قال نائب وزير الإعلام السعودي عبدالله الجاسر رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب: إنه استجد بندًا في جدول الأعمال وضع أمام مجلس وزراء الإعلام العرب خاص بالمؤسسة العربية للاتصالات "عرب سات"، مؤكدًا أنه استطاع أن ينتزع عددا من القرارات الخاصة بقضية اعتبرها الوزراء ورؤساء الوفود من منظمات واتحادات مشاركة في الاجتماعات أنها أهم قضية على الساحة الإعلامية العربية بل أهم قضية تمس الأمن القومي العربي.
وأوضح الجاسر، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن إدارة مجموعة الأقمار الصناعية "عرب سات" استطاعت بيع قمر كامل من أقمارها لإيران، مضيفًا أن القمر يغطي المنطقة العربية بأكملها ويساعد إيران للوصول إلى المواطن العربي بكل سهولة.
وأشار إلى أن إيران تحمل القمر بالمحتوى الذي تهاجم فيه العرب والسعودية على وجه الخصوص، واستعرض نائب الوزير السعودي عدد الخطايا التي ارتكبتها إدارة المؤسسة العربية للاتصالات "عرب سات" من مخالفات إعلامية تعد من أخطر ما شهدته الساحة السياسية سعيّا وراء الربح المادي، مشيرًا إلى أنها تناست خسائر الأمن القومي السعودي والعربي والإسلامي الذي يقدر بالمليارات والتي تدفعه الحكومات المساهمة في تكوين العرب سات تعويضّا عن ما يفسده المحتوى الذي يصل إلى المواطن العربي من تحريض على العنف وبث الفتنة والفرقة بين الشعوب العربية بل بث الفتنة بين أطراف الشعب الواحد.
وقال الجاسر متهكما: هل من المعقول أن من أموالنا ونحن المؤسسون والمساهمون في "العرب سات " نهاجم ونسب كل يوم من خلال أقمارنا وينكل بمواطنينا وعقائدنا كل يوم من أقمارنا".
وعقد مقارنة بين التعامل مع العرب سات والسعودية أحد ملاكها الأساسيين وبين القمر الصناعي النايل سات ( وهي شركة مساهمة مصرية لا تساهم السعودية بها) بإدارته الواعية والتي تفضل مكاسبها التي تحققه للأمن القومي أكثر بكثير من مكاسبها المادية رغم أن شركة نايل سات أيضا تسعى إلى الربح وتحاول أن تحقق أرباحا مادية عالية للمساهمين وهي ما تبذل فيه قصارى جهدها، ولكنهم يفضلون أن يكون محتوى ما يبث من خلال أقمارها يكون بالدرجة الأولى لصالح المواطن العربي وأمنه واستقراره واستقرار بلاده وأمته العربية.
وأشاد نائب وزير الإعلام السعودي وهو يتحدث بلسان السعودية بالتعاون المثمر بين السعودية حكومة وشعبّا وبين إدارة النايل سات التي تستجيب دائمًا لمتطلبات الإعلام السعودي لصالح الأمة العربية والإسلامية.
وطالب الجاسر وزراء الإعلام العرب بتكوين لجنة لدراسة وضع هذه المؤسسة العربية التابعة لجامعة الدول العربية، كما طالب بنقل ملكية العرب سات من وزراء الاتصال العرب إلى وزراء الإعلام العرب فهم أقدر على إدارة هذه الأقمار بما يتناسب مع الخطاب الإعلامي العربي.
وأوضح الجاسر، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن إدارة مجموعة الأقمار الصناعية "عرب سات" استطاعت بيع قمر كامل من أقمارها لإيران، مضيفًا أن القمر يغطي المنطقة العربية بأكملها ويساعد إيران للوصول إلى المواطن العربي بكل سهولة.
وأشار إلى أن إيران تحمل القمر بالمحتوى الذي تهاجم فيه العرب والسعودية على وجه الخصوص، واستعرض نائب الوزير السعودي عدد الخطايا التي ارتكبتها إدارة المؤسسة العربية للاتصالات "عرب سات" من مخالفات إعلامية تعد من أخطر ما شهدته الساحة السياسية سعيّا وراء الربح المادي، مشيرًا إلى أنها تناست خسائر الأمن القومي السعودي والعربي والإسلامي الذي يقدر بالمليارات والتي تدفعه الحكومات المساهمة في تكوين العرب سات تعويضّا عن ما يفسده المحتوى الذي يصل إلى المواطن العربي من تحريض على العنف وبث الفتنة والفرقة بين الشعوب العربية بل بث الفتنة بين أطراف الشعب الواحد.
وقال الجاسر متهكما: هل من المعقول أن من أموالنا ونحن المؤسسون والمساهمون في "العرب سات " نهاجم ونسب كل يوم من خلال أقمارنا وينكل بمواطنينا وعقائدنا كل يوم من أقمارنا".
وعقد مقارنة بين التعامل مع العرب سات والسعودية أحد ملاكها الأساسيين وبين القمر الصناعي النايل سات ( وهي شركة مساهمة مصرية لا تساهم السعودية بها) بإدارته الواعية والتي تفضل مكاسبها التي تحققه للأمن القومي أكثر بكثير من مكاسبها المادية رغم أن شركة نايل سات أيضا تسعى إلى الربح وتحاول أن تحقق أرباحا مادية عالية للمساهمين وهي ما تبذل فيه قصارى جهدها، ولكنهم يفضلون أن يكون محتوى ما يبث من خلال أقمارها يكون بالدرجة الأولى لصالح المواطن العربي وأمنه واستقراره واستقرار بلاده وأمته العربية.
وأشاد نائب وزير الإعلام السعودي وهو يتحدث بلسان السعودية بالتعاون المثمر بين السعودية حكومة وشعبّا وبين إدارة النايل سات التي تستجيب دائمًا لمتطلبات الإعلام السعودي لصالح الأمة العربية والإسلامية.
وطالب الجاسر وزراء الإعلام العرب بتكوين لجنة لدراسة وضع هذه المؤسسة العربية التابعة لجامعة الدول العربية، كما طالب بنقل ملكية العرب سات من وزراء الاتصال العرب إلى وزراء الإعلام العرب فهم أقدر على إدارة هذه الأقمار بما يتناسب مع الخطاب الإعلامي العربي.
