انطلقت شمال السويد، اليوم الإثنين، تدريبات جوية واسعة تشارك فيها 3 دول من حلف الناتو وهي الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، و3 دول من خارج الحلف وهي السويد وفنلندا وسويسرا.
وعلّق رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين حول هذه التدريبات الجوية التي تتواصل حتى 5 يونيو بمشاركة 3600 عسكري قائلا: "نحن بحاجة إلى تعزيز قوتنا العسكرية، ويساعد هذا التعاون على تحسين استعدادنا". - حسب ما أفادت قناة " سلاب نيوز" اللبنانية-.
وتجرى المراحل الأساسية لهذه التدريبات التي أطلق عليها اسم " Arctic Challenge Exercise" في مدن لوليا السويدية، وبوبدو النرويجية، وروفانيمي الفنلندية، وبحسب السيناريو الذي وضع لها فمهمة المشاركين محددة بعملية لحفظ السلام على أساس تفويض من الأمم المتحدة.
وستتولى المقاتلات السويدية من طراز " JAS-39 Gripen" والفنلندية " F-18" والنرويجية " F-16" بالتدريب على الحراسة الدورية للفضاء الجوي والهجوم على الطيران المعادي الافتراضي. وسيكون العدد الأقصى للطائرات في الجو 100 مقاتلة.
ولا يدعم جميع سكان السويد إجراء هذه المناورات الواسعة مع الناتو شمال البلاد، ويعارضها بالخصوص رجال الأعمال في مجال السياحة، وممثلو السكان الأصليين ونشطاء المنظمات الداعية إلى السلام، إضافة إلى الرافضين للتقارب مع حلف شمال الأطلسي، وحزب اليسار الذي قال رئيسه إيوناس شيوستيدت:"يبدو لي أن هذه التدريبات تعني أن الحكومة خطوة تلو الأخرى تقترب بنا نحو الناتو، من دون أن تطلب الإذن من شعب السويد".
ويشير آخر استطلاع للرأي جرى عام 2014 إلى أن 31% من السويديين يساندون انضمام بلادهم إلى الناتو مقابل رفض 37%.
وعلّق رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين حول هذه التدريبات الجوية التي تتواصل حتى 5 يونيو بمشاركة 3600 عسكري قائلا: "نحن بحاجة إلى تعزيز قوتنا العسكرية، ويساعد هذا التعاون على تحسين استعدادنا". - حسب ما أفادت قناة " سلاب نيوز" اللبنانية-.
وتجرى المراحل الأساسية لهذه التدريبات التي أطلق عليها اسم " Arctic Challenge Exercise" في مدن لوليا السويدية، وبوبدو النرويجية، وروفانيمي الفنلندية، وبحسب السيناريو الذي وضع لها فمهمة المشاركين محددة بعملية لحفظ السلام على أساس تفويض من الأمم المتحدة.
وستتولى المقاتلات السويدية من طراز " JAS-39 Gripen" والفنلندية " F-18" والنرويجية " F-16" بالتدريب على الحراسة الدورية للفضاء الجوي والهجوم على الطيران المعادي الافتراضي. وسيكون العدد الأقصى للطائرات في الجو 100 مقاتلة.
ولا يدعم جميع سكان السويد إجراء هذه المناورات الواسعة مع الناتو شمال البلاد، ويعارضها بالخصوص رجال الأعمال في مجال السياحة، وممثلو السكان الأصليين ونشطاء المنظمات الداعية إلى السلام، إضافة إلى الرافضين للتقارب مع حلف شمال الأطلسي، وحزب اليسار الذي قال رئيسه إيوناس شيوستيدت:"يبدو لي أن هذه التدريبات تعني أن الحكومة خطوة تلو الأخرى تقترب بنا نحو الناتو، من دون أن تطلب الإذن من شعب السويد".
ويشير آخر استطلاع للرأي جرى عام 2014 إلى أن 31% من السويديين يساندون انضمام بلادهم إلى الناتو مقابل رفض 37%.
