أكد المستشار أيمن الجندى رئيس مجلس إدارة الدار العربية للتنمية الإدارية أن العمل المؤسسي في البلديات والمحليات في كل الدول العربية يحتاج إلى التخطيط الإستراتيجى، لأنه هو الآلية التي يمكن من خلالها التمييز في العمل بين مؤسسة وأخرى.
وأوضح أن تلك المؤسسات لا يمكنها أن تلعب دورا في تحديث الدولة ككل دون أن تقوم بإعداد خططها الإستراتيجية، ويساندها في ذلك منظومة متكاملة من معايير التميز واستعراض التجارب الناجحة والتعرف على مهارات القيادة الناجحة.
وأوضح أنه سيتم تنظيم ورشة عمل بالتعاون مع الاتحاد الدولى لمؤسسات التنمية البشرية تحت عنوان "التخطيط الإستراتيجي لتطوير في المحليات والبلديات دور تكنولوجيا المعلومات" بالعاصمة التركية اسطنبول خلال الفترة من 9 إلى 13 أغسطس المقبل.
وأشار الجندى أن ورشة العمل تهدف إلى مناقشة المداخل والأنماط الإدارية المختلفة لتطوير إدارة وتنظيم البلديات والمحليات من خلال التخطيط الإستراتيجي ومعايير التميز، تشخيص مظاهر وأسباب الفساد الإداري والأساليب الناجحة في مكافحتها من خلال الرقابة الإدارية، وتأطير المؤشرات والمعايير لقياس الأداء المؤسسي ومعايير التميز من منظور مقارن على المستويين العربي والدولي وخاصة التجربة التركية، إدارة عملية التغيير والتطوير، اكتساب مهارة القيادة الناجحة والعصرية وتنمية مهارات السلوك الإداري والوظيفي والتعامل مع مقاومي التغيير، إضافة إلى التعرف على دور تكنولوجيا المعلومات في المحليات والبلديات.
فيما أشارت ريهان سالم مسئول التدريب بالدار إلى أن ورشة العمل تتضمن عددا من المحاور كمحور التخطيط الإستراتيجي والذي يتضمن: الملامح الأساسية لإدارة المحليات ودور التخطيط الإستراتيجي بها، النظم والممارسات الإدارية المعتمدة في إدارة المحليات وطرق تحويلها لأداء متميز، التطوير الإداري وتبسيط إجراءات العمل في المحليات، ثم محور الأداء المؤسسي.
وأوضحت أن ذلك المحور يتضمن الملامح الأساسية للأداء المؤسسي بالبلديات والمحليات وتشخيص مشكلاته المحورية، اتجاهات وسبل تطوير الأداء المؤسسي للبلديات الأقطار العربية، والارتقاء بالكفاءات القيادية ودورها في تحسين الأداء المؤسسي بالبلديات، التعاون بين المؤسسات العربية والدولية كمدخل لتطوير الأداء المؤسسي بالبلديات، التجربة التركية في مجال إدارة المحليات.
وتابعت: إضافة إلى محور التميز في الأداء المؤسسي والذي يتضمن: الابداع والتجديد والابتكار في الممارسات الإدارية للبلديات والمحليات، الارتقاء بالجودة مدخل فاعل لتحسين الأداء المؤسسي للبلديات والمحليات، اعتماد نظم متطورة "الاستجابة السريعة والمنظمات الرشيقة وJIT وTQM.. وغيرها" للارتقاء بالأداء المؤسسي للبلديات في الأقطار العربية، تطوير النظم الإدارية والمالية والمحاسبية لتمكين المحليات من اعتماد آليات إدارة القطاع الخاص في تحسين أدائها المؤسسي، إدارة الأزمات والكوارث، وكذلك محور الرقابة الإدارية في البلديات بما يتضمنه من: الرقابة الفنية على أعمال البلديات، الرقابة الإدارية على أعمال البلديات، الحوكمة والنزاهة والشفافية في أعمال البلديات والمحليات، وأخيرا محور تكنولوجيا المعلومات في البلديات والذي يتضمن: تكنولوجيا المعلومات في البلديات المفاهيم والمستحدثات، تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في أعمال البلديات، إستراتيجيات تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في أعمال البلديات.
وأضافت ريهان أن ورشة العمل تستهدف في مجملها: الهيئات والإدارات القيادية في الوزارات المشرفة على مؤسسات التنمية المحلية والبلديات، العاملون في التنمية المحلية والبلديات والمحافظات والولايات، ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني المعنيين بأداء البلديات والمحليات، أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا وطلبة الدراسات العليا ذوي العلاقة بالإدارة المحلية.
وأوضح أن تلك المؤسسات لا يمكنها أن تلعب دورا في تحديث الدولة ككل دون أن تقوم بإعداد خططها الإستراتيجية، ويساندها في ذلك منظومة متكاملة من معايير التميز واستعراض التجارب الناجحة والتعرف على مهارات القيادة الناجحة.
وأوضح أنه سيتم تنظيم ورشة عمل بالتعاون مع الاتحاد الدولى لمؤسسات التنمية البشرية تحت عنوان "التخطيط الإستراتيجي لتطوير في المحليات والبلديات دور تكنولوجيا المعلومات" بالعاصمة التركية اسطنبول خلال الفترة من 9 إلى 13 أغسطس المقبل.
وأشار الجندى أن ورشة العمل تهدف إلى مناقشة المداخل والأنماط الإدارية المختلفة لتطوير إدارة وتنظيم البلديات والمحليات من خلال التخطيط الإستراتيجي ومعايير التميز، تشخيص مظاهر وأسباب الفساد الإداري والأساليب الناجحة في مكافحتها من خلال الرقابة الإدارية، وتأطير المؤشرات والمعايير لقياس الأداء المؤسسي ومعايير التميز من منظور مقارن على المستويين العربي والدولي وخاصة التجربة التركية، إدارة عملية التغيير والتطوير، اكتساب مهارة القيادة الناجحة والعصرية وتنمية مهارات السلوك الإداري والوظيفي والتعامل مع مقاومي التغيير، إضافة إلى التعرف على دور تكنولوجيا المعلومات في المحليات والبلديات.
فيما أشارت ريهان سالم مسئول التدريب بالدار إلى أن ورشة العمل تتضمن عددا من المحاور كمحور التخطيط الإستراتيجي والذي يتضمن: الملامح الأساسية لإدارة المحليات ودور التخطيط الإستراتيجي بها، النظم والممارسات الإدارية المعتمدة في إدارة المحليات وطرق تحويلها لأداء متميز، التطوير الإداري وتبسيط إجراءات العمل في المحليات، ثم محور الأداء المؤسسي.
وأوضحت أن ذلك المحور يتضمن الملامح الأساسية للأداء المؤسسي بالبلديات والمحليات وتشخيص مشكلاته المحورية، اتجاهات وسبل تطوير الأداء المؤسسي للبلديات الأقطار العربية، والارتقاء بالكفاءات القيادية ودورها في تحسين الأداء المؤسسي بالبلديات، التعاون بين المؤسسات العربية والدولية كمدخل لتطوير الأداء المؤسسي بالبلديات، التجربة التركية في مجال إدارة المحليات.
وتابعت: إضافة إلى محور التميز في الأداء المؤسسي والذي يتضمن: الابداع والتجديد والابتكار في الممارسات الإدارية للبلديات والمحليات، الارتقاء بالجودة مدخل فاعل لتحسين الأداء المؤسسي للبلديات والمحليات، اعتماد نظم متطورة "الاستجابة السريعة والمنظمات الرشيقة وJIT وTQM.. وغيرها" للارتقاء بالأداء المؤسسي للبلديات في الأقطار العربية، تطوير النظم الإدارية والمالية والمحاسبية لتمكين المحليات من اعتماد آليات إدارة القطاع الخاص في تحسين أدائها المؤسسي، إدارة الأزمات والكوارث، وكذلك محور الرقابة الإدارية في البلديات بما يتضمنه من: الرقابة الفنية على أعمال البلديات، الرقابة الإدارية على أعمال البلديات، الحوكمة والنزاهة والشفافية في أعمال البلديات والمحليات، وأخيرا محور تكنولوجيا المعلومات في البلديات والذي يتضمن: تكنولوجيا المعلومات في البلديات المفاهيم والمستحدثات، تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في أعمال البلديات، إستراتيجيات تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في أعمال البلديات.
وأضافت ريهان أن ورشة العمل تستهدف في مجملها: الهيئات والإدارات القيادية في الوزارات المشرفة على مؤسسات التنمية المحلية والبلديات، العاملون في التنمية المحلية والبلديات والمحافظات والولايات، ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني المعنيين بأداء البلديات والمحليات، أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا وطلبة الدراسات العليا ذوي العلاقة بالإدارة المحلية.
