الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

الحكومة اليمنية: ميليشيات الحوثي تستخدم الأطفال دروعًا بشرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت الحكومة اليمنية، مساء أمس الخميس، أن ميليشيا الحوثي عملت على تجنيد الأطفال وجعلهم دروعا بشرية خلال الفترة المنصرمة، موضحة استمرارها في إجلاء العالقين بالدول الخارجية إلى اليمن؛ بتحريك نحو 12 طائرة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وكشف عز الدين الأصبحي، وزير حقوق الإنسان اليمني، خلال تصريحاته لـ«الشرق الأوسط»، أن السعودية أعلنت تحمل تكاليف العالقين اليمنيين في الدول الأخرى والبالغة قيمتها 30 مليون دولار؛ بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية، والتي بدورها تمتلك الآليات لتنفيذ إجراءات العالقين بالخارج.
وأفصح وزير حقوق الإنسان أن الحكومة اليمنية أكدت التقارير الصادرة من قبل المنظمات الحقوقية، التي أوضحت أن ميليشيا الحوثي استخدمت الأطفال كدروع بشرية، كما أن منظمة العفو الدولية أفادت بدورها بأن تلك الميليشيات ارتكبت جرائم في عدن غير التي ارتكبتها بالتواهي - أخيرا - كما أن الحكومة اليمنية قامت برصد لعمليات قتل أخرى في تعز وعدن والضالع. 
وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي أطلقت النار على منازل آهلة بالسكان ولا توجد بها أي مواقع عسكرية، مضيفا أن مصادر ميدانية أفادت بأنه يجري حاليا استغلال الهدنة الإنسانية، في إشاعة الخوف الشديد عن طريق مرور دراجات نارية محملة بأسلحة متخصصة في عمليات قنص المدنيين، وأن ميليشيات الحوثي تخطط لعمل فرق ميدانية لقنص المدنيين خلال الفترة المقبلة.
ولفت وزير حقوق الإنسان اليمني إلى أن عددا من الناشطين أطلقوا نداءات استغاثة من أجل تتبع تلك المركبات النارية التي توجد في محافظتي الضالع وتعز، مشيرا إلى أن ميليشيا الحوثي تتبع القتل لأجل إراقة الدماء فقط.
وكشف الأصبحي أن نحو 12 طائرة محملة بمختلف المواد الإغاثية والأطباء نقلت موظفين من قبل الأمم المتحدة والصليب الأحمر و«أطباء بلا حدود»، مفيدا بأن الطيران اليمني نقل أمس بعض الجرحى الذي يتلقون العلاج في جيبوتي إلى سلطنة عمان، مجددا تأكيده على أن الهدنة تتم مراقبها بشكل جاد عبر عدد من المراقبين. ولفت إلى أن مصادر إعلامية رصدت مجاميع مسلحة متجهة صوب تعز قادمة من الشمال، كما أن الحكومة اليمنية تعمل بشكل جاد لتوصيل المساعدات على كل المستويات، وهناك تنسيق مع كل المنظمات الدولية.
وعلى الرغم من تسجيل قوات تحالف «إعادة الأمل» اختراقات للهدنة، فإن المساعدات الإغاثية وصلت إلى اليمن عبر عدد من المنافذ سواء أكانت البرية أو الجوية. فقد أعلنت وزيرة الإعلام اليمنية عن دخول 7 سفن ومساعدات طبية ومشتقات نفطية، وأن ثلاثا من تلك السفن دخلت إلى ميناء الحديدة، وواحدة دخلت إلى عدن، واثنتين إلى المكلا، والأخيرة إلى ميناء المخا، مشيرة إلى أن نحو 18 قاطرة دخلت إلى اليمن تحمل مشتقات نفطية عبر منفذ الوديعة، موضحة أنه تم نقل عدد من موظفي الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمنظمات الدولية عبر مطار صنعاء إلى اليمن، كما تم إجلاء رعايا إثيوبيين عبر مطار جازان، ودخلت طائرات تحمل مواد إغاثية ومساعدات طبية إلى عدن.