جدل ومشادات بين سيدة في مقتبل العمر مع والدتها، وكلمات غير مفهومة تدور بينهما، تحدثنا مع الابنة التي روت لنا قصتها وهى تبكى.
تقول الابنة: «لعل قصتى تصبح عبرة لبنات جيلى، فكل بنت تتمنى الزواج وأن يكون لها منزل بمفردها وتهرب من تحكمات أسرتها، أنا تزوجت وكلى أمل أن تكون حياتى هادئة، ولكن للأسف كانت حياتى عبارة عن رحلة لتأديبى عندما تزوجت في سن صغيرة، ولكن ما ذنبى وأنا نشأت في أسرة كل همها زواج البنت سترة، وهو اعتقاد خاطئ يجب أن يتغير، وتزوجت من زوجى «ص.م.ص» ٣٥ عامًا، وعندما تقدم لزواجى وافق أهلي على الزواج، حيث إنه كان دائم السفر لليونان وتزوجنا وكانت إقامتى في طنطا، وطبعًا كانت شقة الزوجية مع العائلة الكريمة هي سبب طلبى للخلع، واستمرت الأيام بيننا وكان هو دائم السفر بسبب الرزق، ومر عامان ولم يرزقنا الله بالحمل الذي كنت أتمناه لكى يكون الطفل ونسًا لى في غياب زوجى، وقررت في أول إجازة نزلها زوجى أن نذهب للطبيب».
وأضافت: «نظرات عائلتى بدأت تلاحقنى وتُحاصرنى بسبب تأخر الإنجاب، وجاء زوجى من اليونان ولم أعرف أننى ذهبت للطبيب الذي أكد لى أنى ليس عندى أي موانع تمنعنى من الحمل، وذهب معى فطلب منه الطبيب فحوصات وتحاليل ذهب لإجرائها، وعند استلام النتائج كانت الصاعقة، فأثبتت الفحوصات أن زوجى حيواناته المنوية ميتة ولا يقدر على الإنجاب، ولم يذكر لعائلته أنه هو السبب، لكن كان أملى أن ينجح العلاج، ومر ٧ سنوات على زواجنا، وطوال تلك المدة كان أهلي يقومون بمعايرتى بسبب عدم الإنجاب، فلم أتحمل أكثر من ذلك وقمت برفع قضية خلع رقم ٧٠ لسنة ٢٠١٥، وأنتظر حكم القضاء لكى أطوى تلك الصفحة السوداء من حياتى».
