تسلمت وزارة السياحة والآثار العراقية، اليوم الخميس، عددًا من القطع الأثرية التي كانت مهربة إلى بعض الدول وذلك ضمن الحملة الوطنية لحماية الآثار العراقية التي أطلقتها الوزارة خلال شهر يونيو الجاري.
وقال وكيل الوزارة لشئون الآثار قيس حسين رشيد - في تصريح صحفي اليوم - إن الوزارة تسلمت 663 قطعة أثرية كانت مهربة وجرى استلامها بالتنسيق مع وزارة الخارجية من أمريكا وإيطاليا والأردن.
وأشار إلى أن القطع الأثرية المستلمة تنوعت بين قطع آشورية حجرية مهمة وطينية وقطع زجاجية عبارة عن قوارير وقناني وأجزاء من أسلحة برونزية وقطعة تراثية واحدة ، مضيفًا أن وزارة السياحة والآثار تعتزم إقامة معرض للآثار المستردة خلال شهر يوليو المقبل.
على صعيد آخر، أعربت الوزارة عن قلقها من حالة الأهوار العراقية التي تعاني من انخفاض مناسيب المياه بسبب قلة ما يتدفق إليها من نهر الفرات وما يسبب ذلك من تأثير على حياة المجتمعات المحلية والثروة الحيوانية والتنوع الإحيائي والتي هي عماد السياحة في هذه المنطقة الفريدة من العالم.
ونبهت إلى أن الحالة الراهنة لمواقع الأهوار سيكون لها وقع سلبي عند خبراء الايكوموس الذين سيقيمون المنطقة المرشحة على لائحة التراث العالمي حيث نجحت الوزارة بالتنسيق مع وزارة البيئة في وقت سابق من إعداد ملف ترشيح مواقع الأهوار، ومنها مدن اور واريدو والوركاء لتكون ممتلكاً مختلطاً (ثقافي - طبيعي) لغرض إدراجه على اللائحة العالمية.. والذي سيضيف للعراق موقعاً خامساً في قائمة التراث العالمي بعد الحضر وآشور وسامراء وقلعة أربيل.
وكانت القوات العراقية المشتركة استعادت السيطرة على "ناظم التقسيم" في منطقة الثرثار شمال شرقي الرمادي بمحافظة الأنبار وطردت مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي وفتحت بوابات الناظم لوصول المياه لمحافظات وسط وجنوب العراق.
