لم يسلم المنشد والقارئ الكويتي مشاري بن راشد العفاسي، من جماعة الإخوان بسبب دفاعه عن مصر، وتأكيده على دعم واستقرار البلاد، إذ شنت "الإرهابية" حربًا شرسة على شخص المنشد، واعتبروه يدعم ما وصفوه بـ "الانقلاب" على حساب دماء من اسموهم بـ"الشهداء"، وأكدوا أن قطر رفضت دخوله أراضيها أمس، ومشاركته في حفل جائزة مقرر عقدها في الدوحة.
ورد العفاسي، عبر حسابه الرسمي، على هجوم جماعة الإخوان، مؤكدًا أن كل ما يٌقال عنه كذب وافتراءات، وأنه لم يدعم شخص بعينه بل دافع عن مصر ودعا لاستقرارها وهو الأساس.
وأظهر العفاسي سبب رفضه للزيارة مؤكدًا، أن مشاركته في حفل "كتارا لتدشين شاعر الرسول"، كانت مجرد مقترح، وأنه وجهت إليه دعوة من القائمين على العمل لكنه رد عليهم بالاعتذار لضيق وقته وانشغاله بأمور أخرى يجهز لها.
وتابع العفاسي، في نص رسالة اعتذاره: "على العموم شكرًا على الدعوة (المرسلة عبرة الإيميل والواتساب) وتبقى قطر وأهل قطر تاج رأس ووطن لكل الخليجيين والمسلمين وأشكر الشيخ حمد بن جاسم والشيخ جاسم آل ثاني على الثقة واتصالهم بالديوان الأميري الكويتي لدعوتي لشرف المشاركة في تدشين شاعر الرسول لكن للأسف أني مرتبط بمواعيد مسبقة للتصوير لشهر رمضان المبارك وحاولت جاهدًا التوفيق بينهما فلم أستطع، فاعتذرت".
من جانبه، قال محمد الصغير، القيادي فيما يعرف بتحالف "دعم الشرعية" التابع لجماعة الإخوان، والهارب في تركيا: إن الشعب القطري ومؤيدي الجماعة سبب رفض زيارة "العفاسي" لقطر من خلال الضغط على الحكومة في الدوحة، بسبب تأييد المنشد لما وصفه بـ"الانقلاب".
وأشار الصغير، عبر برنامجه في قناة "رابعة" التابعة للإخوان، إلى أن العفاسي وافق على قتل المتظاهرين، واستجاب ودعم النظام المصري ضد الإخوان، مُشيدًا بدور الجماعة في عدم دخوله قطر، على حد قوله.
ودخل حزب النور في الصراع، وأطلق شباب الحزب والدعوة السلفية، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" لدعم العفاسي، وكانت الحملة بعنوان "مشاري راشد يمثلني".
وهاجم شباب السلفية، جماعة الإخوان على إطلاقها حملة منع دخول "راشد" إلى قطر، مؤكدين أن الإخوان يستمرون في إهانة العلماء والدعاة من أجل مصالحهم الشخصية الضيقة متناسين دور هؤلاء العلماء في مجال الدعوة والعلم طوال الفترة الماضية.
واستنكر شباب الدعوة السلفية، في الوقت ذاته تصريحات ممدوح إسماعيل القيادي بما يعرف باسم "التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي الذي هاجم "مشاري راشد" هجومًا شرسًا بحجة دعمه للرئيس عبدالفتاح السيسي، ورفضه دعم الإخوان، مطالبا أنصار المعزول بوقف الاستماع إلى شرائطه وأي شيء من إنتاجه كجزء من حملة مقاطعة هذا الشيخ ورفض دخوله قطر.
ورد العفاسي، عبر حسابه الرسمي، على هجوم جماعة الإخوان، مؤكدًا أن كل ما يٌقال عنه كذب وافتراءات، وأنه لم يدعم شخص بعينه بل دافع عن مصر ودعا لاستقرارها وهو الأساس.
وأظهر العفاسي سبب رفضه للزيارة مؤكدًا، أن مشاركته في حفل "كتارا لتدشين شاعر الرسول"، كانت مجرد مقترح، وأنه وجهت إليه دعوة من القائمين على العمل لكنه رد عليهم بالاعتذار لضيق وقته وانشغاله بأمور أخرى يجهز لها.
وتابع العفاسي، في نص رسالة اعتذاره: "على العموم شكرًا على الدعوة (المرسلة عبرة الإيميل والواتساب) وتبقى قطر وأهل قطر تاج رأس ووطن لكل الخليجيين والمسلمين وأشكر الشيخ حمد بن جاسم والشيخ جاسم آل ثاني على الثقة واتصالهم بالديوان الأميري الكويتي لدعوتي لشرف المشاركة في تدشين شاعر الرسول لكن للأسف أني مرتبط بمواعيد مسبقة للتصوير لشهر رمضان المبارك وحاولت جاهدًا التوفيق بينهما فلم أستطع، فاعتذرت".
من جانبه، قال محمد الصغير، القيادي فيما يعرف بتحالف "دعم الشرعية" التابع لجماعة الإخوان، والهارب في تركيا: إن الشعب القطري ومؤيدي الجماعة سبب رفض زيارة "العفاسي" لقطر من خلال الضغط على الحكومة في الدوحة، بسبب تأييد المنشد لما وصفه بـ"الانقلاب".
وأشار الصغير، عبر برنامجه في قناة "رابعة" التابعة للإخوان، إلى أن العفاسي وافق على قتل المتظاهرين، واستجاب ودعم النظام المصري ضد الإخوان، مُشيدًا بدور الجماعة في عدم دخوله قطر، على حد قوله.
ودخل حزب النور في الصراع، وأطلق شباب الحزب والدعوة السلفية، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" لدعم العفاسي، وكانت الحملة بعنوان "مشاري راشد يمثلني".
وهاجم شباب السلفية، جماعة الإخوان على إطلاقها حملة منع دخول "راشد" إلى قطر، مؤكدين أن الإخوان يستمرون في إهانة العلماء والدعاة من أجل مصالحهم الشخصية الضيقة متناسين دور هؤلاء العلماء في مجال الدعوة والعلم طوال الفترة الماضية.
واستنكر شباب الدعوة السلفية، في الوقت ذاته تصريحات ممدوح إسماعيل القيادي بما يعرف باسم "التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي الذي هاجم "مشاري راشد" هجومًا شرسًا بحجة دعمه للرئيس عبدالفتاح السيسي، ورفضه دعم الإخوان، مطالبا أنصار المعزول بوقف الاستماع إلى شرائطه وأي شيء من إنتاجه كجزء من حملة مقاطعة هذا الشيخ ورفض دخوله قطر.
