تبدأ غدًا الأربعاء، في مدينة "مابوتو"، عاصمة جمهورية موزمبيق، الاجتماعات السنوية الأربعين، لمجلس محافظي مجموعة "البنك الإسلامي للتنمية"، على مستوى وزراء المال في الدول الإسلامية.
وتتكون مجموعة البنك الإسلامي للتنمية من "البنك الإسلامي للتنمية"، و"المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات"، و"المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص"، و"المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة"، و"صندوق التضامن الإسلامي"، و"المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب".
وتضمن التقرير السنوي للبنك، أن إجمالي التمويلات التي اعتمدتها المجموعة للعام الهجرى الماضي "1435ه"، بلغت "10.9" مليارات دولار، فيما بلغ مجموع ما قدمته مجموعة البنك من تمويلات للدول الأعضاء منذ تأسيس البنك عام "1395هـ" حتى نهاية عام 1435هـ نحو "102" مليار دولار، إضافة لدعمه للمجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء.
ونتيجة للمركز المالي القوى للبنك الإسلامي للتنمية ودعم دوله الأعضاء، خاصة المملكة العربية السعودية، دولة المقر، التي تملك ما يقارب 25% من رأس ماله، فقد حصل البنك وعلى سنوات متتالية على تصنيف ائتماني ممتاز بدرجة "AAA".
وسيرأس وفد المملكة في هذه الاجتماعات، وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف، بمشاركة معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد المبارك، وعضوية نائب وزير المالية الدكتور حمد البازعي، ومعالي نائب الرئيس العضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف البسام، وعدد من المختصين في الوزارة والمؤسسة والصندوق.