يبدو أن الموسم الثانى لبرنامج «إكس فاكتور» لاكتشاف المواهب الغنائية لم يرض إدارة قناة «إم بى سى» كثيرا، فجاءت النتائج مخيبة للآمال ويبدو أيضا أن لجنة التحكيم لم تحقق نسبة المشاهدة المتوقعة منها رغم حالة الانسجام الواضحة بين أعضاء اللجنة، وكشفت مصادر في «إم بى سى» أن إدارة القناة تدرس مقترح إلغاء إنتاج الموسم الثالث للبرنامج العام القادم، خاصة أنه لم يحقق النجاح المطلوب في المشاهدة أو الإعلانات، وأن الإعلانات التي حصل عليها البرنامج لم تكن بقدر المادة الإعلانية التي حصل عليها برنامج «أربز جوت تالنت» و«آراب أيدول».
وتابع المصدر أن البرنامج كلف إدارة القناة الكثير، وأن نجاح البرامج لا يتوقف فقط على الانسجام بين لجنة التحكيم، ولكن التشتت في اتخاذ القرارات بدا واضحا مما أضعف من قوة اللجنة، مؤكدا أن النجمة اللبنانية إليسا كانت الأكثر توازنا بين الأعضاء، كما أن استغلال البرنامج للخلافات القائمة بين النجم اللبنانى راغب علامة والإماراتية أحلام لم تحقق النجاح المطلوب، مشيرا إلى أنها ساهمت بشكل كبير في الدعاية المؤقتة قبل بداية البرنامج فقط.
وأشار المصدر إلى أن هناك حالة غضب من إدارة البرنامج بسبب ضعف المواهب المشاركة في البرنامج، بجانب استمرار ضعف مستواه الفنى وجاذبيته حتى بعد شراء المحطة له، وظهر ذلك بمقارنته ببرامج «ذا فويس» و«آراب أيدول»، بخلاف برنامج «ستار أكاديمى»، الذي يعتمد على عرض يوميات الطلاب والمتسابقين ويعتمد عليها في تسويق البرنامج، بخلاف البرامج الأخرى التي تعتمد على جودة وتنافس الأصوات المشاركة في البرنامج.
ولم تتخذ إدارة «MBC» قرارًا نهائيا إلى الآن بشأن مصير الموسم الثالث من البرنامج، رغم الاتجاه الأقوى لعدم الاستمرار في إنتاج البرنامج المنحوس، والذي فككت الخلافات لجنة تحكيم موسمه الماضى مثل كارول سماحة وحسين الجسمى ووائل كفورى، بجانب قيام الفائز باللقب محمد الريفى، بمحاولة انتحار فاشلة نتيجة للإحباط الذي تعرض له بعد انتهاء البرنامج.
وأشار المصدر أيضا إلى أن القناة تنوى الحصول على حق عرض وإنتاج برنامج «ستار أكاديمى» أيضا، والذي قد يكون بديلا لـ«إكس فاكتور»، والذي أوقفت القناة مفاوضات شرائه بسبب ازدحام خريطة القناة بالبرامج الأخرى، وأنها تستعد الفترة الحالية للموسمين الجديدين من برنامج «آراب أيدول» الذي بدأ رحلة اختباراته للمتسابقين، إلى جانب الاستعداد لبرنامج «ذا فويس» في موسمه الجديد، إضافة إلى النسخة الجديدة من «ذا فويس كيدز».
النسخة الورقية
وتابع المصدر أن البرنامج كلف إدارة القناة الكثير، وأن نجاح البرامج لا يتوقف فقط على الانسجام بين لجنة التحكيم، ولكن التشتت في اتخاذ القرارات بدا واضحا مما أضعف من قوة اللجنة، مؤكدا أن النجمة اللبنانية إليسا كانت الأكثر توازنا بين الأعضاء، كما أن استغلال البرنامج للخلافات القائمة بين النجم اللبنانى راغب علامة والإماراتية أحلام لم تحقق النجاح المطلوب، مشيرا إلى أنها ساهمت بشكل كبير في الدعاية المؤقتة قبل بداية البرنامج فقط.
وأشار المصدر إلى أن هناك حالة غضب من إدارة البرنامج بسبب ضعف المواهب المشاركة في البرنامج، بجانب استمرار ضعف مستواه الفنى وجاذبيته حتى بعد شراء المحطة له، وظهر ذلك بمقارنته ببرامج «ذا فويس» و«آراب أيدول»، بخلاف برنامج «ستار أكاديمى»، الذي يعتمد على عرض يوميات الطلاب والمتسابقين ويعتمد عليها في تسويق البرنامج، بخلاف البرامج الأخرى التي تعتمد على جودة وتنافس الأصوات المشاركة في البرنامج.
ولم تتخذ إدارة «MBC» قرارًا نهائيا إلى الآن بشأن مصير الموسم الثالث من البرنامج، رغم الاتجاه الأقوى لعدم الاستمرار في إنتاج البرنامج المنحوس، والذي فككت الخلافات لجنة تحكيم موسمه الماضى مثل كارول سماحة وحسين الجسمى ووائل كفورى، بجانب قيام الفائز باللقب محمد الريفى، بمحاولة انتحار فاشلة نتيجة للإحباط الذي تعرض له بعد انتهاء البرنامج.
وأشار المصدر أيضا إلى أن القناة تنوى الحصول على حق عرض وإنتاج برنامج «ستار أكاديمى» أيضا، والذي قد يكون بديلا لـ«إكس فاكتور»، والذي أوقفت القناة مفاوضات شرائه بسبب ازدحام خريطة القناة بالبرامج الأخرى، وأنها تستعد الفترة الحالية للموسمين الجديدين من برنامج «آراب أيدول» الذي بدأ رحلة اختباراته للمتسابقين، إلى جانب الاستعداد لبرنامج «ذا فويس» في موسمه الجديد، إضافة إلى النسخة الجديدة من «ذا فويس كيدز».
النسخة الورقية
