السبت 29 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

لويس: مصر ترفض التوقيع على اتفاقية الاختفاء القسري


ابرام لويس
ابرام لويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال إبرام لويس، الناشط الحقوقي، ومؤسس رابطة الاختطاف والاختفاء القسري، إنه في ذكرى اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، والموافق 30 أغسطس من كل عام، طالبت الرابطة الحكومة المصرية بالتوقيع على “,”الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري“,”، وهذه الاتفاقية الأممية تجرم حالات الاختفاء القسري في دول العالم المختلفة الأعضاء في الأمم المتحدة، واستنكرت الرابطة عدم توقيع مصر على تلك الاتفاقية حتى الآن.

وذكرت الرابطة، خلال بيان لها، حالتين للاختفاء القسري، الحالة الأولى للكاتب الصحفي “,”رضا هلال“,”، الذي شغل منصب نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام، والذي اختفى في ظروف غامضة يوم 11 أغسطس 2003، وبعد ذلك التاريخ بعامين أعلنت جماعة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن اغتياله، إلا أن ذلك لم يتأكد، ولم تقدم أجهزة الأمن المصرية أية تفسيرات عن حادثة اختفائه، كما تتردد شائعات عن وجود دور ما لجهاز مخابراتي ما في اختفائه.

والحالة الثانية كانت لـ“,”سارة إسحق عبد الملك“,”، التي سُمِّيت إعلامياً بـ“,”فتاة الضبعة“,”، سارة الطالبة في الصف الثاني الإعدادي، وهي الابنة الصغرى لأسرة مصرية مسيحية عمرها 14 سنة طبقاً لشهادة ميلادها، والتي اختفت يوم 30 سبتمبر 2012، عقب انتهاء اليوم الدراسي، وقد تم تحرير محضر رقم 904 بتاريخ 30 سبتمبر تتهم فيه أسرتها المدعو محمود أبو زيد عبد الجواد، وشهرته محمود سليم، بخطف سارة، وهو معلوم للجهات الأمنية ومثبت في المحضر الرسمي.

وأضافت الرابطة: “,”نشرت الصفحة الرسمية للجبهة السلفية بمصر على موقع التواصل الاجتماعي “,”فيس بوك“,” بياناً يؤكد تورطها في إخفاء “,”سارة“,”، وقد تقدمت الرابطة ببلاغين إلى النائب العام، ووجهت اتهاما رسمياً ضد خالد المصري، عضو المكتب السياسي بالجبهة السلفية، والدكتور خالد سعيد، عن نفسه، وبصفته المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية، وقد حملت البلاغات رقم 13287 لسنة 2012، 10563 لسنة 2013، وبحسب المستندات وما رصدته الرابطة، تجاوز عدد الفتيات اللائي تعرضن لانتهاكات من هذا النوع خلال فترة ما بعد ثورة يناير وحتى اليوم تجاوز الـ 500 فتاة، بحسب إحصائيات صادرة من الرابطة، جميعهن دون سن الثامنة عشر.

فيما قال إبرام لويس، الناشط الحقوقي ومؤسس الرابطة، إن الرابطة ساهمت خلال الأعوام الثلاثة المُنصرمة، منذ بداية تأسيس الرابطة في شهر أبريل عام 2010 في الكشف عن مصير العديد من الفتيات القاصرات اللواتي تعرضن لعمليات خطف أو تغرير أو ضغوط مختلفة، كما لعبت الرابطة دوراً أساسياً في عودة بعض هؤلاء الفتيات إلى ذويهن، مُستخدمةً في ذلك كل وسائل الضغط المُتاحة على الدولة وأجهزتها، التي تتوانى أحياناً لسبب أو لآخر في تأدية دورها المنشود حيال انتهاكات من هذا النوع.