السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

البصارطة والخياطة ودقهلة.. 3 قرى على خط النار في مواجهة "الإرهابية" بدمياط.. الجماعة تثير الشغب وتحرق الورش والمحال التجارية الخاصة بالمعترضين على همجيتهم

 صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يتخذ أنصار الجماعة الإرهابية في محافظة دمياط، عددا من القرى معاقل لهم، يقومون فيها بإثارة الشغب والفوضى، وتنظيم المظاهرات المعادية للدولة المصرية وأجهزتها، وتوزيع المنشورات التي تحرض على التظاهر وإثارة الفوضى والشغب، كما يقومون بالاشتباك مع قوات الشرطة، بل ويعتدون على الأهالي ويصيبون العديد منهم ويشعلون النيران في ممتلكاتهم الخاصة.
وأولى القرى التي يسيطر عليها أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، هي قرية البصارطة بدمياط، والتي يتخذها أنصار الجماعة ولاية لهم، حيث يفرضون سطوتهم على 3 مناطق بالقرية، ويعتلون أسطح المنازل فيها ويقومون بإطلاق الأعيرة النارية على قوات الشرطة، حيث أصابوا كلا من معاون مباحث قسم شرطة مركز دمياط، ومفتش المباحث، كما قاموا بقتل مجند شرطة وخفير نظامي يدعى فاروق العطوي.
وبحسب تصريحات أهالي القرية، هناك 14 شابا من عناصر الجماعة، ممن يثيرون الشغب والفوضى، يشهرون الأسلحة النارية في القرية نهارا جهارا، ويقومون بتوجيه التهديدات لكل من يخالفهم أو يعارضهم، بل وقاموا بإشعال النيران في معرض أثاث يمتلكه أحد مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تمكنت قوات الأمن من مداهمة القرية وقتل 6 من عناصر الجماعة والتحفظ على عدد من الأسلحة والتي تبين أنها تركية الصنع، ومنها مدافع آلية، وشماريخ بكميات كبيرة، كما تم إلقاء القبض على 9 من أنصار الجماعة، المتهمين على ذمة 41 قضية، من بينهم طبيبان ومدرس و3 من العاملين في مجال صناعة الأثاث.
يتمركز عناصر الجماعة الإرهابية في القرية في كل من مناطق السجان وأمام مسجد بحيري والبصارطة الناحية العليا، ويضعون صور المحبوسين منهم على ذمة قضايا جنائية ويوجهون تهديدات لقوات الشرطة ومعارضيهم.
يذكر أن أهالي قرية البصارطة يهجرونها يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، ويقومون بالعودة إلى القرية بداية من يوم السبت وحتى الأربعاء، نظرا لتكرار الاشتباكات بين قوات الشرطة وبين عناصر الجماعة يومي الخميس والجمعة.
القرية الثانية التي يتخذها الجماعة معقلا لهم، هي قرية الخياطة بدمياط، والتي يتصف عناصر الجماعة فيها بالعنف والدموية الزائدة، حيث قاموا بقتل خفير نظامي يدعى محمود أبو حسين، بعد أن قاموا بإشعال النيران في كشك يملكه ويمثل قوت يومه، عقابا له على تصديه لإحدى مسيرات الجماعة.
كما قاموا بقتل الخفير النظامي سمير رزق شبكة وشهرته السمورة، بعد أن اقتحموا منزله وهو يتناول عشاءه، وقاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية عليه، مما أودى بحياته.
كما قام عناصر الجماعة، بإشعال النيران في حظيرة مواشي وورشتين صناعيتين بسبب وضع صور الرئيس عبد الفتاح السيسي عليهما، وأن أصحابهما يعدان من معارضي الجماعة في القرية، حيث تم إشعال النيران بهما بعد تلقى أصحابهما تهديدات بالقتل.
كما يقوم أنصار الجماعة الإرهابية بصورة دورية بقطع الطريق الواصل بين قريتي الخياطة وعزبة البرج بدمياط، لإثارة ذعر المواطنين والضغط على قوات الشرطة.
وثالث القرى التي تعد معقلا لجماعة الإخوان الإرهابية، هي قرية دقهلة التابعة لمركز الزرقا بدمياط، والتي شهدت 3 مسيرات للجماعة الإرهابية أشهروا فيها المصاحف ورفعوها في تظاهراتهم، في محاولة لإثارة الشغب والفوضى.
كما تمكنت قوات الشرطة من إبطال مفعول العديد من القنابل المحلية في مناطق متفرقة من القرية في محاولة لإثارة ذعر المواطنين وبث حالة من الهلع في النفوس.
كما قام أهالي قرية دقهلة بإغلاق ورشهم والمحال التجارية بالقرية، واتخاذ احتياطات الحذر خشية تنفيذ هجمات إرهابية عليهم.
ومن جانبه أكد مصدر أمني من داخل مديرية أمن دمياط، إن هناك حملات أمنية دورية على القرى المذكورة في محاولة لفرض السيطرة الأمنية ومواجهة شغب الجماعة الإرهابية، والقبض على عناصر الشغب فيها.
يذكر أن قوات الشرطة تقوم بمداهمة منازل الجماعة الإرهابية بقرية البصارطة بصورة شبه يومية للقبض على عناصر الشغب والفوضى والتحفظ على الأسلحة والشماريخ المضبوطة.