بح صوتي في المطالبة بقانون للقرصنة على النت، كما بح صوت جميع العاملين فى مجال الأغنية والسينما وباقى الفنون، ولم أكن أعلم أن المصيبة أكبر من مجرد قانون، فقد قرأت تحقيقا صحفيا صغيرا فى مجلة الشباب إصدار الأهرام بعنوان «بعد نجاح 4 سنوات لماذا توقف راديو جرامافون عن البث؟» والتى تقول فيه السيدة أوالآنسة منى الأقطش المؤسس الثانى لراديو جرامافون «بدأنا تجميع مكتبة جرامافون منذ سنوات ونرجع دوما لأرشيف دوريات دار الكتب، ومن خلاله نطلع على تاريخ وأخبار الفنانين فى المجلات والجرائد القديمة، وكان أحمد كمال المؤسس الأول للراديو وبدأنا ببعض أسطوانات الأغانى القديمة إرثا عن أسرتنا بالإضافة لتسجيلات الهواة لبعض برامج الراديو ولقاءات الفنانين على شرائط كاسيت، وبدأنا تبادل الداتا والمزيكا مع من يهوى فكرة التسجيلات، والأرشفة، لكى تكبر المكتبة، وكنا نعمل ذلك دوريا فى كل عيد ميلاد لبث الراديو من خلال «إيفينت» اسمه «هات فلاشتك وتعالي» فهدفنا الأول التأصيل الثقافى لهذا التراث الغنائى المصرى العظيم، وقد بدأنا فى بث أغانى الشيخ إمام بعد أن أجرينا عليها عملية «ريماستر» ليتم سماعها بدون تشويش، وأصبح هم أعضاء فريق الراديو، الوصول لأكثر الأغنيات النادرة للمطربين سواء غير المعروفين أو المشهورين، وتوالت أسماء المطربين من أم كلثوم ومحمد فوزى وعبد الغنى السيد، وكارم محمود وغيرهم».
ولى بعض الملاحظات التى أتمنى أن يتسع صدر السيدة أو الآنسة لها فبمنتهى المحبة والتقدير أن تذيع أى محطة إذاعة أى أغنية لم يمض على تسجيلها ونشرها فى السوق خمسون سنة، يجب أن تدفع الإذاعة لجمعية المؤلفين والملحنين نسبة الأداء العلنى المتفق عليها عالميا، أما «هات فلاشتك وتعالى سجل علشان هنقفل المحطة» فلا بد من دفع نسبة الطبع الميكانيكى وهى التسجيل على فلاشة من محطة الراديو.
والشيء الوحيد الخالى من المسئولية هو ما ورثته من أسطوانات لأن الأهل اشتروها، أما من يسجل على فلاشة لم يدفع للمؤلف أو الملحن حقوقهم فى الطبع الميكانيكى.
والرأى عندى أنه يجب توعية الجمهور المصرى المحب للأغانى والموسيقى بقوانين الملكية الفكرية، لأن أصحاب الراديو كما هو واضح لا يعلمون أى شيء عنها، فالأغنية عندما أشتريها تكون لاستعمالى الشخصى أنا وأهل منزلى، ولا يجوز لى أن أسمح لآخر بتسجيلها، لأن عدم حصول المؤلف والملحن على حقوقهما، يهبط بمستوى الأغنية، لأن رفع مستوى الأغنية يتأتى من شراء الشاعر لكتب الشعر والفلسفة والأدب عموما والاستزادة من الثقافة العامة، تجعله شاعرا أعمق ويستطيع أن يجذب المجتمع كله إلى أعلى وحصول الملحن على حقه يعنى الاطلاع على آخر المستجدات فى علوم الموسيقى مثل الهارمونى والكونتربوينت والفوج وغيرها من علوم وعلى العموم هذه الحقوق يكفلها القانون. الأدهى والأمر ألا يعلم الصحفى عن هذا القانون (الملكية الفكرية) أى شيء، لأن فى نشر هذا التحقيق تشجيعا لأن يحذو باقى الشعب حذوها، ومن حسن الصدف أن المجلة أعلنت عن ندوة لعشاق التسعينيات ودعت الفنان الكبير حميد الشاعرى وأيضا شملتنى الدعوة، وسأخصص على الأقل عشر دقائق للحديث عن الملكية الفكرية إذا كنا نأمل فى أن نظل أقوياء فى القوى الناعمة كما كنا من قبل خاصة أننى سأوجه دعوة لشرطة المصنفات الفنية، لأن تنشط فى مواجهة الهجوم الشرس على الأغنية، خاصة من يذيعون أغانى ولا يملكون تنازلا من المؤلف والملحن لإذاعة هذه الأغانى ودفع النسبة المقررة فى جمعية المؤلفين والملحنين، وكذا فى الأفلام.
والرجاء العلم أن التحجج بأن هذه المواقع أو الإذاعات لا تهدف إلى الربح لا يعنى شيئا، فمخالفة القانون مخالفة سواء كان الهدف الربح أم لا.
ولى بعض الملاحظات التى أتمنى أن يتسع صدر السيدة أو الآنسة لها فبمنتهى المحبة والتقدير أن تذيع أى محطة إذاعة أى أغنية لم يمض على تسجيلها ونشرها فى السوق خمسون سنة، يجب أن تدفع الإذاعة لجمعية المؤلفين والملحنين نسبة الأداء العلنى المتفق عليها عالميا، أما «هات فلاشتك وتعالى سجل علشان هنقفل المحطة» فلا بد من دفع نسبة الطبع الميكانيكى وهى التسجيل على فلاشة من محطة الراديو.
والشيء الوحيد الخالى من المسئولية هو ما ورثته من أسطوانات لأن الأهل اشتروها، أما من يسجل على فلاشة لم يدفع للمؤلف أو الملحن حقوقهم فى الطبع الميكانيكى.
والرأى عندى أنه يجب توعية الجمهور المصرى المحب للأغانى والموسيقى بقوانين الملكية الفكرية، لأن أصحاب الراديو كما هو واضح لا يعلمون أى شيء عنها، فالأغنية عندما أشتريها تكون لاستعمالى الشخصى أنا وأهل منزلى، ولا يجوز لى أن أسمح لآخر بتسجيلها، لأن عدم حصول المؤلف والملحن على حقوقهما، يهبط بمستوى الأغنية، لأن رفع مستوى الأغنية يتأتى من شراء الشاعر لكتب الشعر والفلسفة والأدب عموما والاستزادة من الثقافة العامة، تجعله شاعرا أعمق ويستطيع أن يجذب المجتمع كله إلى أعلى وحصول الملحن على حقه يعنى الاطلاع على آخر المستجدات فى علوم الموسيقى مثل الهارمونى والكونتربوينت والفوج وغيرها من علوم وعلى العموم هذه الحقوق يكفلها القانون. الأدهى والأمر ألا يعلم الصحفى عن هذا القانون (الملكية الفكرية) أى شيء، لأن فى نشر هذا التحقيق تشجيعا لأن يحذو باقى الشعب حذوها، ومن حسن الصدف أن المجلة أعلنت عن ندوة لعشاق التسعينيات ودعت الفنان الكبير حميد الشاعرى وأيضا شملتنى الدعوة، وسأخصص على الأقل عشر دقائق للحديث عن الملكية الفكرية إذا كنا نأمل فى أن نظل أقوياء فى القوى الناعمة كما كنا من قبل خاصة أننى سأوجه دعوة لشرطة المصنفات الفنية، لأن تنشط فى مواجهة الهجوم الشرس على الأغنية، خاصة من يذيعون أغانى ولا يملكون تنازلا من المؤلف والملحن لإذاعة هذه الأغانى ودفع النسبة المقررة فى جمعية المؤلفين والملحنين، وكذا فى الأفلام.
والرجاء العلم أن التحجج بأن هذه المواقع أو الإذاعات لا تهدف إلى الربح لا يعنى شيئا، فمخالفة القانون مخالفة سواء كان الهدف الربح أم لا.