تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
فكرة غير تقليدية وثقتها «ميادة»، الفتاة العشرينية، في الشهر العقارى، بشأن تخصيص «يوم عالمى للعب»، مع شرح بسيط أعدته «ميادة» لفكرتها، ضحكات وسخرية تلقتها صاحبة الفكرة من البعض، ومناقشات وأسئلة من البعض الآخر، لكنها تمكنت في النهاية من تسجيل الفكرة باسمها.
«نحن لا نتوقف عن اللعب حين نكبر، ولكننا نكبر لأننا توقفنا عن اللعب».. جملة لكاتب إنجليزى لفتت نظر ميادة سمير كانت سببًا في تفكيرها في تحديد يوم مخصص للعب فقط، تقول ميادة: «الألعاب ممكن تساهم في تغيير السلوكيات والأفكار والطباع، وبتنمى القدرات الذهنية والعقلية والسلوكية ليه مايبقاش عندنا يوم بس للعب للكبار قبل الصغيرين، نطلع فيه كل الطاقات المكبوتة».
طورت «ميادة» فكرتها ورتبتها، وحددت يوم ٣٠ أغسطس، ليكون مخصصًا للعب، «فيه أبحاث ورسائل ماجيستر ودكتوراه عن أهمية اللعب وفوايده، ولأنه بيساعد على الشفاء كمان فكرت إننا نعمل يوم في مستشفى سرطان الأطفال» بحسب «ميادة».
وتقول صاحبة فكرة اليوم العالمى للعب: إنها تواصلت مع مدير أحد المراكز الثقافية لترتيب فعالية للعب.
النسخة الورقية