شدد وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني، على أن الأردن لا يقبل التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري، مؤكدا على موقف بلاده الداعم لحل سياسي للأزمة السورية.
وكان مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري قد أتهم أمس الأول الأربعاء الأردن بتدريب عناصر 3 مجموعات مسلحة كبيرة تقاتل النظام السوري (جبهة النصرة وجيشيي الفتح واليرموك).. كاشفا عن أن هناك 80 ألف إرهابي مرتزق يدخلون سورية عبر الحدود مع تركيا أو الأردن.
وقال المومني، "إننا نحذر من لغة دمشق الاتهامية التي لا تمت للواقع بصلة، ونؤكد على ضرورة أن تركز سوريا جهودها على إنجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول أخرى".
ونبه الناطق الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية إلى أن فشل السلطات السورية بإقناع أبناء شعبها بالجلوس على طاولة الحوار، هو سبب مشاكل سوريا وليس أي شيء آخر.
وتعتبر الاتهامات التي وجهها مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة للأردن ليست بجديدة، بل سبق وأن اتهمت دمشق أكثر من مرة المملكة بدعم من تسميهم بالإرهابيين تدريبا وتسليحا ولوجستيا.
