تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أسد على منصة الاعتصام وفي حماية حشود الاخوان داخل رابعة والنهضة، ونعامة أمام المحقق القضائي، هذا هو الوصف الدقيق لاحوال غالبية القيادات الإخوانية والمتحالفين معهم الذين سقطوا في قبضة رجال الأمن حماة مصر من العنف والارهاب بعد أن وقفوا يحرضون على العنف والارهاب ويزعمون انهم اشاوس الرجال وغيرهم ليس ذلك ويتباهون بفحولتهم ورجولتهم والآخرين ليس ذلك ويوجهون التحذيرات والإنذارات لقادة الجيش والشرطة ويوم الفض هربوا واختفوا كالجرذان بل وعلى لرأي المثل الشعبي المصري بعضهم “,”فص ملح وداب“,”.
هذه هي الحقيقة التي يجب أن يعلمها شباب الاخوان المغرر بهم وايضا قلة من المتعاطفين معهم حتى الآن والذين يتصورون قادة الاخوان الهاربين أنهم أبطال وأسود رغم ان من دفع الثمن هم الشباب والبسطاء ولم يموت في عملية فض الاعتصام أحد من القادة الهاربين وعندما وقعوا في فخ الامن اعلنوها وبوضوح وبالصوت والصورة انهم ليسوا من الاخوان ولا علاقة لهم بجماعة الاخوان واعتبروا جماعة الاخوان مثل الاوثان التي وردت في سورة المائدة في قوله تعالى “,”يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والانصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون“,” صدق الله العظيم.
فالتحقيقات التي أجريت مع زعيم الاشاوس والذي كان يهدد الشرطة جهاراً نهاراً الشيخ المزور حازم صلاح ابواسماعيل أكد فيها انه لا ينتمي لجماعة الاخوان وليس اخوانياً وفرد من انتمائه الاخواني كالفرار من الطاعون ومثله فعل القائد المغوار بطل معركة الحرس الجمهوري والمنصه الشيخ دوجلاس صفوت حجازي مؤكدا أن الاخوان رجس من عمل الشيطان وليس لديه أي انتماء إلى جماعة الشيطان التي تسببت في قتل المواطنين وانه يعتزم العودة إلى طريق الهداية والدعوة وليس السياسة.
اما أبوالعلا ماضي الذي نما وترعرع في حجر الجماعة واتجه لتأسيس حزب الوسط وجنى المكاسب والمغانم في عهد الاخوان وكان مدللاً لدى رجال قصر الاتحادية وساهم في اخراج أسواء دستور عرفته مصر وعندا وقع في قبضة رجال الامن نفى انتماء للاخوان وكأنها جرب رافضاً أي إدعاءات بعكس ذلك رغم انه ضبط متلبساً في محيط رابعه العدويه وضبط معه اموال الاخوان.
وعلى نفس النهج سار محامي الشيطان عصام سلطان الذي قال يوما ما لو لم اكن اخوانيا لتمنيت ان اكون اخوانياً وحقق مكاسب غير مشروعه في زمن الاخوان وحارب كل معاركهم السياسية والارهابية ووضع لهم الخطط الشيطانية فقد اعلن امام المحققين انه ليس اخوانيًا ولا يوجد دليل على انتمائه للاخوان.
ويا ليت الامر اقتصر على هؤلاء الاشاوس والمغاوير وانصاف الرجال بل امتد إلى قيادات الاخوان انفسهم ومنهم سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة الذي نفى انتمائه للاخوان وانه رئيساً للحزب دون ان يعلم ان الاخوان هي السوبر ماركت الكبير وان حزب الحرية دكان صغير يتبع السوبر ماركت وبالتأكيد هو يعلم ذلك ولكنه فضل الفرار من الجماعة الارهابية لكي ينجو بنفسه من المصير الاسود الذي ينتظره جراء ما ارتكبت يداه وهو رئيساً لبرلمان مصر واستغلاله لاموال الدولة وتحريضه على العنف.
والشاويش صبحي صالح الذي كان يقف تحت قبة البرلمان ومجلس الشورى ملوحاً بالتهديد للمعارضين للاخوان والذي قال يوما ما ان الاخوان هم شعب الله المختار مثل النازيين في عهد هتلر وان الاخواني لا يجوز له ان يتزوج الا اخوانية مثله حفاظاً على النسب الاخواني الطاهر فقد تبرأ من الجماعة مع أول سؤال وجه له من المحقق.
فبعد أن وقعت الواقعة تبرأ الجميع من جماعة الإخوان صاحبة الفضل والخير عليهم جميعا والتي اوصلتهم لمقاعد الحكم وأيضاً هوت بهم من فوق المقاعد الي الزنازين ولكنها الان رجس من عمل الشيطان يسعون جميعاً إلى تجنبه عملاً بالآية القرآنية الكريمة ولكن بعد فوات الأوان لأن الأدلة واسعة ودماء الشهداء تبوح بأسمائهم وتلعن افعالهم وجرائمهم.
فيوم الحساب اقترب لهؤلاء جميعا بما في ذلك الذين افتخروا بالانتماء لجماعة الشيطان لان هذا الاعتراف لن ينجيهم من القصاص العادل كما لن ينجي الآخرين الذين انكروا إنتمائهم للجماعة واعتبروا الانتماء لها عار ولعنه تطاردهم وهذه هي الحقيقة الساطعة أن جماعة الإخوان هي جماعة الشيطان ورجس يجب على الجميع تجنبه وأن نرجم هذه الجماعة كما نرجم ابليس في موسح الحج وان نقيم صنما باسم الجماعة نرجمه كل عام في 14 اغسطس وهو يوم العار واللعنة لجماعة الاخوان الارهابية.
فيا شباب جماعة الاخوان اعرفوا الحقيقة وتعرفوا عليها بانفسكم وتمردوا على السمع والطاعة وعودوا إلى رشدكم واحضان وطنكم مصر فما زالت الابواب مفتوحة أمامكم فادخلوا منها قبل ان تغلق ويغلق معها قلوب المصريين ايضا فلا تشتروا الجماعة الارهابية وتبيعوا الوطن مصر فاذا كان قادتكم المجرمين باعوا الجماعة وتبرئوا منها وقفروا منها كأنها الطاعون أو الجرب فافعلوا مثلهم اليوم قبل الغد.
فالجماعة رجس من عمل الشيطان حقا وصدقاً وليس عكس ذلك والجماعة صنماً لا يجب عبادته بعد اليوم فحموا هذا الصنم الموجود داخلكم وتحللوا من بيعة المرشد المجرم القاتل وكما استمتعتم واطعتم قادة الجماعة من على منصات الاعتصام لماذا لا تسمعونهم اليوم في تحقيقات النيابة وتفعلون مثلهم وتفرون من هذا الانتماء المشبوه وتعودون إلى حضن الوطن مصر فنحن في انتظاركم.