«الملواني»: توافقنا عليه للخروج من الأزمة.. ومصادر: «جمعة» و«بيومي» سبب تأخره
طلب الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، مهلة ١٢ ساعة، لإبلاغ قيادات حزب «الدستور» بقائمته التى يخوض بها الانتخابات الداخلية على مناصب الرئيس ونائبه والأمين العام، لكنه لم يرد بعدها على اتصالات القادة. فبعد أن أعلن البرعى رسميًا موافقته على الترشح لرئاسة «الدستور»، بناء على اقتراح من الأطراف المتصارعة داخل الحزب، لتجاوز أزمة الانتخابات، عقد اجتماعا مغلقا مع أعضاء الهيئة العليا الأحد الماضي، لاستكمال الإجراءات واختيار قائمته الانتخابية، بما يتوافق مع كل الاتجاهات.
وعلمت «البوابة» من مصادر داخل «الدستور»، أن الدكتور البرعي، لم يرد على أى اتصالات منذ ذلك الحين، للإبلاغ عن قائمته وهو ما أرجعت المصادر سببه إلى أن الوزير الأسبق يواجه أزمة فى اختيار مرشحه لمنصب الأمين العام، من بين تامر جمعة، الأمين الحالي، وأحمد بيومى عضو الهيئة العليا السابق، والذى كان مرشحا لرئاسة الحزب.
وقالت المصادر، إن الدكتور البرعي طلب أن يكون الاجتماع فى حضور الدكتور ياقوت السنوسي، أمين عام الحزب السابق، وجورج إسحاق، القيادى فى التيار الديمقراطي، للمشاركة فى الاتفاق على تفاصيل خارطة طريق حزب «الدستور»، وآلية العمل خلال الفترة المقبلة.
وأضافت أن المشاركين فى الاجتماع اتفقوا على طرح كل من تامر جمعة، وأحمد نافع، رئيس لجنة القيم، وعلاء عمارة، عضو الهيئة العليا، لاختيار أحدهم لمنصب الأمين العام، وكل من أحمد بيومي، وبلال سعيد عضو المكتب السياسي، لاختيار أحدهما لمنصب نائب رئيس الحزب.
ومن جانبه قال الدكتور محمود عاطف الملواني، إن أعضاء الهيئة العليا، والمشاركين فى الاجتماع اتفقوا على أن يختار البرعى فريقه السياسي، على أن يدعمه الجميع من دون توجيه أى ملاحظات سياسية تؤدى إلى انشقاق الصف مرة أخرى.
النسخة الورقية
طلب الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، مهلة ١٢ ساعة، لإبلاغ قيادات حزب «الدستور» بقائمته التى يخوض بها الانتخابات الداخلية على مناصب الرئيس ونائبه والأمين العام، لكنه لم يرد بعدها على اتصالات القادة. فبعد أن أعلن البرعى رسميًا موافقته على الترشح لرئاسة «الدستور»، بناء على اقتراح من الأطراف المتصارعة داخل الحزب، لتجاوز أزمة الانتخابات، عقد اجتماعا مغلقا مع أعضاء الهيئة العليا الأحد الماضي، لاستكمال الإجراءات واختيار قائمته الانتخابية، بما يتوافق مع كل الاتجاهات.
وعلمت «البوابة» من مصادر داخل «الدستور»، أن الدكتور البرعي، لم يرد على أى اتصالات منذ ذلك الحين، للإبلاغ عن قائمته وهو ما أرجعت المصادر سببه إلى أن الوزير الأسبق يواجه أزمة فى اختيار مرشحه لمنصب الأمين العام، من بين تامر جمعة، الأمين الحالي، وأحمد بيومى عضو الهيئة العليا السابق، والذى كان مرشحا لرئاسة الحزب.
وقالت المصادر، إن الدكتور البرعي طلب أن يكون الاجتماع فى حضور الدكتور ياقوت السنوسي، أمين عام الحزب السابق، وجورج إسحاق، القيادى فى التيار الديمقراطي، للمشاركة فى الاتفاق على تفاصيل خارطة طريق حزب «الدستور»، وآلية العمل خلال الفترة المقبلة.
وأضافت أن المشاركين فى الاجتماع اتفقوا على طرح كل من تامر جمعة، وأحمد نافع، رئيس لجنة القيم، وعلاء عمارة، عضو الهيئة العليا، لاختيار أحدهم لمنصب الأمين العام، وكل من أحمد بيومي، وبلال سعيد عضو المكتب السياسي، لاختيار أحدهما لمنصب نائب رئيس الحزب.
ومن جانبه قال الدكتور محمود عاطف الملواني، إن أعضاء الهيئة العليا، والمشاركين فى الاجتماع اتفقوا على أن يختار البرعى فريقه السياسي، على أن يدعمه الجميع من دون توجيه أى ملاحظات سياسية تؤدى إلى انشقاق الصف مرة أخرى.
النسخة الورقية