أكدت ميرفت التلاوى، مدير عام منظمة المرأة العربية، ورئيس المجلس القومى للمرأة، أن المرأة تعرف في السياسة أكثر من الرجل لأن السياسة هي جزء أساسي من حياة المرأة اليومية من مأكل ومشرب وتعليم وصحة. ولأن هي من تقوم بتدير المنزل والأسرة وتهتم بالتفاصيل كما أنها عامل الأمان بالأسرة والاستقرار في المجتمع، لذا لابد من مشاركة المرأة بالرأى في سياسات الدولة.
وشددت التلاوى خلال كلمتها بالدورة التدريبية المكثفة، المنعقدة اليوم الأحد لتدريب مدربات في مجال التمكين السياسي للمرأة في العالم العربي، على أهمية مثل هذه الدورات التدريبية للسيدات في المنطقة العربية،لأن مشاركة المرأة في الحياة السياسية ضعيفة في معظم البلدان العربية، مرجعة ذلك إلى العادات والتقاليد السلبية، والفهم الخاطئ لصحيح الدين، علاوة على عدم ثقة المرأة بقدراتها وإمكانياتها، إضافة إلى ثقافة المجتمع الذي مازال يرى بأن المرأة لا تصلح لممارسة السياسة،
وأشارت رئيس المجلس إلى أن هناك أمثلة كثيرة لنجاحات المرأة في الدول العربية ومنها السودان، فالمرأة السودانية وصلت لدرجة حاكمة للولايات السودانية، كما أن المرأة المصرية خرجت في ثورتين كانت هي المحرك الأساسي لهما، مشيرة إلى أن مشاكل الدول العربية تكمن في الجزء الاجتماعى وأنها ليست على مستوى التقدم المحرز في المحور الاقتصادى.
وتابعت التلاوى أن الدولة تهتم بالبورصة والعمارة والبناء، وكافة الموضوعات الاقتصادية، أما الموضوعات الاجتماعية مثل ختان الإناث والزواج المبكر، فهو جزء مهمل، وجميع هذه الأمور هي محل اهتمام للمرأة، وليست من اهتمامات الرجل، وهذا يؤكد نظرتنا على أهمية مشاركة المرأة في المجال السياسي.
وشددت التلاوى خلال كلمتها بالدورة التدريبية المكثفة، المنعقدة اليوم الأحد لتدريب مدربات في مجال التمكين السياسي للمرأة في العالم العربي، على أهمية مثل هذه الدورات التدريبية للسيدات في المنطقة العربية،لأن مشاركة المرأة في الحياة السياسية ضعيفة في معظم البلدان العربية، مرجعة ذلك إلى العادات والتقاليد السلبية، والفهم الخاطئ لصحيح الدين، علاوة على عدم ثقة المرأة بقدراتها وإمكانياتها، إضافة إلى ثقافة المجتمع الذي مازال يرى بأن المرأة لا تصلح لممارسة السياسة،
وأشارت رئيس المجلس إلى أن هناك أمثلة كثيرة لنجاحات المرأة في الدول العربية ومنها السودان، فالمرأة السودانية وصلت لدرجة حاكمة للولايات السودانية، كما أن المرأة المصرية خرجت في ثورتين كانت هي المحرك الأساسي لهما، مشيرة إلى أن مشاكل الدول العربية تكمن في الجزء الاجتماعى وأنها ليست على مستوى التقدم المحرز في المحور الاقتصادى.
وتابعت التلاوى أن الدولة تهتم بالبورصة والعمارة والبناء، وكافة الموضوعات الاقتصادية، أما الموضوعات الاجتماعية مثل ختان الإناث والزواج المبكر، فهو جزء مهمل، وجميع هذه الأمور هي محل اهتمام للمرأة، وليست من اهتمامات الرجل، وهذا يؤكد نظرتنا على أهمية مشاركة المرأة في المجال السياسي.
