كل امرأة تحلم بشعر ناعم طويل انسيابى مثالى كنجمات السنيما المتألقات كل يوم أمامها على الشاشات.. ولأن شعرها هو التاج الذي يزينها ويزيد من ثقتها بنفسها واحساسها بأنوثتها، لذلك فانها تعطى الوقت للعناية بجمالها وتعمل على الحفاظ عليه وحمايته من العوامل الخارجية التي قد تؤثر عليه بشكل سلبى، وتقوم على تغيير مظهره ليتلائم مع شخصيتها ورغباتها في أن تظهر بأجمل صورة، ومع قدوم فصل الصيف وزيادة المخاطر التي تؤثر على – فتلة شعر المرأة وخصلاته- من أثر زيادة نسبة الرطوبه والتلوث والتي تزيد من إجهاده وتقصيفه –وهيشانه- تحاول كل جميلة الحفاظ على شكل شعرها انسيابيًا غير متطاير.
فتقصف الشعر –وهيشانه- من أثر سوء الطقس أصبحا من الأمور السيئة التي تزعج وتقلق المرأة في شهور القيظ الشديدة، ولكن اخصائيو التجميل العالميين ابتكروا عدة طرق لفرد الشعر منها الفرد بمادة الكرياتين، ولكن بعد أن حذرت الدراسات الحديثة مؤخرا من مخاطر استخدامه، وأرجعت أنه السبب في الإصابة بالعديد من الأمراض -ومنها مرض السرطان-، أوجدوا طريقة أخرى أكثر أمانا لفرد الشعر وهى استخدام مادة –البروتين- وللتعرف على طرق استخدامه الصحية والآمنة لابد في البداية أن نتحدث عن مكونات شعر المرأة.
تقول د. شاهندة محمد رضوان اخصائية الأمراض الجلدية والتجميل يتكون الشعر من عدة بروتينات والتي تسمى -بكرياتين الشعرة- وبها عدة روابط وكلما زادت هذه الروابط تجعدت الشعره وقلت نعومتها، وكلما قلت الروابط زادت نعومة الشعرة وزاد انسيابها، ومن هنا جاءت فكرة استخدام البروتين المكون من أحماض أمينية، هذه الاحماض تتراكم وتجتمع وتكون البروتين الذي يغلف الشعر من الخارج مما يعطيه مظهر كثيف وانسيابى وناعم.
خطر «الفورمالين» في الكرياتين
ولعل بعض السيدات يتسائلن.. ماهو الفرق بين البروتين والكرياتين؟
تجيب عليهن د.شاهندة وتقول:أن مادة -البروتين- مصنوعة من مادة البروتين الخالصة المفيدة للشعر ومن ثم فانها لاتسبب أي مخاطر لصاحبتها، ولكن نجد–الكيراتين- مضاف اليه مادة –الفورمالين- وهى التي تسبب العديد من المخاطر والأثارالجانبية للشعر ومن ثم لصاحبته، مثل مختلف الأمراض الجلدية المسببة لسقوط الشعر، وزيادة إحتمالات الإصابة بالأمراض السرطانية، والتهاب الجيوب الأنفيه -من أثر استنشاق رائحته النفاذه..- وغيره. لذا تنصح د. شاهنده بعدم استخدام الكرياتين والابتعاد عنه حتى ولو كان بدون مادة الفورمالين، مما يجعل البروتين وهى المادة الآمنة لفرد الشعر لاحتوائه على الزيوت الطبيعية ومادة السيلكون المفيدة للشعر، وهذه هي خطوات استخدام البروتين:
في البداية يتم غسل الشعر بشامبو مخصص لطبييعة الشعر – جاف أو عادى أو دهنى- ويفضل استخدام ذلك الذي يحتوى على ماده النخاع لجميع أنواع الشعر، ثم توضع مادة -البروتين- على الشعر وتجفف باستخدام السيشوار، ثم يفرد –بالبيبي ليس- ويترك بدون غسيل لمده 3 أيام لتأكيد تثبيت المادة الفعالة على الشعر، ثم يغسل لتكون النتيجة شعرا رائعا انسيابيا لامرأة جميلة واثقة من جمال شعرها، ومن الافضل أن تكون عملية الفرد في المراكز الطبية لوجود الاشراف الطبى الذي يضمن الأمان لعملية الفرد بالبروتين.
البونيه عند نزول البحر
وهذه بعض الإرشادات التي تضمن لنا فردا صحيا وآمنا خاليا من سقوط الشعر وهى:- من المهم جدا علاج الشعر من أي سقوط قبل وبعد الفرد، ومن أمثله هذه العلاجات المهمة ما يسمى -العلاج بالصفائح الدموية- لتثبيت الشعر وزياده كثافته حتى نعطى الشعر القدره على تحمل الحرارة المستخدم في التنعيم بالبروتين.
- استخدام نوع مناسب من الشامبو، ويفضل أن يحتوى على النخاع لكى يعطى تغذيه للشعر ويزيد من ثباته، وعلى أي حال يجب أن يكون الشامبو خاليا من ماده "كلوريد الصوديوم، تغليف الشعر بماده مثل -الفازلين أو زيت الزيتون- ووضع (البونيه) عند نزول حمام السباحة أو مياه البحر المالحة لما قد تسببه من أضرار، ومنها فقدان مادة البروتين التي تغلف الشعر ومن ثم يختفى مفعولها العلاجى والتجميلى الذي يمتد من 4 إلى 6 شهور.
يجب أن لا تتكرر عملية الفرد أكثر من مرة أو مرتين سنويا فقط حتى نتجنب الآثار الجانبية.
فتقصف الشعر –وهيشانه- من أثر سوء الطقس أصبحا من الأمور السيئة التي تزعج وتقلق المرأة في شهور القيظ الشديدة، ولكن اخصائيو التجميل العالميين ابتكروا عدة طرق لفرد الشعر منها الفرد بمادة الكرياتين، ولكن بعد أن حذرت الدراسات الحديثة مؤخرا من مخاطر استخدامه، وأرجعت أنه السبب في الإصابة بالعديد من الأمراض -ومنها مرض السرطان-، أوجدوا طريقة أخرى أكثر أمانا لفرد الشعر وهى استخدام مادة –البروتين- وللتعرف على طرق استخدامه الصحية والآمنة لابد في البداية أن نتحدث عن مكونات شعر المرأة.
تقول د. شاهندة محمد رضوان اخصائية الأمراض الجلدية والتجميل يتكون الشعر من عدة بروتينات والتي تسمى -بكرياتين الشعرة- وبها عدة روابط وكلما زادت هذه الروابط تجعدت الشعره وقلت نعومتها، وكلما قلت الروابط زادت نعومة الشعرة وزاد انسيابها، ومن هنا جاءت فكرة استخدام البروتين المكون من أحماض أمينية، هذه الاحماض تتراكم وتجتمع وتكون البروتين الذي يغلف الشعر من الخارج مما يعطيه مظهر كثيف وانسيابى وناعم.
خطر «الفورمالين» في الكرياتين
ولعل بعض السيدات يتسائلن.. ماهو الفرق بين البروتين والكرياتين؟
تجيب عليهن د.شاهندة وتقول:أن مادة -البروتين- مصنوعة من مادة البروتين الخالصة المفيدة للشعر ومن ثم فانها لاتسبب أي مخاطر لصاحبتها، ولكن نجد–الكيراتين- مضاف اليه مادة –الفورمالين- وهى التي تسبب العديد من المخاطر والأثارالجانبية للشعر ومن ثم لصاحبته، مثل مختلف الأمراض الجلدية المسببة لسقوط الشعر، وزيادة إحتمالات الإصابة بالأمراض السرطانية، والتهاب الجيوب الأنفيه -من أثر استنشاق رائحته النفاذه..- وغيره. لذا تنصح د. شاهنده بعدم استخدام الكرياتين والابتعاد عنه حتى ولو كان بدون مادة الفورمالين، مما يجعل البروتين وهى المادة الآمنة لفرد الشعر لاحتوائه على الزيوت الطبيعية ومادة السيلكون المفيدة للشعر، وهذه هي خطوات استخدام البروتين:
في البداية يتم غسل الشعر بشامبو مخصص لطبييعة الشعر – جاف أو عادى أو دهنى- ويفضل استخدام ذلك الذي يحتوى على ماده النخاع لجميع أنواع الشعر، ثم توضع مادة -البروتين- على الشعر وتجفف باستخدام السيشوار، ثم يفرد –بالبيبي ليس- ويترك بدون غسيل لمده 3 أيام لتأكيد تثبيت المادة الفعالة على الشعر، ثم يغسل لتكون النتيجة شعرا رائعا انسيابيا لامرأة جميلة واثقة من جمال شعرها، ومن الافضل أن تكون عملية الفرد في المراكز الطبية لوجود الاشراف الطبى الذي يضمن الأمان لعملية الفرد بالبروتين.
البونيه عند نزول البحر
وهذه بعض الإرشادات التي تضمن لنا فردا صحيا وآمنا خاليا من سقوط الشعر وهى:- من المهم جدا علاج الشعر من أي سقوط قبل وبعد الفرد، ومن أمثله هذه العلاجات المهمة ما يسمى -العلاج بالصفائح الدموية- لتثبيت الشعر وزياده كثافته حتى نعطى الشعر القدره على تحمل الحرارة المستخدم في التنعيم بالبروتين.
- استخدام نوع مناسب من الشامبو، ويفضل أن يحتوى على النخاع لكى يعطى تغذيه للشعر ويزيد من ثباته، وعلى أي حال يجب أن يكون الشامبو خاليا من ماده "كلوريد الصوديوم، تغليف الشعر بماده مثل -الفازلين أو زيت الزيتون- ووضع (البونيه) عند نزول حمام السباحة أو مياه البحر المالحة لما قد تسببه من أضرار، ومنها فقدان مادة البروتين التي تغلف الشعر ومن ثم يختفى مفعولها العلاجى والتجميلى الذي يمتد من 4 إلى 6 شهور.
يجب أن لا تتكرر عملية الفرد أكثر من مرة أو مرتين سنويا فقط حتى نتجنب الآثار الجانبية.
