انطلقت اليوم الأحد، فعاليات الملتقي العربي الثاني للطلائع تحت شعار "المبتكرون يلتقون"، الذي تنظمه الإدارة المركزية للطلائع بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة النيل، وتحت رعاية جامعة الدول العربية، خلال الفترة من 31 مايو حتى 9 يونيو 2015، وبمشاركة وفود الطلائع المتميزين علميًا من تسع دول عربية هي "السعودية، العراق، فلسطين، عمان، السودان، الإمارات، الكويت، الجزائر ومصر" إضافة إلى مشاركة مؤسسة "ولادها سندها" برئاسة الدكتورة غادة عبدالرحيم مؤسس المبادرة.
أكدت عزة الدري رئيس الإدارة المركزية للطلائع بوزارة الشباب والرياضة في كلمتها خلال افتتاح الملتقي، على ترحيبها بالدول العربية المشاركة ووفودها من الطلائع المتميزين، وأشارت أن مصر مهد الحضارات والثقافات، وان أهمية الملتقي تكمن في مد جسور التواصل والمحبة بين طلائع مصر ونظرائهم من الطلائع العرب، وتبادل الخبرات والمعرفة العلمية فيما بينهم.
وأضافت الدري أن مصر تعد من الدول الثرية بشريا طبقا للاحصائيات، ولذا توجه الدراسات المستقبلية نحو التركيز على تنشئة سليمة للطلائع وتنمية الشباب بالعلم حتى نساير المجتمعات التي تتطور بالنبوغ والعمل الجاد.
وأعربت الدري عن امنيتها في أن يتسلح النشء والشباب بالعلم، فهو المطرقة التي نستطيع أن نطرق بها باب التقدم والازدهار للاجيال الحالية والمستقبلية.
كما أوضح السيد عبد الرحمن القاسمي رئيس وفد الطلائع المشارك من المملكة العربية السعودية أن الوفد المشارك من دولته يضم 6 طلاب من صفوة المتميزين المشاركين بالمسابقة العلمية التي نظمتها المملكة العام الحالي، موجها الشكر لكافة القائمين على تنظيم هذا الملتقي المتميز.
وأعرب القاسمي عن امنيته في تحقيق الملتقي لكافة أهدافه، مؤكدا أن العلم هو الطريق الوحيد للنهوض بالأمة العربية.
وخلال كلمته، أعرب السيد أحمد سعد عليوي رئيس وفد الطلائع المشارك من دولة العراق عن سعادته للتواجد بين المتميزين علميا من طلائع العرب، مشيرا أن الوطن العربي يواجه تحديات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، لابد أن يواجهها النشء والشباب العربي بابتكاراتهم وأفكارهم، ودعم الحكومات العربية لتنمية الشباب في الجانب العلمي.
بينما أكد السيد جاسم العبيدلي رئيس وفد طلائع الإمارات العربية المتحدة أن المرحلة التي نعيشها حاليا تتسابق فيها جودة العرض وسبل العلم والمعرفة، وفي إطار ذلك، تأتي أهمية هذا الملتقي ليشكل علامة مضيئة في مسيرة العلم والمعرفة والتنمية والابداع.
وأشار العبيدلي إلى حرص المسئولين بالدول العربية على دعم الامكانيات للطالب والمخترع وتحفيزهم على الجد والاجتهاد في تنفيذ اختراعاتهم، ولا تذخر جهدا في توفير كل اوجه الدعم واستثمار طاقاتهم، وتحصيل العلوم والمعارف والمهارات اللازمة في العديد من التخصصات التي تؤهلهم للبدء في حياتهم العلمية والعملية، وتولى دورهم في قيادة مسيرة التنمية والبناء.
وأعرب الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل عن تجمع الطلائع المتميزين علميا من الدول العربية وما تحمله من معاني متميزة للتواصل العربي، مشيدا بتنظيم الملتقي ومجموعة الجهات المهتمة بالشباب وتنميتهم وتنمية ابتكاراتهم.
وأضاف خليل أن الابتكار والتكنولوجيا هما أساس تقدم وقوة الشعوب فكريا واقتصاديا، وان نقل الحضارة والمعرفة أساسها التطور التكنولوجي والقائم على الابداع والابتكار النابع من عقول النشء والشباب بكل مجتمع.
