في فعالية رفيعة المستوى حول "المكاسب الديموغرافية وعمالة الشباب" شارك فيها كبار مسئولي المنظمة الدولية وعدد من الخبراء وممثلي الشباب من أنحاء العالم، دعا المسئولون الدول الأعضاء إلى توفير فرص العمل للشباب الأولوية لوقف "إهدار رأس المال البشري" وبناء مجتمعات أكثر استقرارا.
وفي كلمته قال الأمين العام بان كي مون إن الأولوية الثنائية هذا العام تتمثل في اعتماد أجندة التنمية الجديدة في القمة الخاصة التي ستعقد بالأمم المتحدة في سبتمبر حول التنمية المستدامة، والتوصل إلى اتفاق شامل حول تغير المناخ في مؤتمر باريس في ديسمبر.
وأشار كي مون إلى الفعالية الخاصة التي عقدتها الجمعية العامة قبل أيام احتفالا بالذكرى العشرين لبرنامج العمل الدولي الخاص بالشباب، وقال: إن الكثير من المشاركين وصفوا بطالة الشباب بالتحدي الرئيسي أمام تحقيق التنمية المستدامة.
وقال: "وفي نفس الوقت ترى الدول الأعضاء المكاسب الديموغرافية الشبابية باعتبارها فرصة عظيمة. لقد جددنا التزامنا ببرنامج العمل الدولي، وشددت على أننا لا يمكننا الحديث عن التنمية المستدامة بدون المشاركة الفعالة من الشباب. وبما أن التنمية والسلام مترابطان، فإنني أدعم أيضا تمكين الشباب للتعامل مع الأمور الأمنية. إن عدم توفر الوظائف يغذي انعدام الأمن، إن الدولة الغنية بالوظائف يمكن أن تتوفر لها ثروة من الاستقرار".
وأضاف الأمين العام أن الشباب يجبرون على تحمل عبء الصراعات، فيما يجب أن تمنح لهم الفرصة لحمل راية السلام.
ودعا بان كي مون إلى تمكين الشباب بشكل شمولي في الأجندة الدولية، وأضاف أن منح الشباب فرص عمل لائق ووزنا سياسيا وقوة في التفاوض ونفوذا حقيقيا في العالم، سيسهم في بناء مستقبل أفضل.
ودعا إلى الاستثمار في الشابات والفتيات، اللاتي قال إنهن يواجهن عراقيل أكثر من الشباب والفتيان. وذكر أن الشابات يحتجن إلى دعم خاص للاستفادة من الفرص والتمتع بالحقوق.
واقترح بان كي مون اتخاذ أربع خطوات للاستفادة من المكاسب الديموغرافية أي السكانية، أولى تلك الخطوات هي التعامل مع ارتفاع معدلات الإنجاب في الدول التي لا تتوفر فيها خدمات تنظيم الأسرة.
وأشار الأمين العام بان كي مون إلى أن جيل الشباب اليوم هو الأكبر في التاريخ، وأعرب عن ثقته بقدرتهم على تشكيل المستقبل، وقال إنهم جزء من الجيل الأول الذي يمكنه أن ينهي الفقر، والجيل الأخير الذي يمكن أن يعمل لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.
وفي كلمته قال الأمين العام بان كي مون إن الأولوية الثنائية هذا العام تتمثل في اعتماد أجندة التنمية الجديدة في القمة الخاصة التي ستعقد بالأمم المتحدة في سبتمبر حول التنمية المستدامة، والتوصل إلى اتفاق شامل حول تغير المناخ في مؤتمر باريس في ديسمبر.
وأشار كي مون إلى الفعالية الخاصة التي عقدتها الجمعية العامة قبل أيام احتفالا بالذكرى العشرين لبرنامج العمل الدولي الخاص بالشباب، وقال: إن الكثير من المشاركين وصفوا بطالة الشباب بالتحدي الرئيسي أمام تحقيق التنمية المستدامة.
وقال: "وفي نفس الوقت ترى الدول الأعضاء المكاسب الديموغرافية الشبابية باعتبارها فرصة عظيمة. لقد جددنا التزامنا ببرنامج العمل الدولي، وشددت على أننا لا يمكننا الحديث عن التنمية المستدامة بدون المشاركة الفعالة من الشباب. وبما أن التنمية والسلام مترابطان، فإنني أدعم أيضا تمكين الشباب للتعامل مع الأمور الأمنية. إن عدم توفر الوظائف يغذي انعدام الأمن، إن الدولة الغنية بالوظائف يمكن أن تتوفر لها ثروة من الاستقرار".
وأضاف الأمين العام أن الشباب يجبرون على تحمل عبء الصراعات، فيما يجب أن تمنح لهم الفرصة لحمل راية السلام.
ودعا بان كي مون إلى تمكين الشباب بشكل شمولي في الأجندة الدولية، وأضاف أن منح الشباب فرص عمل لائق ووزنا سياسيا وقوة في التفاوض ونفوذا حقيقيا في العالم، سيسهم في بناء مستقبل أفضل.
ودعا إلى الاستثمار في الشابات والفتيات، اللاتي قال إنهن يواجهن عراقيل أكثر من الشباب والفتيان. وذكر أن الشابات يحتجن إلى دعم خاص للاستفادة من الفرص والتمتع بالحقوق.
واقترح بان كي مون اتخاذ أربع خطوات للاستفادة من المكاسب الديموغرافية أي السكانية، أولى تلك الخطوات هي التعامل مع ارتفاع معدلات الإنجاب في الدول التي لا تتوفر فيها خدمات تنظيم الأسرة.
وأشار الأمين العام بان كي مون إلى أن جيل الشباب اليوم هو الأكبر في التاريخ، وأعرب عن ثقته بقدرتهم على تشكيل المستقبل، وقال إنهم جزء من الجيل الأول الذي يمكنه أن ينهي الفقر، والجيل الأخير الذي يمكن أن يعمل لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.