أمهلت حكومة غامبيا القائمة بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في عاصمتها بانجول 72 ساعةً لمغادرة البلاد، في قرارٍ مُفاجئ، واستغربته بروكسل أمس السبت.
وجاء في بيان رسمي أذاعه التلفزيون الرسمي مساء الجمعة، أن "حكومة غامبيا تُبلغ الشعب قرارها مُطالبة القائمة بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في غامبيا بالوكالة، أنييس جييو، بمغادرة أراضي جامبيا في الساعات الـ72 القادمة".
وأوضح النص أن المُهلة "تبدأ الجمعة 5 يونيو"، لكن دون أي تفسير لدوافع الطرد الذي أثار مفاجأة كبرى في الأوساط الدبلوماسية والسياسية السبت.
وقال ناطق باسم الاتحاد الأوروبي مكلف الشؤون الخارجية في بروكسل: "فوجئنا بهذا الإعلان الذي لم يرفق بأي تفسير".
وأضاف "استدعينا سفير غامبيا لنطلب تفسيرا" مؤكداً "الثقة الكاملة" للاتحاد الاوروبي بـ"عمل والتزام القائمة بالأعمال في جامبيا".
وحسب مصدر غربي في بانجول فإن غييو، الفرنسية الجنسية، موجودة منذ 2011 في غامبيا التي يعتبر الاتحاد الأوروبي أبرز شركائها الاقتصاديين، بتقديم إعانات بلغت 65 مليون يورو في الفترة بين 2008 و2013.
واستهجن أبرز معارض في غامبيا اوساينو داروبي "أحد أسوأ القرارات التي تتخذها حكومة غامبيا" موضحاً أنه يجهل دوافع القرار.
وقال إن: "الاتحاد الأوروبي، أحد أهم شركائنا في مجال التنمية، ولايجب أن نقوم باي شيء يُمكنه تهديد علاقتنا معه، وهذا القرار سيكلفنا غاليا".
وكان الاتحاد ألغى في 2010 مساعدةً للميزانية الغامبية بقيمة 22 مليون يورو، بسبب القلق من ملف حقوق الإنسان، وحسن الإدارة.
ومن جهته، هاجم الرئيس يحي جامع مراراً الدول الغربية معتبراً أنها تربط مساعدتها لجامبيا بحقوق مثليي الجنس.
وعبر عن غضبه حيال الاتحاد الأوروبي في ديسمبر 2012 بعد طلبت بروكسل من غامبيا إلغاء عقوبة الإعدام، وإعادة فتح وسائل إعلام مغلقة، بسبب انتقادها النظام، والسماح لدبلوماسيين أجانب بزيارة سجون البلاد.
وعاد في يناير 2013 ، واتهم الاتحاد الأوروبي بالسعي إلى "خلق عدم الاستقرار" في جامبيا.
يُذكر أن جامع يحكم جامبيا منذ نحو 21 سنةٍ بيد من حديد.
وجاء في بيان رسمي أذاعه التلفزيون الرسمي مساء الجمعة، أن "حكومة غامبيا تُبلغ الشعب قرارها مُطالبة القائمة بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في غامبيا بالوكالة، أنييس جييو، بمغادرة أراضي جامبيا في الساعات الـ72 القادمة".
وأوضح النص أن المُهلة "تبدأ الجمعة 5 يونيو"، لكن دون أي تفسير لدوافع الطرد الذي أثار مفاجأة كبرى في الأوساط الدبلوماسية والسياسية السبت.
وقال ناطق باسم الاتحاد الأوروبي مكلف الشؤون الخارجية في بروكسل: "فوجئنا بهذا الإعلان الذي لم يرفق بأي تفسير".
وأضاف "استدعينا سفير غامبيا لنطلب تفسيرا" مؤكداً "الثقة الكاملة" للاتحاد الاوروبي بـ"عمل والتزام القائمة بالأعمال في جامبيا".
وحسب مصدر غربي في بانجول فإن غييو، الفرنسية الجنسية، موجودة منذ 2011 في غامبيا التي يعتبر الاتحاد الأوروبي أبرز شركائها الاقتصاديين، بتقديم إعانات بلغت 65 مليون يورو في الفترة بين 2008 و2013.
واستهجن أبرز معارض في غامبيا اوساينو داروبي "أحد أسوأ القرارات التي تتخذها حكومة غامبيا" موضحاً أنه يجهل دوافع القرار.
وقال إن: "الاتحاد الأوروبي، أحد أهم شركائنا في مجال التنمية، ولايجب أن نقوم باي شيء يُمكنه تهديد علاقتنا معه، وهذا القرار سيكلفنا غاليا".
وكان الاتحاد ألغى في 2010 مساعدةً للميزانية الغامبية بقيمة 22 مليون يورو، بسبب القلق من ملف حقوق الإنسان، وحسن الإدارة.
ومن جهته، هاجم الرئيس يحي جامع مراراً الدول الغربية معتبراً أنها تربط مساعدتها لجامبيا بحقوق مثليي الجنس.
وعبر عن غضبه حيال الاتحاد الأوروبي في ديسمبر 2012 بعد طلبت بروكسل من غامبيا إلغاء عقوبة الإعدام، وإعادة فتح وسائل إعلام مغلقة، بسبب انتقادها النظام، والسماح لدبلوماسيين أجانب بزيارة سجون البلاد.
وعاد في يناير 2013 ، واتهم الاتحاد الأوروبي بالسعي إلى "خلق عدم الاستقرار" في جامبيا.
يُذكر أن جامع يحكم جامبيا منذ نحو 21 سنةٍ بيد من حديد.
