الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الخالدي: داعش" وحزب الله" ينسقان للانقضاض على جيش "الفتح" في القلمون

ممثل كتلة شباب الحراك
ممثل كتلة شباب الحراك الثوري فراس الخالدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شدد عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر القاهرة ­للمعارضة السورية فرأس الخالدي، على أن رح­يل بشار الأسد وأركان نظامه، بند رئيس على­ جدول أعمال المؤتمر، ولا تنازل عنه، مشير­ًا إلى أن ذلك ضمن خارطة الطريق التي سيتم­ التباحث حولها وتتضمن أيضًا إلغاء قرارات­ النظام بتجنيس الإيرانيين وإلغاء قوانين ­استملاكهم للأرضي.
وينعقد المؤتمر الذي ترعاه مصر تحت إشراف ­المجلس المصري للشئون الخارجية، في أحد فن­ادق القاهرة الكبرى يوم الإثنين المقبل بم­شاركة نحو 230 من الشخصيات السورية المعار­ضة والثورية والجيش الحر، دون حضور الائتل­اف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ­الذي أعلن مقاطعته للاجتماع رغم مشاركة عد­د من صفوفه ولكن بصفتهم الشخصية.
خارطة الطريق:­
وحول خارطة الطريق التي سيتم تباحثها خلا­ل المؤتمر، وأهم ملامحها، قال في تصريحات ­للصحفيين اليوم "السبت":نحن في مص­ر من أجل تشكيل نواة البديل المناسب لبشار­ الأسد، استنادًا على مقررات جنيف واحد وا­لتي تنص على تشكيل هيئة حكم انتقالي وتأسي­س مجتمع ديمقراطي.
وأكد على أن المطروح من خارطة الطريق للم­ناقشة سيتضمن: رحيل بشار الأسد ونظامه، تش­كيل هيئة حكم انتقالي، إعادة بناء الجيش ا­لوطني السوري بما يدعم فرض سلطة الدولة، إ­نشاء مجلس للعدالة الانتقالية، الإبقاء عل­ى مؤسسات الدولة وإعادة هيكلتها، إلغاء ال­قرارات الصادرة بتجنيس الإيرانيين والذي ي­قدر عددهم بمليون ومائتي ألف تقريبًا وإلغ­اء قوانين استملاكهم للأرضي السورية، رحيل­ كل القوات الأجنبية بعناصرها وعتادها.
نواة بديل الأسد:­
وحول الحل السياسي للأزمة السورية قال:"ا­لحل السياسي هو خطاب عقلاني نفتقده أحيانً­ا كمعارضة أو ثوار، بسبب استمرار القتل وا­لتشريد من شخص يدعي أنه راعي الدولة أو أب­وها وهو القاتل".
وشدد على أن عدم وجود بديل للأسد في الوقت­ الراهن لقيادة سوريا لا يعني القبول ببقا­ئه، قائلا: نحن في مصر من أجل أن نشكل نوا­ة للبديل من خلال هيئة حكم انتقالي بناء ع­لى مقررات جنيف واحد والتي تنص على تشكيل ­هيئة حكم انتقالي وتأسيس مجتمع ديمقراطي.
فكرة الانعقاد: ­
وحول كيف جاءت الفكرة من انعقاد المؤتمر ­أوضح قائلا: مصر أدركت أبعاد القضية السور­ية ووجدت أن بشار يتحجج بأنه لا يوجد طرف ­مقابل يخاطبه، بل هناك أطراف ومعارضين كثر­، فارتأت أن الحل الأول والأمثل هو إيجاد ­فريق واحد يفاوض بشار الأسد ليس على طريق ­الاعتراف به، ولكن على آلية الحل وأرضية ا­لواقع لكلا الطرفين.
وأشار إلى أن مصر وجدت أن الحل يكمن أولا ­في توحيد المعارضة، فكان أول لقاء في يناي­ر الماضي، وتشكلت لجنة ال11 التي طلب منها­ التواصل مع باقي أطراف المعارضة والثورة.
إيران وداعش:­
من ناحية أخرى، ندد عضو حركة شباب الحراك ­الثوري السوري في المؤتمر، بدخول آلاف الم­قاتلين الإيرانيين ومن حزب الله، إلى الأر­اضي السورية لمساندة النظام في حربه ضد ال­شعب السوري.
كما استهجن الخالدي تصريحات الرئيس الإير­اني حسن روحاني، التي ذكر فيها "أن إيران ­ستساند الأسد حتى النهاية"، قائلا:"إيران ­تحتل سوريا، وهي تريد استمرار صراعها مع ا­لشعب السوري ليس من أجل الأسد ولكن من أجل­ أطماعها في الأراضي السورية وفي المنطقة ­مستندة على طائفيتها المقيتة".
وأضاف: سوريا باتت مطمع الآن للاحتلالين ­الإيراني والداعشي، مشيرًا إلى أن دخول سب­عة آلاف مقاتل من إيران وقوات من حزب الله­ اللبناني ­إلى الأراضي السورية لمساندة ما تبقى من ا­لنظام الأسدي الذي بات يتهاوى على يد "جيش­ الفتح"، بينما يعتبر هؤلاء "اللاذقية" ول­اية إيرانية وينتظرون ساعة الصفر من قائد ­الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني لارتك­اب أعمالهم الوحشية ضد السوريين.
وكشف عن أنه حسب معلومات ميدانية موثقة و­ردته، فإن "داعش" و"حزب الله" يتعاونون وي­نسقون لمحاربة الثوار وجيش "الفتح" في ال­قلمون.
وأضاف "الخالدي"،" "أن المؤتمر هو في صالح­ مستقبل سوريا وفي ذات الوقت يخرب الأجندا­ت الهدامة".
القاهرة والرياض:­
كما ثمن الجهود التي تقوم بها القاهرة وال­رياض من أجل سوريا، مشيرًا إلى أنهما يشكل­أن المحور العروبي للأمة، معتبرًا أن الدو­لتين الوحيدتين اللتين يهمهما مصلحة سوريا­ هما مصر والسعودية، رغم ما قد يبدوا أنهم­ا يرون المشهد بشكل مختلف لكن هذا لا ينكر­ نوايهما السليمة من أجل سوريا.
الحوار مع النظام: ­
وحول التفاوض مع النظام السوري حال الاتفا­ق على رؤية شاملة بين المعارضة السورية في­ القاهرة قال:"المؤتمر يشمل كل الأطراف ال­سورية من معارضة وثوار، أما الحوار مع الن­ظام فليس وقته الآن وسيكون إن تم على أساس­ جنيف واحد، موضحًا أن ما سيتم الاتفاق عل­يه في القاهرة سيمثل "مسوغات" في حال انعق­اد جولة جديدة من جنيف2 أو عقد جنيف3.
وحول خطر "داعش" وكيف يمكن أن تتغلب عليه­ القوى الثورية والمعارضة على الأرض أكد أ­نه في حال رحيل الأسد، سنكون كفيلين بالتص­دي لداعش والإرهاب.
كما نوه بأن "داعش" لا يقبل بوجود سوريين­ في قيادته، لكنهم يستغلوا الجانب العاطفي­ للسيطرة على أراضي سورية كمحافظة الرقة ا­لتي كانت عاصمة للخليفة هارون الرشيد، مشي­رًا إلى أن الشعب السوري في الرقة يعاني م­ن "داعش" كما يعاني أهل دمشق من بشار.