افتتح الكاتب المسرحى محمد عبدالحافظ ناصف رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، يرافقه الشاعر أشرف عامر، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث وسالم الشربينى مدير الإدارة العامة للقصور المتخصصة ومحمد الرفاعى مدير قصر الإبداع مهرجان "خان للإبداع" الذى يقيمه قصر الإبداع الفنى بمدينة السادس من أكتوبر خلال الفترة من 24: 28 مايو الجارى بالقصر، فى محاولة لإحياء الفنون التراثية وخلق حالة من الفرجة الشعبية.
بدأت مراسم الافتتاح بتفقد الحضور لمجموعة من المعارض للفنون التراثية وهم "الزجاج المعشق للفنان ناصف خلاف، الصدف للفنان أحمد عبد اللطيف، الخيامية والفخار لقصر ثقافة الشرفا والنقش على النحاس والأزياء الشعبية والأرابيسك والجوبلان والمصاغ الشعبى والمكرميات والخزف والخط العربى وحصير مرسم والكليم"، بالإضافة إلى معرض إصدارات كتب الهيئة العامة لقصور الثقافة وأخر لإصدارات دور النشر الخاصة بعنوان "الكتبخان" تحت إشراف د. مصطفى عبد الرازق مدير دار نشر.
أكد الكاتب محمد عبد الحافظ فى كلمته على شكره العميق للقائمين على هذا العمل, مشيراً إلى أن مصر تمر بمرحلة عصيبة ولا يجب أن يمن أو يضن أحد ببذل المزيد والمزيد من الجهد للإرتقاء بمصرنا الحبيبة, ودعا إلى تضافر الجهود لجذب الجمهور لهذه الورش والحرف أو الخروج بهذه الورش إلى الشباب والأطفال فى النوادى ومراكز الشباب، كما أشار إلى ضرورة دمج المبادرات الثقافية الأخرى مثل مبادرة "صيف أولادنا" و"حرفتى مستقبلى" مع هذا المهرجان ليتعلم أولادنا هذه الحرف التراثية من خلال إقامة مجموعة من الدورات التدريبية لمدة ستة أشهر خلال فترة إجازة الصيف القادمة، مؤكداً على إعطاء الأطفال مصروف للجيب خلال فترة التدريب, بالإضافة إلى تقديم النشاطات الترفيهية والثقافية والفنية لخلق حالة مشوقة بالنسبة للطفل وهو ما يجعل الطفل يلتصق بقصر الثقافة, وأشار إلى أننا نستهدف كل شرائح المجتمع ليروا نتاج هذا المهرجان حتى نحقق البعد الثقافى والفنى والإقتصادى أيضا.
وفى كلمته أشار الشاعر أشرف عامر إلى حلمه لتحويل هذا القصر بورشه المختلفة إلى مدرسة حقيقية لتعليم الحرف الشعبية والتراثية ليكون هذا القصر منارة حقيقية ليس فقط فى مدينة السادس من أكتوبر بل فى مصر كلها, كما أكد على أن القصور المتخصصة هى الرئة الثقافية الحقيقية المنتشرة من أسوان إلى الأسكندرية.
وأضاف سالم الشربينى إلى أن هذه القصور هى الأكثر فاعلية لتحقيق ثقافة متخصصة لكل شريحة مجتمعية, كما شرح محمد الرفاعى فى كلمته إلى خريطة العمل فى قصر الإبداع الفنى، وأكد فيها على ثلاث محاور, المحور الأول هو الإهتمام بالحرف الثراثية وتنميتها وإستحداث حرف جديدة لتلائم روح العصر مثل نسيج الحرير والأرابيسيك والأزياء الشعبية كنوع من غرس الإنتماء إلى تراثنا وثقافتنا, والمحور الثانى هو تدريب جيل جديد من الحرفين والفنانين مع تقديم الدعم والخبرة للحفاظ على هذه الحرف من الإندثار, والمحور الأخير هو الإهتمام بالفنون الجديدة مثل الفن التشكيلى ودمج المعرض مع الورش مع الندوات مع الفن الشعبى، مؤكداً على ضرورة الإهتمام بالبعد الإقتصادى للثقافة وضرورة تسويق المنتجات وترجمتها إلى منتج يدر الربح على الفنانين والحرفيين فى محاولة لجعلهم يستمروا فى إمتهان هذه الحرف للحفاظ عليها من الإندثار وهى الهدف الأساسى لمهرجان خان الإبداع.
واختتمت فعاليات الافتتاح بتقديم فقرة فنية متميزة لفرقة التنورة.
بدأت مراسم الافتتاح بتفقد الحضور لمجموعة من المعارض للفنون التراثية وهم "الزجاج المعشق للفنان ناصف خلاف، الصدف للفنان أحمد عبد اللطيف، الخيامية والفخار لقصر ثقافة الشرفا والنقش على النحاس والأزياء الشعبية والأرابيسك والجوبلان والمصاغ الشعبى والمكرميات والخزف والخط العربى وحصير مرسم والكليم"، بالإضافة إلى معرض إصدارات كتب الهيئة العامة لقصور الثقافة وأخر لإصدارات دور النشر الخاصة بعنوان "الكتبخان" تحت إشراف د. مصطفى عبد الرازق مدير دار نشر.
أكد الكاتب محمد عبد الحافظ فى كلمته على شكره العميق للقائمين على هذا العمل, مشيراً إلى أن مصر تمر بمرحلة عصيبة ولا يجب أن يمن أو يضن أحد ببذل المزيد والمزيد من الجهد للإرتقاء بمصرنا الحبيبة, ودعا إلى تضافر الجهود لجذب الجمهور لهذه الورش والحرف أو الخروج بهذه الورش إلى الشباب والأطفال فى النوادى ومراكز الشباب، كما أشار إلى ضرورة دمج المبادرات الثقافية الأخرى مثل مبادرة "صيف أولادنا" و"حرفتى مستقبلى" مع هذا المهرجان ليتعلم أولادنا هذه الحرف التراثية من خلال إقامة مجموعة من الدورات التدريبية لمدة ستة أشهر خلال فترة إجازة الصيف القادمة، مؤكداً على إعطاء الأطفال مصروف للجيب خلال فترة التدريب, بالإضافة إلى تقديم النشاطات الترفيهية والثقافية والفنية لخلق حالة مشوقة بالنسبة للطفل وهو ما يجعل الطفل يلتصق بقصر الثقافة, وأشار إلى أننا نستهدف كل شرائح المجتمع ليروا نتاج هذا المهرجان حتى نحقق البعد الثقافى والفنى والإقتصادى أيضا.
وفى كلمته أشار الشاعر أشرف عامر إلى حلمه لتحويل هذا القصر بورشه المختلفة إلى مدرسة حقيقية لتعليم الحرف الشعبية والتراثية ليكون هذا القصر منارة حقيقية ليس فقط فى مدينة السادس من أكتوبر بل فى مصر كلها, كما أكد على أن القصور المتخصصة هى الرئة الثقافية الحقيقية المنتشرة من أسوان إلى الأسكندرية.
وأضاف سالم الشربينى إلى أن هذه القصور هى الأكثر فاعلية لتحقيق ثقافة متخصصة لكل شريحة مجتمعية, كما شرح محمد الرفاعى فى كلمته إلى خريطة العمل فى قصر الإبداع الفنى، وأكد فيها على ثلاث محاور, المحور الأول هو الإهتمام بالحرف الثراثية وتنميتها وإستحداث حرف جديدة لتلائم روح العصر مثل نسيج الحرير والأرابيسيك والأزياء الشعبية كنوع من غرس الإنتماء إلى تراثنا وثقافتنا, والمحور الثانى هو تدريب جيل جديد من الحرفين والفنانين مع تقديم الدعم والخبرة للحفاظ على هذه الحرف من الإندثار, والمحور الأخير هو الإهتمام بالفنون الجديدة مثل الفن التشكيلى ودمج المعرض مع الورش مع الندوات مع الفن الشعبى، مؤكداً على ضرورة الإهتمام بالبعد الإقتصادى للثقافة وضرورة تسويق المنتجات وترجمتها إلى منتج يدر الربح على الفنانين والحرفيين فى محاولة لجعلهم يستمروا فى إمتهان هذه الحرف للحفاظ عليها من الإندثار وهى الهدف الأساسى لمهرجان خان الإبداع.
واختتمت فعاليات الافتتاح بتقديم فقرة فنية متميزة لفرقة التنورة.
