شهد الأسبوع الرئاسي أحداثًا عديدة على رأسها افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعمال التطوير والتحديث لشركة ترسانة الإسكندرية البحرية حيث تفقد أعمال تطوير ترسانة الإسكندرية البحرية، ورفع طاقتها الاستيعابية وقدراتها وكفاءتها الفنية والارتقاء بمنظومتها الإنتاجية لتواكب أحدث الترسانات العالمية في مجال بناء وإصلاح وصيانة السفن، إضافة إلى تصنيع وإنتاج المنشآت المعدنية وقطع غيار خطوط الإنتاج بالمصانع والجهات الأخرى المختلفة؛ لتصبح قاعدة متطورة من قواعد الصناعات الثقيلة في مصر فضلًا عن مساهمتها في دعم الاقتصاد القومي وزيادة الاستثمارات في مجال بناء وصناعة السفن.
رئيس هيئة قناة السويس:
اجتمع السيسي، بالفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس بحضور المهندس محمد يحيى زكي، المدير التنفيذي لشركة دار الهندسة - مصر والدكتور هاني سري الدين المستشار القانوني لمشروع التنمية بمنطقة قناة السويس.
الفرص الاستثمارية المتاحة:
وأكد الرئيس أهمية التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة والمشروعات الرائدة التي سيتم تنفيذها في إطار تنمية منطقة قناة السويس، وهو الأمر الذي يتطلب الترويج عالميا لهذه المشروعات وتوفير كل المعلومات الأساسية عنها لتبسيط إجراءات الاستثمار أمام المستثمرين، مشددًا على ضرورة ضغط الفترة الزمنية لتنفيذ تلك المشروعات وتوفير البنية التحتية اللازمة لإقامتها.
وفد كوريا الجنوبية:
التقى السيسي، جونج سو هيون رئيس شركة هيونداي الكورية، في حضور سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة وونج سيك كانج رئيس جمعية الصداقة المصرية – الكورية حيث أشاد رئيس شركة "هيونداي" بحالة الاستقرار والتطور التي تشهدها مصر في المرحلة الراهنة، معربًا عن تقديره للخطوات الإيجابية التي يتم اتخاذها من أجل تحقيق التنمية والتقدم في البلاد ومعربًا عن ثقته بنجاح التوجهات المصرية نحو النمو والرفاهية.
التجربة الكورية:
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره للتجربة التنموية المتميزة التي شهدتها كوريا الجنوبية، والتي تدلل على ما يتمتع به الشعب الكوري من تصميم على النجاح وحب العمل والقدرة على الإنجاز، وهو الأمر الذي يثير الإعجاب في نفوس المصريين.
الفرص الاستثمارية:
وأشار السيسي إلى الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في مختلف قطاعات الاقتصاد المصري أمام الشركات الكورية، وفى مقدمتها شركة هيونداي، لا سيما فيما يتعلق بمشروع التنمية بمنطقة قناة السويس.
وزير خارجية السعودية:
التقى السيسي اليوم عادل الجبير، وزير خارجية المملكة العربية السعودية وأكد الجبير وحدة المصير وقوة العلاقات بين البلدين وضرورة تعزيز التعاون بينهما، والذي يكتسب أهمية مضاعفة في المرحلة الراهنة بالنظر إلى التحديات المختلفة، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار وتحقيق التوازن في المنطقة وأكد الوزير السعودي على الأهمية الإستراتيجية لمصر، مشيدًا بالمواقف المصرية للدفاع عن القضايا العربية.
المواقف المشرفة للمملكة:
ومن جانبه طلب الرئيس نقل تحياته لخادم الحرمين الشريفين، مشيدًا بالمواقف السعودية المشرفة والمُقدرة إزاء مصر وشعبها، ومشددًا على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في مواجهة التحديات المختلفة.
أمن الخليج
وأكد الرئيس حرص مصر على أمن منطقة الخليج العربي الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، ومشيرا إلى أن مصر لا تقبل أيَّ مساس به.
مستشار مجلس الدولة الصينى للشئون الخارجية:
التقى السيسي يانج جيتشي مستشار مجلس الدولة الصيني للشئون الخارجية، على رأس وفد صيني رفيع المستوى، حيث نقل "جيتشي" تحيات الرئيس الصيني "شي جين بينج" للسيسي، مشيرًا إلى أن الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس المصري إلى الصين في ديسمبر الماضى أسفرت عن الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
إتمام زيارته إلى مصر:
وأكد المسئول الصيني تطلع الرئيس "جين بينج" لإتمام زيارته إلى مصر في أقرب وقت ممكن، مبرزًا الدور الحيوى الذي تقوم به مصر على صعيد الاستقرار الإقليمى، مؤكدًا دعم بلاده للمساعي المصرية من أجل تعزيز دورها على الساحة الدولية.
ومن جانبه، رحب الرئيس السيسي بزيارة نظيره الصيني المقبلة للقاهرة، والتي من شأنها أن تدفع العلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب، مبديًا إعجابه بالتجربة الصينية في تحقيق التقدم والتنمية، والتي تعد نموذجًا يحتذى في التفاني والعمل الدؤوب والالتزام، ومشيدًا بمستوى التعاون القائم بين الجانبين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، الأمر الذي يعكس عمق الروابط بين الشعبين والبلدين الصديقين.
التعاون الثنائي :
وقد تم خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون الثنائى بين البلدين، ومن بينها مشاركة الشركات الصينية في مشروعات البنية التحتية والطاقة والإسكان، إضافة إلى بحث فكرة إنشاء الجامعة الصينية في مصر، وتعزيز التعاون السياحى والثقافى بين البلدين.
وزير خارجية نيوزيلندا:
عقد السيسي، لقاءً مع موراي مكالي وزير خارجية نيوزيلندا، حيث رحب الرئيس بوزير خارجية نيوزيلندا، مؤكدًا علاقات الصداقة القوية بين البلدين، وأهمية العمل على تعزيزها في مختلف المجالات، مشيدًا بمشاركة نيوزيلندا في القوة متعددة الجنسيات في سيناء، التي تساهم في دعم السلام وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
حفل تنصيب البشير:
شارك السيسي في حفل تنصيب الرئيس المنتخب عمر البشير رئيسًا للسودان لولاية جديدة حيث توجه السيسى فور وصوله إلى مقر البرلمان السوداني، والتقى مع عدد من رؤساء الدول والحكومات المشاركين في مراسم التنصيب، ومن بينهم رؤساء كل من زيمبابوي وجيبوتي وتشاد وكينيا، إضافة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي.
وحضر الرئيس الجلسة الخاصة التي عقدها البرلمان السوداني لتنصيب الرئيس البشير وأدائه اليمين الدستورية، واستمع إلى الكلمة التي ألقاها الرئيس البشير بهذه المناسبة مُقدمًا له التهنئة في مستهل ولايته الرئاسية الجديدة، وأعرب عن خالص تمنياته للرئيس السوداني بالنجاح والتوفيق في قيادة السودان، وتحقيق آمال وطموحات شعبه الشقيق في التنمية والتقدم.
زيارة تاريخية لألمانيا:
قام السيسي بزيارة رسمية إلى بزيارة إلى برلين حيث تمت مراسم الاستقبال الرسمي للرئيس وأعقبها جلسة مباحثات مع الرئيس الألماني اجتمع الرئيس مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي أقامت مأدبة غداء عمل تكريمًا للرئيس بحضور وفدي البلدين، أعقبه مؤتمر صحفي مشترك.
وجاءت الزيارة في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين وأتاحت الفرصة لتعزيز التعاون مع ألمانيا في مختلف المجالات، لا سيما على الصعيد الاقتصادي والتعاون العسكري والأمني، أخذًا في الاعتبار تنامي حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا في 2014 ليصل إلى 4.4 مليار يورو، والذي يُعد الأعلى في تاريخ العلاقات بين البلدين، بما يضع مصر في مرتبة الشريك التجاري الثالث لألمانيا في المنطقة العربية.
كما عقد السيسي لقاءً مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، تناول بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشتركة، وكذا دعم التعاون بين مصر وألمانيا في الأطر والمنظمات الدولية متعددة الأطراف، فضلًا عن العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وجذب المزيد من الاستثمارات الألمانية إلى مصر، لا سيما في ضوء الإجراءات التشريعية والإدارية التي طبقتها مصر مؤخرًا لجذب وتيسير إقامة الاستثمارات المباشرة.
كما حضر الرئيس الجلسة الختامية لأعمال المنتدى الاقتصادي واللجنة الاقتصادية المشتركة، والتي شارك فيها نائب المستشارة الألمانية ووزير الصناعة والطاقة الألماني زيجمار جابرييل، حيث ألقى الرئيس كلمة في تلك الجلسة.
كما شهد السيسي مراسم توقيع عددٍ من الاتفاقيات بين الجانبين المصري والألماني، وتلا ذلك مأدبة عشاء أقامها نائب المستشارة الألمانية تكريمًا للرئيس.
كما التقى السيسي مع كبار ممثلي مجتمع الأعمال الألماني للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، ولا سيما في القطاعات ذات الأولوية بين البلدين، وفي مقدمتها قطاع الطاقة.
وتوجه الرئيس عقب اختتام زيارته لبرلين إلى العاصمة بودابست حيث يقوم بزيارة دولة للمجر، تلبيةً للدعوة الموجهة له من رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي سيعقد معه الرئيس جلسة مباحثات ثنائية يعقبها اجتماع موسع بحضور وفدي البلدين، وسيتم اختتامها بمراسم التوقيع على البيان المشترك الذي سيصدر عن الزيارة.
وسيلي ذلك مؤتمر صحفي مشترك يعقده الرئيس مع رئيس الوزراء المجري ثم مأدبة غداء يقيمها أوربان تكريمًا للرئيس.
