذا كانت تلك هى الثمرة فما بالكم بالأرض التى أنجبت، فكانت إرادة الله فوق كل إرادة، وجاءت إرادة شعب مصر وسَخَّر الله كل شيء فى الوقت المحدد من فوق سبع سماوات، فيظهر فى الصورة عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع ـ وقتئذ ـ ويقول (إيدينا تتقطع قبل ما نمدها على شعب مصر) وأَنذرَكُم أن ما يحدث لمصر من محاولة لإسقاطها وضياعها لن يكون، وأن الجيش مع الشعب وأعطاكم مُهْلَة ولكنه الصلف والطغيان (صُمٌ بُكمٌ عُمى) وضربتم بكلامه عرض الحائط.
فخرج علينا وصارحنا وطلب منا أن نساعده فى إنقاذ مصر، وأنه لا يستطيع أن يفعل ذلك من دون المصريين، وخرج المارد من القمقم ليفرض إرادته فكان الشعب والجيش والشرطة كتفًا بكتف ويدًا واحدة على قلب رجل واحد، وقرار واحد نهائى، هو استرداد الأرض والعِرض والكرامة.
إنها مصر الملاذ والسكن والحضن تسرى فى الروح والدم، إنها المعشوقة.
نموت من أجل حبة رمل فيها، فنحن شعب لا يلجأ لا يهرب لا يفر.
إنه يوم لن تنساه ذاكرة العدو قبل الصديق.
سُطِر فى تاريخ مصر.
يوم الخلاص يوم النصر وعيد نكسة الإخوان