بمراهقة سياسية احتفل الإخوان وحلفاؤهم، والسائرون على طريقهم بضلال إلى يوم الدين، بما صرح به «نوربرت لأمرت» رئيس البرلمان الألماني.
كان رئيس البوندستاج قد أصدر بيانا أعلن فيه رفضه لمقابلة السيسى أثناء زيارته لألمانيا خلال يونيو المقبل، تأسيسا على ما يراه هو من أن هناك حالة من انتهاك حقوق الإنسان تهدد حالة السلم العام، إضافة إلى أنه ليس هناك موعد محدد للانتخابات البرلمانية.
اعتقد ألاضيش الإخوان الذين وضعوا رابط خبر بيان رئيس البرلمان الألمانى على صفحاتهم بالفيس بوك، أنهم بذلك أحرزوا انتصارا هائلا، ففى هذيانهم الذي لا ينقطع، وسقوطهم في مستنقع الهزيمة النفسية، يسارعون وراء أي خبر يخدعون به أنفسهم، مرددين أن هناك أملا، غير ملتفتين إلى أن صفحة الجماعة طويت تمامًا رغم الحوليات الإرهابية لبعث الروح في سطورها.
ما قاله رئيس البوندستاج لم يكن كلامه، ولا قناعاته، عبر فقط عن الصورة الكاذبة التي وصلته عبر أبواق الإخوان الملعونة، فعلى حد علمى لم يجر « لأمرت» دراسة متأنية عما يحدث في مصر، ولم يجتهد في أن يعرف حقيقة ما يحدث على الأرض، اكتفى بما سمعه من رجال الجماعة وأتباعهم، وهؤلاء يجيدون الكذب كما يجيدون التنفس تمامًا، ولذلك فلا قيمة لكلامه على الإطلاق، وإذا قلت: ولماذا لم يجتهد الجانب المصرى في توضيح الصورة لرئيس البرلمان الألمانى ولغيره، أقول لك إن أصحاب الحق لا يجتهدون في الغالب في الدفاع عن أنفسهم، على عكس أصحاب الباطل الذين يستميتون في الدفاع عن أنفسهم، وعلى أية حال هذه قضية أخرى.
لم أنزعج من الإخوان ومن يشايعهم، عندما أمسكوا ببيان «لأمرت»، فهذه طبيعتهم لن يغيروها ولن يتخلوا عنها، لكننى انزعجت من رد فعل هؤلاء الذين لا أشك في دعمهم للرئيس السيسى، وما يمثله من تحديات في مواجهة من يريدون تخريب هذا الوطن، هؤلاء الذين طالبوه بألا يذهب إلى ألمانيا، كتبوا له ذلك بالعربية والألمانية، في محاولة لتحريضه على الرد بقوة على الألمانى الأحمق الذي تفوه بما لا يعرف.
مع احترامنا الشديد لمن دعا وطالب بإلغاء الزيارة، إلا أنهم تعاملوا مع الأمر بمراهقة سياسية لا تقل أبدا عن مراهقة الإخوان الذين اعتقدوا أنهم هزموا الرئيس في معركة خارجية، هؤلاء يتعاملون مع مصر كلها وكأن على رأسها بطحة، يتحسسونها كلما تعرضنا لاختبار، وأعتقد أن هذه هي أزمتنا الكبرى.
لقد قام هذا الشعب بثورة عظيمة، خلع بها رئيسا فاشلا وخائنا، وجماعة فاشية كانت تخطط لاختطاف هذا الوطن، ولا يجب أن نترك أحدا يزايد علينا مهما كان مقامه، وهو ما يجعلنى أقول للرئيس أن يمضى في زيارته إلى ألمانيا، وإلى غيرها من دول العالم، ولا يجعل أحدا أو شيئا أو بيانا أو رأيا يعطله، فنحن لسنا في موقع الدفاع عن أنفسنا، وهذا الذي أصدر بيانا يرفض لقاء الرئيس- رغم أن الرئيس لم يطلب لقاءه من الأساس- هو الخاسر لأنه يتجاهل إرادة ملايين الشعب المصرى، ويركن لمجموعة من الصيّع يريدون أن يفسدوا علينا كل شىء.
أثق في أن الرئيس لن يتردد، سيمضى في طريقه، الذي لابد أن نكمله معا، أردت فقط أن أقول لمن يمارسون مراهقة سياسية: اصمتوا قليلا، فالمعركة لا تزال طويلة، وإذا كان هناك من يخطط لإفساد زيارة السيسى إلى ألمانيا، فلتعملوا من الآن للترتيب والرد وإنجاح الزيارة، لا تهربوا من المعركة، ولا تحرضوا رجلا تعوّد أن يخوض معاركه بشجاعة، أن يفعل ذلك.
كان رئيس البوندستاج قد أصدر بيانا أعلن فيه رفضه لمقابلة السيسى أثناء زيارته لألمانيا خلال يونيو المقبل، تأسيسا على ما يراه هو من أن هناك حالة من انتهاك حقوق الإنسان تهدد حالة السلم العام، إضافة إلى أنه ليس هناك موعد محدد للانتخابات البرلمانية.
اعتقد ألاضيش الإخوان الذين وضعوا رابط خبر بيان رئيس البرلمان الألمانى على صفحاتهم بالفيس بوك، أنهم بذلك أحرزوا انتصارا هائلا، ففى هذيانهم الذي لا ينقطع، وسقوطهم في مستنقع الهزيمة النفسية، يسارعون وراء أي خبر يخدعون به أنفسهم، مرددين أن هناك أملا، غير ملتفتين إلى أن صفحة الجماعة طويت تمامًا رغم الحوليات الإرهابية لبعث الروح في سطورها.
ما قاله رئيس البوندستاج لم يكن كلامه، ولا قناعاته، عبر فقط عن الصورة الكاذبة التي وصلته عبر أبواق الإخوان الملعونة، فعلى حد علمى لم يجر « لأمرت» دراسة متأنية عما يحدث في مصر، ولم يجتهد في أن يعرف حقيقة ما يحدث على الأرض، اكتفى بما سمعه من رجال الجماعة وأتباعهم، وهؤلاء يجيدون الكذب كما يجيدون التنفس تمامًا، ولذلك فلا قيمة لكلامه على الإطلاق، وإذا قلت: ولماذا لم يجتهد الجانب المصرى في توضيح الصورة لرئيس البرلمان الألمانى ولغيره، أقول لك إن أصحاب الحق لا يجتهدون في الغالب في الدفاع عن أنفسهم، على عكس أصحاب الباطل الذين يستميتون في الدفاع عن أنفسهم، وعلى أية حال هذه قضية أخرى.
لم أنزعج من الإخوان ومن يشايعهم، عندما أمسكوا ببيان «لأمرت»، فهذه طبيعتهم لن يغيروها ولن يتخلوا عنها، لكننى انزعجت من رد فعل هؤلاء الذين لا أشك في دعمهم للرئيس السيسى، وما يمثله من تحديات في مواجهة من يريدون تخريب هذا الوطن، هؤلاء الذين طالبوه بألا يذهب إلى ألمانيا، كتبوا له ذلك بالعربية والألمانية، في محاولة لتحريضه على الرد بقوة على الألمانى الأحمق الذي تفوه بما لا يعرف.
مع احترامنا الشديد لمن دعا وطالب بإلغاء الزيارة، إلا أنهم تعاملوا مع الأمر بمراهقة سياسية لا تقل أبدا عن مراهقة الإخوان الذين اعتقدوا أنهم هزموا الرئيس في معركة خارجية، هؤلاء يتعاملون مع مصر كلها وكأن على رأسها بطحة، يتحسسونها كلما تعرضنا لاختبار، وأعتقد أن هذه هي أزمتنا الكبرى.
لقد قام هذا الشعب بثورة عظيمة، خلع بها رئيسا فاشلا وخائنا، وجماعة فاشية كانت تخطط لاختطاف هذا الوطن، ولا يجب أن نترك أحدا يزايد علينا مهما كان مقامه، وهو ما يجعلنى أقول للرئيس أن يمضى في زيارته إلى ألمانيا، وإلى غيرها من دول العالم، ولا يجعل أحدا أو شيئا أو بيانا أو رأيا يعطله، فنحن لسنا في موقع الدفاع عن أنفسنا، وهذا الذي أصدر بيانا يرفض لقاء الرئيس- رغم أن الرئيس لم يطلب لقاءه من الأساس- هو الخاسر لأنه يتجاهل إرادة ملايين الشعب المصرى، ويركن لمجموعة من الصيّع يريدون أن يفسدوا علينا كل شىء.
أثق في أن الرئيس لن يتردد، سيمضى في طريقه، الذي لابد أن نكمله معا، أردت فقط أن أقول لمن يمارسون مراهقة سياسية: اصمتوا قليلا، فالمعركة لا تزال طويلة، وإذا كان هناك من يخطط لإفساد زيارة السيسى إلى ألمانيا، فلتعملوا من الآن للترتيب والرد وإنجاح الزيارة، لا تهربوا من المعركة، ولا تحرضوا رجلا تعوّد أن يخوض معاركه بشجاعة، أن يفعل ذلك.