توصلت نتائج دراسة كندية أن نوعا من البكتيريا غير المكتشفة في الفم قد تكون المسئولة عن نحو 80 % من الولادات المبكرة.
وأوضحت الدراسة أنه كلما كان موعد الولادة مبكرا، كلما ارتفعت فرص أن تكون مصابا بهذه البكتيريا، وان معظم حالات الحمل البشرية تستغرق نحو 40 أسبوعا وتصنف أي ولادة في الأسبوع 37 على أنها مبكرة أو خداج.
وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يولدون مبكرا، يمكن أن يعانون من أحد هذه المشاكل الصحية، مثل ضعف أو فقدان البصر والسمع، الشلل الدماغي، التخلف العقلي، وحتى الموت.
ويمكن أن يساعد البحث الأطباء في منع حالات الولادة المبكرة أو المواليد الخدج من خلال تشجيع النظافة الصحية الفموية أو وقف الطلق المبكر عن طريق وصف مضادات حيوية مناسبة.