الأحد 30 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ملفات خاصة

متحف الأسلحة: رؤساء وخناجر.. من روميل إلى الملكة فريدة

سيف التتويج الروسي
سيف التتويج الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تم تأسيسه عام 1928 من قبل الملك فؤاد الذي جمعته بابنه الملك فاروق هواية واحدة هي هواية جمع واقتناء الأسلحة، والتي تم شراؤها من مزادات، أو تلقوها كهدايا، أو ورثوها من جدهم الكبير محمد على، وكان يتباهى فؤاد بمجموعته من الأسلحة أمام ضيوفه من الملوك.
تضم قاعات هذا القسم مجموعات نادرة من الأسلحة البيضاء، أخرجتها أيدى صناع مهرة من بلاد العالم الإسلامى وأوربا، من عصور مختلفة.
ساحة المدافع، وهى عبارة عن ساحة عرض مكشوف معروض بها مدافع من طرازات مختلفة، بعضها صنع في عهد محمد على وخلفائه، بجانب مدافع أوربية وأمريكية ترجع إلى القرنين 18 و19.
وقسم الأسلحة النارية، وهو أكبر أقسام المتحف، ويبدأ هذا القسم بقاعة عرض الأسلحة الخداعية، وهى عبارة عن مجموعة بنادق نفذت على شكل عصى مما يتوكأ عليها، ومجموعة من السيوف والخناجر.
تم تأسيسه عام 1928 من قبل الملك فؤاد الذي جمعه بابنه الملك فاروق هواية واحدة هي هواية جمع واقتناء الأسلحة، والتي تم شراؤها من مزادات، أو تلقوها كهدايا، أو ورثوها من جدهم الكبير محمد على، وكان يتباهى فؤاد بمجموعته من الأسلحة أمام ضيوفه من الملوك.
أهم مقتنيات المتحف هو مجموعة من بدل المحاربين القدماء التي تعود إلى عصور مختلفة، بدلة محارب من العصور الوسطى للقرنين الخامس والسادس عشر، يصل وزنها ٥٠ كجم من الصلب، ومع مرور الوقت تطورت البدلة واتقسمت لأجزاء أسهل في الوزن والحركة واقى للصدر والظهر والركب والرأس والسيف للمبارزة.
يليها بدلة من الزرد وهى عبارة عن حلقات من الصلب المتداخلة يصعب اختراقها وتكفل حماية ووقاية للفارس أثناء المبارزة وزنها ٥٥ كجم من الصلب وتعود إلى العصر المملوكى وفترة صلاح الدين الأيوبى.
ويستعرض المتحف عددا من أدوات القتال، درع لتفادى الضربات ودبوس القتال للضرب على الرأس، ووزن هذا الدبوس ٥٠ كجم، فإذا لم يقتل الخصم بثقل الضربة على الرأس يتم طعنه بسن الدبوس «الحربة»،
وأيضا بدلة محارب من عصر الشاه الإيرانى عباس الصفوى، تعود للقرن الخامس عشر.
وتزين حوائط المتحف، لوحة من أجمل لوحات قصر عابدين لفنان فرنسى مشهور برسم المعارك الحربية والعسكرية، يدعى لوفى، اللوحة تمثل معركة عسكرية بين ألمانيا وفرنسا عام ١٨٧٠، وفيها انتصرت ألمانيا على فرنسا ببلدة فرنسية تسمى كت، واشتراها الملك فاروق ووضعها بقصر عابدين، واستغرقت ٥ سنين كاملة لرسمها.
ويضم المتحف عددا من مقتنيات الشخصيات العالمية مثل رومل، حيث يحتوى المتحف على الخنجر الشخصى لرومل ليس موجودا بمتحفه الشخصى بالعالمين ولكنه موجود بقصر عابدين، وعليه عبارة باللغة الألمانية «كلنا من أجل ألمانيا».
السلاح الشخصى لموسلينى، اشتراه الملك فاروق من مزاد بإيطاليا،
سيف من أهم القطع على مستوى متاحف العالم كله، كان يستخدم في تتويج أباطرة وقياصرة روسيا «سيف العدل والتتويج» مصنوع في ألمانيا من القرن السابع عشر، مصنوع من الفضة ومطلى بالذهب ومطعم بأحجار كريمة ونصف كريمة، الصورة في منتصف السيف لبطرس الأول أول قيصر روسى توج بهذا السيف، وهو السيف الذي يدهش السياح الروس لوجوده في مصر لقيمته التاريخية اشتراه الملك فاروق عام ١٩٤٨ من ألمانيا بثمن ١١ ألف جنيه إسترلينى.
القاعة الخاصة بالملك فاروق، بها خنجر دموى خاص بفاروق يسمى بالخانك النصل يفتح مثل المقص لطعن الخصم وإخراج أحشائه.
وأطقم الصيد الخاصة بالملك فاروق من الفضة والذهب والشوك والملاعق والسكاكين التي كان يستخدمها الملك فاروق في رحلات الصيد الخاصة به.
وقطع من الخناجر كهدايا من دول عربية لفاروق، أغلبها من المملكة العربية السعودية، مثل الخنجر المصنوع من الذهب الخالص ومطعم بفصوص من الألماس أهداه الملك عبد العزيز آل سعود للملك فاروق.
يتوسط المتحف تمثال اشتراه فاروق لقائد ألمانيا فريدرك الثانى نحت فيه أهم إنجازاته، أهم أولاده وأحفاده وقادة جيوشه، وهو أول من اتخذ برلين عاصمة لألمانيا، أعجب فاروق بالفكرة والتصميم فقرر اقتناءه، وقد قام بصناعة نسخة طبق الأصل من التمثال بنفس التصميم لجده الكبير محمد على.
وقد قام فاروق بتوجيه أوامر ملكية بنحت تمثال لمحمد على، على قاعدة من الجرانيت لأهم الإنجازات سواء اقتصادية أو عسكرية، وفيه تجسيد لمحمد على يمتطى الحصان، أسفله العيون التي تمثل القناطر الخيرية وترسانة الأسلحة، ومسجد محمد على بالقلعة والذي دفن فيه بعد وفاته ١٨٤٩، ومجسم لمحمد على بين أفراد الشعب يحتويهم ويستمع إليهم تمثيلا لعلاقته لقربه من شعبه وحبهم له، في الأربعة أركان وضع أهم أحفاد وأبناء محمد على، الخديو إسماعيل لبنائه قصر عابدين، الملك فؤاد مؤسس متحف الأسلحة، والوالى إبراهيم باشا أكبر أبناء محمد على وقائد جيوشه، والوالى محمد سعيد باشا الذي بدأ في عصره حفر قناة السويس وافتتحها رسميا الخديو إسماعيل وفى الأركان، أربعة تماثيل، تمثال سيدة تمسك سيفا لتطبيق العدل، سيدة تمسك بكتاب رمز التعليم، وسيدة ممسكة بمنجل رمز ازدهار الزراعة، وسيدة تمسك بترس رمز الصناعة، وهى أركان دولة أسرة محمد على،
وسيف هدية من ملك إنجلترا جورج الثالث، هدية زفاف الملك فاروق على الملكة فريدة عام ١٩٧٨، مقبضه من الذهب الخالص ومطعم بالألماس.
سيف آخر من أمير الكويت عبدالله السالم الصباح يوم زفاف الملك فاروق الثانى من الملكة ناريمان عام ١٩٥١.
صور فوتوغرافية لفستان الملكة ناريمان المرصع بالألماس والأحجار الكريمة أثناء حفل عقد القران الذي عقد في قاعة العرش التي أسسها الملك فؤاد سنة ١٩٣٠.
ووضع السلاح الشخصى للملكة فريدة بمكان بارز بالمتحف، وهو عبارة عن مسدس صغير مصنوع من الفضة ومقبضه من الصدف صنع خصيصا لها في بلجيكا.
وطقم من المسدسات الأتوماتيك المصنوعة خصيصا للملك فاروق المقابض من العاج ومكتوب على المقابض حرف f، هدية من تركيا.
النسخة الورقية