الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

فقدت إحدى عينيها في مشاجرة فتخلى عنها زوجها

"الخرطوش" يُنهى زواجا دام ثلاث سنوات:

 صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على أعتاب قاعات المداولة الخاصة بمحكمة زنانيري للأسرة، اتكأت «رضوى.ع» على مسند أحد المقاعد المجاورة لقاعة المحكمة، لتريح جسدها المُنهك من التعب والمرض، وتمسك بيدها الأخرى شقيقتها، خاصة أنها غير قادرة على التحرك بمفردها، بعد أن فقدت عينها اليسرى نتيجة إصابتها بطلق خرطوش في مشاجرات عائلية أسفل منزلها. «رضوى» السيدة العشرينية التي لم تتوقع أن تفقد بصرها، وجدت أن الأمل في عودة نظرها ضعيف، خاصة أن تكاليف العمليات الطبية التي من الممكن أن تعيد لها البصر باهظة للغاية، وحالتها المادية غير ميسورة على الإطلاق.
«البوابة» التقت بـ«رضوى» في مقر محكمة زنانيرى للأسرة، الأسبوع الماضي، حيث روت قصتها قائلة: «مكنتش أتوقع أن الزمن ييجى عليا أوى كده».. هكذا بدأت رضوى حديثها بكل أسى، في محاولة للتعبير عن الحزن العميق الذي يسكن بداخلها، بعد أن طلقها زوجها وطردها من المنزل وأخذ طفلها منها بحجة أنها لن تستطيع مراعاته بعد أن فقدت بصرها.
وأضافت: «تزوجت وأنا في سن الثامنة عشرة بعد قصة حب دامت عامين، واستمر زواجنا لمدة ثلاثة أعوام فقط، أنجبت خلالها ابنى الوحيد «محمد»، كانت خلافاتنا اليومية بسبب تدخل شقيقته الكبرى ووالدته في أدق تفاصيل حياتنا الزوجية، وكانتا تتهماننى دائما بالفشل في مراعاته كزوج وتوفير راحته، كما كانتا تهددانى أنه سيتزوج على امرأة أخرى، ظللت أعانى في حياتى معه حتى جاء اليوم المشئوم وأصبت في عينى اليسرى بطلق خرطوش، نتيجة إحدى المشاجرات العائلية أسفل منزل الزوجية».
وتُكمل «رضوى» قائلة: «مرت الأيام في معاناة البحث عن بصرى مرة أخرى، عن طريق إجراء عدد من العمليات أو الذهاب إلى عدة أطباء متخصصين في هذا الأمر، ولكن دون جدوى، ورغم تعاطف زوجى معى إلا أنه انصاع إلى تحريض شقيقته ووالدته على، حتى طردنى من المنزل وطلقني، وأخذ منى ابنى الوحيد بحجة أننى لا أستطيع مراعاته، ومنذ ذلك الوقت لم أر ابنى حتى الآن».
وتابعت: «حاولت إعادة ابنى لى مرة أخرى بكل الطرق الودية، لكن زوجى رفض، ولذلك قررت رفع دعوى ضم حضانة ضده، وما زالت الدعوى قيد المداولة حتى الآن».
النسخة الورقية