السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

طفل داعشي يجلد أسرى الجيش السوري.. والتنظيم يسيطر على آخر المعابر بين سوريا والعراق

طفل داعش
طفل داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشرت عدد من المنتديات الجهادية فيديو يظهر العشرات من أسرى الجيش السوري الذين وقعوا في قبضة تنظيم "داعش" يتعرضون للتعذيب بالجلد بعد أن نزع التنظيم ملابسهم.
وأظهر المقطع طفلا لا يتجاوز السابعة من عمره وهو يجلد الأسرى ممسكا بآلة حادة ضرب بها عدد من الجنود وهم يبكون من شدة الضربات التي نتج عنها نزيف لعدد من الأسرى.
وطالب عناصر التنظيم الإرهابي خلال الفيديو من قيادات التنظيم بذبح أسرى الجيش السوري النظامي ردًا على ما وصفوه بـ"تعذيب أهل السنة". 
وعلق عدد من عناصر التنظيم على الفيديو: "هذا الطفل مشروع جندي للخلافة، وأسرى الجيش السوري يبكون مثل الأطفال، فجاء دوركم يا خنازير الأسد كم قتلتم وعذبتم من أطفال ونساء وشباب وشيوخ، فأطعنوهم بالسكاكين وهم إحياء كما فعلوا في الحولة وبانياس وقرية الضبعة بحمص حين قتلوا مسلم طعنا بالسكاكين وهو حي"، ونشر التنظيم المتطرف صوّرًا لإعدام شاب يدعي إبراهيم الشريدة، وهو من عشيرة "الشعيطات" في محافظة دير الزور، حيث اعترف لهم خلال إصدار مرئي بأنه قام بقتل شقيقين تابعين للتنظيم بسلاح "الآر.بي.جي"، وعلى الفور قام أعضاء داعش بأخذه إلى مكان يشبه الحديقة لإعدامه بنفس الطريقة، ثم أعلنوا على الملأ بأنهم سيقتصون منه بالسلاح الذي قتل به الشقيقين، وهو الإعدام بقذيفة آر بي جي، كما سيطر التنظيم الإرهابي على آخر المعابر الحدودية بين سوريا والعراق معبر "التنف"، بعد انسحاب القوات السورية منه، ويقع المعبر المعروف باسم معبر الوليد في العراق، في محافظة حمص السورية حيث توجد مدينة تدمر التاريخية التي سيطر عليها "داعش" بالكامل.

نشرت عدد من المنتديات الجهادية فيديو يظهر العشرات من أسرى الجيش السوري الذين وقعوا في قبضة تنظيم "داعش" يتعرضون للتعذيب بالجلد بعد أن نزع التنظيم ملابسهم.
وأظهر المقطع طفلا لا يتجاوز السابعة من عمره وهو يجلد الأسرى ممسكا بآلة حادة ضرب بها عدد من الجنود وهم يبكون من شدة الضربات التي نتج عنها نزيف لعدد من الأسرى.
وطالب عناصر التنظيم الإرهابي خلال الفيديو من قيادات التنظيم بذبح أسري الجيش السوري النظامي ردًا على ما وصفوه بـ"تعذيب أهل السنة". 
وعلق عدد من عناصر التنظيم على الفيديو: "هذا الطفل مشروع جندي للخلافة، وأسرى الجيش السوري يبكون مثل الأطفال، فجاء دوركم يا خنازير الأسد كم قتلتم وعذبتم من أطفال ونساء وشباب وشيوخ، فأطعنوهم بالسكاكين وهم إحياء كما فعلوا في الحولة وبانياس وقرية الضبعة بحمص حين قتلوا مسلم طعنا بالسكاكين وهو حي"، ونشر التنظيم المتطرف صوّرًا لإعدام شاب يدعي إبراهيم الشريدة، وهو من عشيرة "الشعيطات" في محافظة دير الزور، حيث اعترف لهم خلال إصدار مرئي بأنه قام بقتل شقيقين تابعين للتنظيم بسلاح "الآر.بي.جي"، وعلى الفور قام أعضاء داعش بأخذه إلى مكان يشبه الحديقة لإعدامه بنفس الطريقة، ثم أعلنوا على الملأ بأنهم سيقتصون منه بالسلاح الذي قتل به الشقيقين، وهو الإعدام بقذيفة آر بي جي، كما سيطر التنظيم الإرهابي على آخر المعابر الحدودية بين سوريا والعراق معبر "التنف"، بعد انسحاب القوات السورية منه، ويقع المعبر المعروف باسم معبر الوليد في العراق، في محافظة حمص السورية حيث توجد مدينة تدمر التاريخية التي سيطر عليها "داعش" بالكامل.