انتخب المؤتمر القومي العربي الدكتور زياد حافظ من لبنان أمينًا عاما للمؤتمر بالتزكية.
وذكر بيان صدر اليوم في ختام الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر التي عقدت في بيروت أنه تم انتخاب أمانة عامة جديدة من بين أعضائها أربعة مصريين ، هم : صفاء الصاوي، اللواء طلعت مسلم، عبد العظيم المغربي، مجدي المعصراوي، إضافة إلى حسن موسى.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر ـ الذي حمل اسم (بيان إلى الأمّة) ـ ضرورة التمسّك بهدف الوحدة الوطنية في كل دولة والوحدة العربية على مستوى الأمّة.
وأشار إلى أن المؤتمر القومي العربي، كان وما زال، يعبّر عن حاجة عميقة لدى نخب وشرائح واسعة من أبناء الأمّة العربية التي ترى في تكوينه الجامع لكل أقطار الأمّة العربية، والحامل للمشروع النهضوي العربي الذي يواجه كل محاولات التقسيم والتفتيت والتناحر والغلو والتطرف التي تنتشر في أرجاء واسعة من الوطن العربي.
وناقش المؤتمر أيضًا قضية خاصة حملت عنوان: "مخاطر انهيار الدولة القطرية على مشروع الوحدة العربية".
وقال المشاركون إن النظام الإقليمي العربي بدأ بالانهيار منذ عدّة عقود، واستكمل انهياره بعد اندلاع انتفاضات "الربيع العربي"، وهذا ما يمكن أن يشكّل فرصة من أجل إعادة بنائه على أسس التكامل والوحدة عبر مواجهة مشاريع التفتيت والطائفية بطرح مشروع قومي عربي بديل عنها وعن النظام الإقليمي السابق.
وذكر بيان صدر اليوم في ختام الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر التي عقدت في بيروت أنه تم انتخاب أمانة عامة جديدة من بين أعضائها أربعة مصريين ، هم : صفاء الصاوي، اللواء طلعت مسلم، عبد العظيم المغربي، مجدي المعصراوي، إضافة إلى حسن موسى.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر ـ الذي حمل اسم (بيان إلى الأمّة) ـ ضرورة التمسّك بهدف الوحدة الوطنية في كل دولة والوحدة العربية على مستوى الأمّة.
وأشار إلى أن المؤتمر القومي العربي، كان وما زال، يعبّر عن حاجة عميقة لدى نخب وشرائح واسعة من أبناء الأمّة العربية التي ترى في تكوينه الجامع لكل أقطار الأمّة العربية، والحامل للمشروع النهضوي العربي الذي يواجه كل محاولات التقسيم والتفتيت والتناحر والغلو والتطرف التي تنتشر في أرجاء واسعة من الوطن العربي.
وناقش المؤتمر أيضًا قضية خاصة حملت عنوان: "مخاطر انهيار الدولة القطرية على مشروع الوحدة العربية".
وقال المشاركون إن النظام الإقليمي العربي بدأ بالانهيار منذ عدّة عقود، واستكمل انهياره بعد اندلاع انتفاضات "الربيع العربي"، وهذا ما يمكن أن يشكّل فرصة من أجل إعادة بنائه على أسس التكامل والوحدة عبر مواجهة مشاريع التفتيت والطائفية بطرح مشروع قومي عربي بديل عنها وعن النظام الإقليمي السابق.