الأحد 29 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

بالفيديو.. تعرف على سر المثل الشعبى "الذوق لسه ما خرجش من مصر"

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مقام العارف بالله سيدى "الذوق"، في شارع المعز لدين الله الفاطمى، الضريح الذي يجهله سكان المنطقه ولا يعرف أحد عنه شيئًا، مثله مثل كثير من الشخصيات الذين شيدت لهم أضرحة بعد وفاتهم، وبمرور الزمن بقيت أضرحتهم لكن غابت سيرتهم واختفت قصصهم.
التقت " البوابة نيوز" بأهالي شارع المعز ليحدثونا عن مقام سيدى" الذوق"، ومدى معرفتهم به، ووجدنا اغلبهم يجهل من هو صاحب المقام ويجهل اسمه، والقليل فقط من لديه معلومات ضئيلة عن صاحب الضريح، فبعض الأهالي أكدوا على انهم يرون المقام يوميا ولا يعلمون من صاحبه أو اسمه الا من خلالنا، ومنهم من أشار إلى أن ما يتذكره عن الضريح هو إلقاؤه بمبالغ مالية بداخله وهو صغير فقط ولا يعرف شيئا آخر عنه، إضافة إلى قيام بعد النساء بوضع الحنة على قبته "كنذر وللتبرك".
ففي عهد الدولة المملوكية كان يعيش رجل عرف عنه التقوى والصلاح ورجاحة العقل، فاختاره رجال مصر ليكون عليهم حاكما غير رسمي، يفك المنازعات ويحكم بالعدل بينهم، هذا الرجل هو "حسن الذوق"، الذي عاش في القاهرة وتحديدًا في منطقة الحسين.
ذات مرة نشبت مشادة كلامية بين فتوات القاهرة وتطورت لتصبح معركة، فارتضوا بحسن الذوق حاكمًا، لكنه فشل في الصلح بينهم، ووصل الأمر إلى الحاكم العسكري وانتهى بهم الأمر في السجون، فلم يسامح الشيخ حسن نفسه أبدًا، وقرر أن يخرج من مصر ولا يعلم لأي وجهة يتوجه، فعند وصوله إلى باب الفتوح توفي وتم دفنه مكانه وبجوار باب الفتوح.
وبعد وفاته يتم عند نشوب مشاجرة ترديد مقولة: " ما يصحش تتخانقوا لأن الذوق لسه ما خرجش من مصر".. فيسكت الجميع احتراما لهذا الرجل.