الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

ابن البلد.. إسماعيل عبدالحافظ

إسماعيل عبد الحافظ
إسماعيل عبد الحافظ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هو ابن البلد إسماعيل عبد الحافظ، أو «عم إسماعيل»، كما اعتاد محبوه أن يلقبوه، وهو اللقب الذى اشتهر به مخرج الدراما المتميز إسماعيل عبد الحافظ صاحب العلامات الدرامية فى الدراما الرمضانية على مدار ما يقرب من أربعين عامًا مضت.
كوّن إسماعيل عبد الحافظ والمؤلف أسامة أنور عكاشة، ثنائيا فنيا من أشهر الثنائيات الفنية، وأجدرها فى مجال الدراما، حيث عملا معًا فى بداية مشوار عبد الحافظ الفنى من خلال مسلسل «الشهد والدموع»، الذى يعد الانطلاقة الحقيقية لوضع اسم إسماعيل عبد الحافظ على قائمة مخرجى الدراما التليفزيونية، وخصوصًا الرمضانية، وكان ذلك عام ١٩٨٣، ليتكرر التعاون بينهما طوال عقود قدما من خلالها أشهر الأعمال الدرامية الرمضانية التى ارتبطت بوجدان وذاكرة المشاهد المصرى والعربى.
قدم عبد الحافظ للدراما المصرية أكثر من ٤٠ عملا تليفزيونيا أشهرها «الشهد والدموع» جزءان، «ليالى الحلمية» خمسة أجزاء، «شارع المواردي» جزءان، «الوسية»، «خالتى صفية والدير»، «المصراوية»، «عفاريت السيالة»، «امرأة من زمن الحب»، و«أكتوبر الآخر»، كما قام بالإخراج التليفزيونى لمسرحية «يا غولة عينك حمرا» وكان آخر أعماله مسلسل «ابن ليل» الذى انتهى منه قبل وفاته مباشرةً.
ولد المخرج عبد الحافظ فى الخامس عشر من مارس عام ١٩٤١ بمحافظة كفر الشيخ وقد حصل على ليسانس الآداب قسم اللغات الشرقية من جامعة عين شمس عام ١٩٦٣ بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف، جعله مؤهلًا للتعيين كمعيد بالكلية إلا أنه رفض العمل بالتدريس داخل الجامعة ليعمل بالمجال الفنى كمساعد مخرج بالتليفزيون المصرى فى الفترة من ١٩٦٤ حتى عام ١٩٧٠ ليتدرج فى السلم الإخراجي، بداية من مساعد مخرج فى مراقبة الأطفال ثم مساعد لمراقبة المسلسلات ومساعد أول إخراج ثم مخرج منفذ، حتى استطاع أن يبدأ تجاربه الإخراجية للدراما المصرية عام ١٩٧٧ من خلال مسلسل «أسوار الحب» الذى انطلق بعده فى مجال الإخراج كى يضع اسمه على قائمة مخرجى الجيل الثانى فى التليفزيون المصرى. وله من الأبناء اثنان هما الفنان محمد عبد الحافظ وابنة أخرى.
رحل إسماعيل عبد الحافظ عن عالمنا فى الثالث عشر من سبتمبر عام ٢٠١٢ بباريس حيث كان يعالج هناك، وتم دفنه فى مسقط رأسه بمحافظة كفر الشيخ تاركًا خلفه تاريخا دراميا لن ينسى.