«تزوجت بعد قصة حب دامت لمدة سنة مع زميلها في الجامعة، فقد كان شخصًا محترمًا ومهذباَ، ومن أسرة غنية، والابن الوحيد لعائلته، ولكن حياته كئيبة جدا فهو عابس الوجه، وضيق الصدر دائما، وعصبى جدا، وأنا إنسانة مرحة، ولا أستطيع العيش في حياة كئيبة».. هكذا بدأت إيمان سرد قصتها لـ«البوابة» من أروقة محكمة الأسرة، وقالت: «بعد زواجنا كان يتشاجر معى على أتفه الأسباب، بالرغم من أنى كنت أوفر له كل شيء في المنزل ولا أقصر معه في شيء، إلا أنه كان يختلق الأسباب للتشاجر معى، لدرجة أنه إذا وجد الطعام ناقص ملح يتشاجر معى، وجميع جيراننا يسمعون صوته العالى، وأنا طبعى هادئ، فكنت كل مرة يتشاجر فيها معى أحاول امتصاص غضبه دون جدوى».
واستطردت إيمان: «مهما حاولت المزاح معه يظل وجهه عابسا، وحياته كئيبة، فذات مرة طلب منى أن أحضر له كوبا من القهوة، فتأخرت لمدة ١٠ دقائق، لاستقبالى اتصالا هاتفيا من أختى، فقام بالتعدى على بالضرب والسب والشتم، وكل جيراننا سمعوا صوته كالعادة، فتركت المنزل وذهبت إلى بيت أبى».
وأكملت إيمان: عدت إلى زوجى مرة أخرى بعدما وعدنى بالتحكم في أعصابه، أملا في أن يتغير، ولكنه لم يتغير أبدا، فطلبت منه الذهاب إلى طبيب نفسى، ولكنه رفض وتشاجر معى، وقال لى: «أنتى فاكرانى مجنون»
ولم يقتصر الأمر على عصبيته وشجاره معى، بل كان يتشاجر مع الجميع، حاولت كثيرا، ولكن نفد صبرى، عندما قام ذات مرة بالتشاجر معى في الشارع وسبنى وأهاننى أمام الناس، فطلبت منه الطلاق، لكنه رفض فذهبت إلى محكمة الأسرة وطلبت الخلع منه.
واستطردت إيمان: «مهما حاولت المزاح معه يظل وجهه عابسا، وحياته كئيبة، فذات مرة طلب منى أن أحضر له كوبا من القهوة، فتأخرت لمدة ١٠ دقائق، لاستقبالى اتصالا هاتفيا من أختى، فقام بالتعدى على بالضرب والسب والشتم، وكل جيراننا سمعوا صوته كالعادة، فتركت المنزل وذهبت إلى بيت أبى».
وأكملت إيمان: عدت إلى زوجى مرة أخرى بعدما وعدنى بالتحكم في أعصابه، أملا في أن يتغير، ولكنه لم يتغير أبدا، فطلبت منه الذهاب إلى طبيب نفسى، ولكنه رفض وتشاجر معى، وقال لى: «أنتى فاكرانى مجنون»
ولم يقتصر الأمر على عصبيته وشجاره معى، بل كان يتشاجر مع الجميع، حاولت كثيرا، ولكن نفد صبرى، عندما قام ذات مرة بالتشاجر معى في الشارع وسبنى وأهاننى أمام الناس، فطلبت منه الطلاق، لكنه رفض فذهبت إلى محكمة الأسرة وطلبت الخلع منه.
