بدأ زعماء أفارقة أمس الأحد في العاصمة التنزانية، دار السلام، محادثات في ثاني قمة لهم خلال شهر، لاستعادة السلام في بوروندي التي تشهد احتجاجات عنيفة بسبب اعتزام الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا خوض الانتخابات للفوز بولاية رئاسية ثالثة.
ولم يشارك في الاجتماع الرئيس بيير نكورونزيزا الذي وقعت محاولة انقلاب فاشلة على حكمه خلال وجوده في دار السلام لحضور القمة الأولى يوم 13 مايو الجاري حيث حل محله وزير الخارجية لان ايمي نياميتوري.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية التنزانية إن رؤساء تنزانيا وأوغندا وكينيا وجنوب أفريقيا وصلوا دار السلام للمشاركة في القمة، فيما حضر مسؤولون من وزارتي خارجية بوروندي وروندا بدلا عن رئيسي بلديهما.
يشار إلى أن قرار نكورونزيرا الترشح لفترة رئاسية ثالثة أثار أسوأ أزمة سياسية في بوروندي منذ الحرب الأهلية التي أشعلتها صراعات عرقية وانتهت عام 2005.