صولات وجولات يقوم بها سالم الهندى، مدير عام شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، فى القاهرة، وعدد من العواصم العربية، لإكمال فريق عمل الشركة الخليجية للأعوام المقبلة، بعد انتهاء عقود بعض منهم، ومحاولة جذب عدد من النجوم الجدد، بعض هروب بعض نجومها فى الفترة الأخيرة، لصالح منافستها الجديدة «بلاتينيوم ريكوردز»، التى خطفت صابر الرباعى ورامى عياش، وتواصل استعدادها لخطف عدد آخر من النجوم مثل شيرين ووائل كفورى وغيرهما.
انفردت «البوابة» من قبل باتفاق عمرو دياب مع روتانا لمدة ٥ سنوات، بعد فترة قصيرة من التفاوض، مع سالم الهندى، والذى نهاها برفع أجر الهضبة، بجانب توفير عدد من الامتيازات والشروط التى معظمها تعلق بالتسويق ونسبة عائدات الحفلات، وذلك بعد عدة تلميحات من الهضبة باقترابه من التعاقد مع شركة «عالم الفن»، للمنتج محسن جابر، وتلقيه عرضا من شركة «يونيفرسال» العالمية، إلا أن عرض روتانا كان الاكثر وضوحا والاعلى زجرا، خاصة بعد الضربة التى تلقاها عمرو من منتجيه السابقين «جابر ونصيف قزمان» بحذف ألبوماته معهما على «يوتيوب» بموجب حقوق الملكية الفكرية، والتى لم يستخدماها معه الا مؤخرا، بعد علمهما بمفاوضات «روتانا». واشترط عمرو دياب عدم الحديث عن عقده الجديد أو مفاوضات روتانا، الا بعد انتهائه من حملته الاعلانية «يلا نرجع الذكريات» مع شركة «فودافون»، والتى يتفرغ لها الهضبة فى الفترة الحالية، وتستمر بعد شهر رمضان، والذى سيشهد بعده طرح كليب «جماله» وإتمام وإعلان تفاصيل تعاقد الهضبة مع الشركة الخليجية.
وجاءت زيارة الهندى للقاهرة لتؤكد أيضا انفراد «البوابة» برغبة الشركة لاستعادة مكانتها المفقودة، بإعادة أنغام إلى أحضان الشركة من جديد.
وبالإضافة إلى انغام التى كانت اول الموقعين رسميا- جاء تامر حسنى ليجدد تعاونه مع «روتانا» لألبوم جديد، وهو النظام الذى يتبعه حسنى مع الشركة، ويقضى التعاون بالألبومات وليس بالسنوات، لخوفه من احتكار الشركة له، وعدم قدرته على الهروب فى اى وقت مثل بقة ضحايا الشركة، وجاء التعاون الجديد بعد اتفاقه على الحرية فى إطلاق أغان وكليبات مع جهات اخرى خارج الشركة فى الفترة القادمة.
وأخيرا يأتى محمد منير على رأس أولويات الشركة فى الفترة القادمة، وتسعى لإقناعه بالتعاقد مع الشركة، حيث بدأت الشركة مفاوضاتها مع منير منذ ٣ شهور من خلال مدير أعماله وابن عمه محمود أبايزيد، الذى عرقل المفاوضات لمغالاته فى قيمة التعاقد، وطلبه مبالغ وضمانات صعبة، خاصة أن منير عانى فى السنوات الماضية من ضعف مبيعاته وتسريبات ألبوماته، وعدم استفادته تجاريا منها بالشكل الكافى، وتسببت شروط ابن عمه فى إغلاق الشركة باب المفاوضات مؤقتا.
وفى القاهرة، أعلن الهندى عن وجود مفاوضات بالفعل مع منير، ومصادر مقربة من منير اكدت أن المفاوضات هذه المرة جاءت عبر وسيط آخر، وهو موزع موسيقى مقرب لمنير، يتولى إنهاء مفاوضات الشركة مع الكينج، واشترطت الشركة أن تتم المفاوضات بعد ذلك مع منير مباشرة، لإقناعه بالتعاقد، والذى أبدى موافقته المبدئية بعد الانتهاء من جولته الغنائية فى المانيا وزوروبا والتى تنتهى بعد شهرين. ويسعى منير إلى الانتهاء من تحديد جهة إنتاج ألبومه الجديد، لبدء مرحلة جديدة فى مسيرته والتى بدأها بقرارات ثورية، مثل إنهائه تعاقده مع شركة «فودافون» بخصوص رعاية حفلاته، والتعاقد مع شركة ألمانية جديدة لرعاية أعماله، والتى قررت عمل حملة دعائية ضخمة لمنير فى الفترة القادمة، وتنظيم حقوق الأداء العلنى له بجانب إنشاء أرشيف الكترونى وعدد من الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، بجانب عدد من الأمور التنظيمية الأخرى والتى كانت غائبة فى قاموس منير.
النسخة الورقية
انفردت «البوابة» من قبل باتفاق عمرو دياب مع روتانا لمدة ٥ سنوات، بعد فترة قصيرة من التفاوض، مع سالم الهندى، والذى نهاها برفع أجر الهضبة، بجانب توفير عدد من الامتيازات والشروط التى معظمها تعلق بالتسويق ونسبة عائدات الحفلات، وذلك بعد عدة تلميحات من الهضبة باقترابه من التعاقد مع شركة «عالم الفن»، للمنتج محسن جابر، وتلقيه عرضا من شركة «يونيفرسال» العالمية، إلا أن عرض روتانا كان الاكثر وضوحا والاعلى زجرا، خاصة بعد الضربة التى تلقاها عمرو من منتجيه السابقين «جابر ونصيف قزمان» بحذف ألبوماته معهما على «يوتيوب» بموجب حقوق الملكية الفكرية، والتى لم يستخدماها معه الا مؤخرا، بعد علمهما بمفاوضات «روتانا». واشترط عمرو دياب عدم الحديث عن عقده الجديد أو مفاوضات روتانا، الا بعد انتهائه من حملته الاعلانية «يلا نرجع الذكريات» مع شركة «فودافون»، والتى يتفرغ لها الهضبة فى الفترة الحالية، وتستمر بعد شهر رمضان، والذى سيشهد بعده طرح كليب «جماله» وإتمام وإعلان تفاصيل تعاقد الهضبة مع الشركة الخليجية.
وجاءت زيارة الهندى للقاهرة لتؤكد أيضا انفراد «البوابة» برغبة الشركة لاستعادة مكانتها المفقودة، بإعادة أنغام إلى أحضان الشركة من جديد.
وبالإضافة إلى انغام التى كانت اول الموقعين رسميا- جاء تامر حسنى ليجدد تعاونه مع «روتانا» لألبوم جديد، وهو النظام الذى يتبعه حسنى مع الشركة، ويقضى التعاون بالألبومات وليس بالسنوات، لخوفه من احتكار الشركة له، وعدم قدرته على الهروب فى اى وقت مثل بقة ضحايا الشركة، وجاء التعاون الجديد بعد اتفاقه على الحرية فى إطلاق أغان وكليبات مع جهات اخرى خارج الشركة فى الفترة القادمة.
وأخيرا يأتى محمد منير على رأس أولويات الشركة فى الفترة القادمة، وتسعى لإقناعه بالتعاقد مع الشركة، حيث بدأت الشركة مفاوضاتها مع منير منذ ٣ شهور من خلال مدير أعماله وابن عمه محمود أبايزيد، الذى عرقل المفاوضات لمغالاته فى قيمة التعاقد، وطلبه مبالغ وضمانات صعبة، خاصة أن منير عانى فى السنوات الماضية من ضعف مبيعاته وتسريبات ألبوماته، وعدم استفادته تجاريا منها بالشكل الكافى، وتسببت شروط ابن عمه فى إغلاق الشركة باب المفاوضات مؤقتا.
وفى القاهرة، أعلن الهندى عن وجود مفاوضات بالفعل مع منير، ومصادر مقربة من منير اكدت أن المفاوضات هذه المرة جاءت عبر وسيط آخر، وهو موزع موسيقى مقرب لمنير، يتولى إنهاء مفاوضات الشركة مع الكينج، واشترطت الشركة أن تتم المفاوضات بعد ذلك مع منير مباشرة، لإقناعه بالتعاقد، والذى أبدى موافقته المبدئية بعد الانتهاء من جولته الغنائية فى المانيا وزوروبا والتى تنتهى بعد شهرين. ويسعى منير إلى الانتهاء من تحديد جهة إنتاج ألبومه الجديد، لبدء مرحلة جديدة فى مسيرته والتى بدأها بقرارات ثورية، مثل إنهائه تعاقده مع شركة «فودافون» بخصوص رعاية حفلاته، والتعاقد مع شركة ألمانية جديدة لرعاية أعماله، والتى قررت عمل حملة دعائية ضخمة لمنير فى الفترة القادمة، وتنظيم حقوق الأداء العلنى له بجانب إنشاء أرشيف الكترونى وعدد من الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، بجانب عدد من الأمور التنظيمية الأخرى والتى كانت غائبة فى قاموس منير.
النسخة الورقية
