اشتعلت حرب داخلية، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بينما اشتدت الأزمات بين معظم قيادات الكيانات الداعمة للإخوان ومرسي، وكان أبرزها التي اندلعت بين آيات العرابي رئيسة المكتب الإعلامي لما يعرف باسم "المجلس الثوري" سابقا وعدد من شباب جماعة الإخوان الذين شنوا هجوما شرسا على "العرابي"، متهمين إياها بالعمالة ضد الإخوان لصالح أمريكا وبريطانيا تارة، وتارة أخرى اتهموها بسرقة أفكار الشباب الخاصة في مواجهة النظام المصري الحالي، والترويج عنها وكأنها أفكارها الشخصية، ومن ضمن هذه السرقة، الحملة التي أطلقتها "آيات العرابي" مؤخرًا لمقاطعة مسلسلات رمضان بسبب مشاركة الفنانات والفنانين المصريين في دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان آخر هذا الدعم الزيارة الأخيرة للرئيس عبدالفتاح السيسي لألمانيا مع وفد من الفنانين والفنانات، وكان هشام إسماعيل القيادي الإخواني أول من دعا لتلك الحملة، مما أشعل غضبه وشن هجوما شرسا على آيات العرابي، التي هاجمها من قبل طارق الجوهري أحد قيادات تحالف دعم الإخوان، الذي مات مؤخرا في قطر بعد اتهامه لها بالعمل ضد الإخوان والمعزول محمد مرسي، مطالبًا الجماعة باستبعادها تمامًا عن المناصب القيادية في الكيانات الداعمة لها.
أزمة سوريال ومها عزام
ومن الأزمات الجديدة التي اندلعت أيضا داخل ما يعرف باسم "المجلس الثوري"، تلك الأزمة بين هاني سوريال عضو المجلس السابق ورئيسته الحالية مها عزام، وذلك بعد استبعاد "سوريال" من عضوية المجلس، وتجاهل وجود عضو قبطي آخر مكانه، الأمر الذي أشغل غضب "سوريال" ضد مها عزام، وجعله يعلن الحرب عليها، وكان آخر ما تم في تلك الحرب مطالبته بتولي الطالبة الإخوانية فجر العادلي التي هاجمت الرئيس في ألمانيا مهمة رئاسة المجلس الثوري الإخواني، متهما رئيسة المجلس الحالية مها عزام بالفشل.
أزمة سوريال ومها عزام
ومن الأزمات الجديدة التي اندلعت أيضا داخل ما يعرف باسم "المجلس الثوري"، تلك الأزمة بين هاني سوريال عضو المجلس السابق ورئيسته الحالية مها عزام، وذلك بعد استبعاد "سوريال" من عضوية المجلس، وتجاهل وجود عضو قبطي آخر مكانه، الأمر الذي أشغل غضب "سوريال" ضد مها عزام، وجعله يعلن الحرب عليها، وكان آخر ما تم في تلك الحرب مطالبته بتولي الطالبة الإخوانية فجر العادلي التي هاجمت الرئيس في ألمانيا مهمة رئاسة المجلس الثوري الإخواني، متهما رئيسة المجلس الحالية مها عزام بالفشل.
خناقة شيحة وقيادات الإخوان
بالانتقال إلى ما يعرف باسم "التحالف الوطني لدعم الشرعية" المؤيد لمرسي، بعد الأزمة الداخلية الشديدة التي أسفرت عن ظهور تحالف موازٍ مؤيد للعنف والعمل المسلح، ويدعو لهما، ويعرف باسم "تحالف دعم الشرعية – المقاومة الشعبية"، اشتعلت أزمة جديدة بين قيادات التحالف الأصلي، وعلى رأسهم المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفي، وقيادة جماعة الإخوان المسلمين، بعد هجومه الأخير على القيادات عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، واتهامه لهم برغبتهم فقط بتصدر المشهد، والدفع بشباب الجماعة إلى الهلاك، الأمر الذي أغضب قيادات الجماعة، وطالبوا "شيحة" بتوضيح مقصده من كتابته عن الجماعة.
كانت آخر أزمات تحالف دعم الإخوان تلك الخاصة برغبة الجماعة الإسلامية في الانسحاب من التحالف إلا أن تلك الأزمة اختفت مؤخرا بعد القبض على عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة.
بالانتقال إلى ما يعرف باسم "التحالف الوطني لدعم الشرعية" المؤيد لمرسي، بعد الأزمة الداخلية الشديدة التي أسفرت عن ظهور تحالف موازٍ مؤيد للعنف والعمل المسلح، ويدعو لهما، ويعرف باسم "تحالف دعم الشرعية – المقاومة الشعبية"، اشتعلت أزمة جديدة بين قيادات التحالف الأصلي، وعلى رأسهم المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفي، وقيادة جماعة الإخوان المسلمين، بعد هجومه الأخير على القيادات عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، واتهامه لهم برغبتهم فقط بتصدر المشهد، والدفع بشباب الجماعة إلى الهلاك، الأمر الذي أغضب قيادات الجماعة، وطالبوا "شيحة" بتوضيح مقصده من كتابته عن الجماعة.
كانت آخر أزمات تحالف دعم الإخوان تلك الخاصة برغبة الجماعة الإسلامية في الانسحاب من التحالف إلا أن تلك الأزمة اختفت مؤخرا بعد القبض على عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة.
أزمات مستمرة
وتتواصل الأزمات داخل الكيانات الإخوانية، بدءا من الأزمة الكبيرة التي اشتعلت ولا تزال مستمرة بين القيادات الشابة بالجماعة والقيادات التاريخية أمثال محمود حسين ومحمود عزت وعبدالرحمن البر بسبب اتهام الشباب لهم بالتسبب في إسقاط الجماعة وقيادتها إلى الهاوية، ثم الأزمة التي اندلعت مؤخرا بين قناة الشرق الإخوانية التي يقودها باسم خفاجي والتنظيم الدولي للإخوان بسبب رفض التمويل مما أدى إلى تراشق إعلامي بين الطرفين منذ أيام، هذا بجانب العديد من الأزمات الأخرى التي لم تظهر بشكل كبير للإعلام بعد نجاح الإخوان في إخفائها.
وتتواصل الأزمات داخل الكيانات الإخوانية، بدءا من الأزمة الكبيرة التي اشتعلت ولا تزال مستمرة بين القيادات الشابة بالجماعة والقيادات التاريخية أمثال محمود حسين ومحمود عزت وعبدالرحمن البر بسبب اتهام الشباب لهم بالتسبب في إسقاط الجماعة وقيادتها إلى الهاوية، ثم الأزمة التي اندلعت مؤخرا بين قناة الشرق الإخوانية التي يقودها باسم خفاجي والتنظيم الدولي للإخوان بسبب رفض التمويل مما أدى إلى تراشق إعلامي بين الطرفين منذ أيام، هذا بجانب العديد من الأزمات الأخرى التي لم تظهر بشكل كبير للإعلام بعد نجاح الإخوان في إخفائها.
