يجب توفير أجور مناسبة للعاملين في المهنة وإنهاء الاعتداءات على الزملاء
قال خالد البلشى، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إن إضراب الصحفيين اليوم وقفة للتأكيد على المطالب الأساسية لـ«الجماعة الصحفية»، وعلى رأسها توفير أجور عادلة، ووقف «الفصل التعسفى»، مشيرًا إلى أن الإضراب بداية لتحرك جديد في المرحلة المقبلة.
ما الهدف من الدعوة للإضراب؟
الدعوة للاعتصام الجزئى تستهدف التأكيد على المطالب الأساسية لـ«الجماعة الصحفية»، فهى وقفة من أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين، فلا يزال الصحفيون يبحثون عن أجور عادلة تحقق الاكتفاء الذاتى للصحفى، ولا تجبره على العمل في عدة أماكن ليوفر الدخل المناسب لأسرته، وذلك يجب أن يكون في إطار آلية تضمن تلك الحقوق.
وبالطبع يهدف الاعتصام لمواجهة الانتهاكات التي تقع بحق الصحفيين، وهى ليست حالة فريدة، لكنها ممارسات تحدث بشكل يومى، وفى نهاية كل شهر يصدر تقرير من مرصد «صحفيين ضد التعذيب» يكشف حجم التعدى على الزملاء.
ماذا عن موقف النقابة من أزمة الفصل التعسفى؟
المتابع لـ«الهاشتاج» الذي دشنته حملة الإضراب، يجد أن من ضمنها شعار رفض الفصل التعسفى ضد الزملاء، وهنا أشير إلى أن النقابة اتخذت موقفًا بوقف القيد بحق عدد من المؤسسات نتيجة أزمات خاصة بالفصل التعسفى، لكن الأمر يحتاج إلى رؤية واضحة للحل تنظم العلاقة بين الصحفى والمؤسسة، بحيث تكون عادلة لكلا الطرفين.
ومن الملفات المهمة أيضًا البحث عن مطلب «نقابة تحتوى الجميع»، وهذا الأمر يحتاج إلى وقفة تشريعية لمنع خلق كيانات موازية للنقابة، وتنظيم علاقة جميع من يعمل بالمهنة مع نقابتهم، وبالطبع تنفيذ ما جاء بالدستور من مواد خاصة بالصحافة.
لكن لماذا تأخر تحرك النقابة في هذا الشأن؟
النقابة لا يمر أسبوع إلا وتكون لديها فعالية تتعلق بحرية الصحافة وحق الصحفيين، لكن يجب أن يدرك جميع الزملاء، أن قوة الفعالية أو ضعفها ترجع لوحدة الصف، ولذلك يجب أن تكون المشاركة قوية في إضراب اليوم.
هل الحدث سيتوقف على فعاليات اليوم؟
بالطبع لا.. فهذا الأمر سيكون بداية لتحرك جديد في المرحلة المقبلة، فهناك اتفاق أن يكون اليوم فرصة لاختيار ممثلين داخل المؤسسات ليكونوا بمثابة لجان ومندوبين تدعون لإجراءات تصعيدية تالية، وتتولى اللجان التنسيق فيما بينها وداخل المؤسسات ومع كل المؤسسات المعنية بأوضاع الصحفيين لتحسين أوضاعهم، لتكون نواة لحركة تدعو لأجور عادلة وتتصدى لعمليات الفصل التي تحولت لظاهرة، وذلك عبر عمليات تضامن بين الصحفيين والعاملين داخل المؤسسة الواحدة وبين المؤسسات المختلفة.
لماذا تلك الوقفة الآن؟
خلال الفترة الماضية، تعرض الصحفيون لانتهاكات مروعة، والتقارير التي خرجت لرصد الانتهاكات وثقت انتهاكات غير مسبوقة، وفى جميع الاتجاهات، وهذا أمر غير مقبول بعد ثورتين كبيرتين.
النسخة الورقية
قال خالد البلشى، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إن إضراب الصحفيين اليوم وقفة للتأكيد على المطالب الأساسية لـ«الجماعة الصحفية»، وعلى رأسها توفير أجور عادلة، ووقف «الفصل التعسفى»، مشيرًا إلى أن الإضراب بداية لتحرك جديد في المرحلة المقبلة.
ما الهدف من الدعوة للإضراب؟
الدعوة للاعتصام الجزئى تستهدف التأكيد على المطالب الأساسية لـ«الجماعة الصحفية»، فهى وقفة من أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحفيين، فلا يزال الصحفيون يبحثون عن أجور عادلة تحقق الاكتفاء الذاتى للصحفى، ولا تجبره على العمل في عدة أماكن ليوفر الدخل المناسب لأسرته، وذلك يجب أن يكون في إطار آلية تضمن تلك الحقوق.
وبالطبع يهدف الاعتصام لمواجهة الانتهاكات التي تقع بحق الصحفيين، وهى ليست حالة فريدة، لكنها ممارسات تحدث بشكل يومى، وفى نهاية كل شهر يصدر تقرير من مرصد «صحفيين ضد التعذيب» يكشف حجم التعدى على الزملاء.
ماذا عن موقف النقابة من أزمة الفصل التعسفى؟
المتابع لـ«الهاشتاج» الذي دشنته حملة الإضراب، يجد أن من ضمنها شعار رفض الفصل التعسفى ضد الزملاء، وهنا أشير إلى أن النقابة اتخذت موقفًا بوقف القيد بحق عدد من المؤسسات نتيجة أزمات خاصة بالفصل التعسفى، لكن الأمر يحتاج إلى رؤية واضحة للحل تنظم العلاقة بين الصحفى والمؤسسة، بحيث تكون عادلة لكلا الطرفين.
ومن الملفات المهمة أيضًا البحث عن مطلب «نقابة تحتوى الجميع»، وهذا الأمر يحتاج إلى وقفة تشريعية لمنع خلق كيانات موازية للنقابة، وتنظيم علاقة جميع من يعمل بالمهنة مع نقابتهم، وبالطبع تنفيذ ما جاء بالدستور من مواد خاصة بالصحافة.
لكن لماذا تأخر تحرك النقابة في هذا الشأن؟
النقابة لا يمر أسبوع إلا وتكون لديها فعالية تتعلق بحرية الصحافة وحق الصحفيين، لكن يجب أن يدرك جميع الزملاء، أن قوة الفعالية أو ضعفها ترجع لوحدة الصف، ولذلك يجب أن تكون المشاركة قوية في إضراب اليوم.
هل الحدث سيتوقف على فعاليات اليوم؟
بالطبع لا.. فهذا الأمر سيكون بداية لتحرك جديد في المرحلة المقبلة، فهناك اتفاق أن يكون اليوم فرصة لاختيار ممثلين داخل المؤسسات ليكونوا بمثابة لجان ومندوبين تدعون لإجراءات تصعيدية تالية، وتتولى اللجان التنسيق فيما بينها وداخل المؤسسات ومع كل المؤسسات المعنية بأوضاع الصحفيين لتحسين أوضاعهم، لتكون نواة لحركة تدعو لأجور عادلة وتتصدى لعمليات الفصل التي تحولت لظاهرة، وذلك عبر عمليات تضامن بين الصحفيين والعاملين داخل المؤسسة الواحدة وبين المؤسسات المختلفة.
لماذا تلك الوقفة الآن؟
خلال الفترة الماضية، تعرض الصحفيون لانتهاكات مروعة، والتقارير التي خرجت لرصد الانتهاكات وثقت انتهاكات غير مسبوقة، وفى جميع الاتجاهات، وهذا أمر غير مقبول بعد ثورتين كبيرتين.
النسخة الورقية
