قال إبراهيم الجهمي، ملحق شئون المغتربين اليمنيين بمصر وشمال أفريقيا: إن انتحار عالقين يمنيين في مصر يعد بمثاية دق ناقوس الخطر، محذرّا من عودة المشهد البوعزيزي مجددّا ليقلب مؤتمر الحوار اليمني بالرياض رأسا على عقب.
وطالب الجهمي في تصريح لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن تكون قضية العالقين اليمنيين بالخارج أول قضية تطرح على الطاولة للحل الفوري والعاجل، مضيفًا وخصوصًا وأن مطار صنعاء يستقبل رحلات من عدة جهات إلا من القاهرة والهند، حيث ويتواجد هناك أغلب العالقين، مضيفًا أن هناك بمطار القاهرة طائرات تابعات للخطوط الجوية اليمنية وهناك استعداد من قبل المنظمة الدولية للهجرة وأيضا لرجال أعمال لتحريك طائرات أخرى ومتوقف ذلك على التصاريح.
وأضاف الجهمي: أن نجاح مؤتمر الرياض مرهون ابتداء بحل مشكلة العالقين وإلا فهو فاشل في غيرها من القضايا الأخرى، أعصاب العالقين بدأت بالانفلات وظروفهم تزداد صعوبة وهناك أكثر من محاولة انتحار أمام السفارة قبل أربعة أيام لأحد العالقين والذي حاول شنق نفسه على مرأى ومسمع من العالقين، وتم إسعافه بأحد المستشفيات وتكرر ذلك اليوم لأحدهم بالشقة بإقدام آخر من العالقين على شنق نفسه وتم إنقاذه في اللحظات الأخيرة وهناك من يهدد بإشعال النار في جسده بعد أن ضاقت بهم الدنيا بما رحبت وأصبحت أمنية العودة للوطن صعبة المنال في ظل التعقيدات والعراقيل التي تحول دون ذلك.
وحمل الجهمي، الجميع مسئولية ما قد تنتجه تداعيات تلك المشكلة، موجهًا مناشدة للمؤتمرين بالرياض لأن يقفوا أمام هذه القضية بحزم وأن يعيدوا الأمل للعالقين بالعودة لوطنهم.
وطالب الجهمي في تصريح لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن تكون قضية العالقين اليمنيين بالخارج أول قضية تطرح على الطاولة للحل الفوري والعاجل، مضيفًا وخصوصًا وأن مطار صنعاء يستقبل رحلات من عدة جهات إلا من القاهرة والهند، حيث ويتواجد هناك أغلب العالقين، مضيفًا أن هناك بمطار القاهرة طائرات تابعات للخطوط الجوية اليمنية وهناك استعداد من قبل المنظمة الدولية للهجرة وأيضا لرجال أعمال لتحريك طائرات أخرى ومتوقف ذلك على التصاريح.
وأضاف الجهمي: أن نجاح مؤتمر الرياض مرهون ابتداء بحل مشكلة العالقين وإلا فهو فاشل في غيرها من القضايا الأخرى، أعصاب العالقين بدأت بالانفلات وظروفهم تزداد صعوبة وهناك أكثر من محاولة انتحار أمام السفارة قبل أربعة أيام لأحد العالقين والذي حاول شنق نفسه على مرأى ومسمع من العالقين، وتم إسعافه بأحد المستشفيات وتكرر ذلك اليوم لأحدهم بالشقة بإقدام آخر من العالقين على شنق نفسه وتم إنقاذه في اللحظات الأخيرة وهناك من يهدد بإشعال النار في جسده بعد أن ضاقت بهم الدنيا بما رحبت وأصبحت أمنية العودة للوطن صعبة المنال في ظل التعقيدات والعراقيل التي تحول دون ذلك.
وحمل الجهمي، الجميع مسئولية ما قد تنتجه تداعيات تلك المشكلة، موجهًا مناشدة للمؤتمرين بالرياض لأن يقفوا أمام هذه القضية بحزم وأن يعيدوا الأمل للعالقين بالعودة لوطنهم.