بحث رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني خلال اجتماعه مع الكتل الكردستانية في مجلس النواب العراقي اليوم الأربعاء ، في أربيل المشكلات التي تعوق تنفيذ اتفاق النفط ما بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة الإقليم وفق قانون الموازنة العامة لعام 2015م.
وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، قد هدد بأن الإقليم سيصدر النفط بشكل مباشر مالم تلتزم بغداد بالاتفاقية ولم ترسل حصتها من الأموال لأربيل وفق قانون الموازنة العامة.
وأشار سكرتير مجلس وزراء اقليم كردستان آمانج رحيم إن رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي قرر استقطاع 10% من المبلغ المقرر لكردستان وفق اتفاق النفط وقدره 543 مليار دينار عراقي.
ومن المقرر أن يزور وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي أربيل مساء اليوم ليبحث مع المسئولين في حكومة كردستان المشكلات العالقة ما بين اربيل وبغداد حول تطبيق الاتفاق.
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني أكد أمس رغبة حكومة الإقليم في التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية في بغداد بشأن المشكلات والمسائل العالقة في تنفيذ اتفاق النفط، مشيرا إلى انه سيزور بغداد قريبا.. واعتبر أن مشكلة حكومة بغداد تكمن في اعتقادها أن إقليم كردستان عاجز عن اتخاذ سبيل آخر للحل، وقال: إن "إقليم كردستان لديه خيار أخر ومن المؤكد أنه سيحسم أموره، إلا إننا مازلنا نرغب في التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية، ولذلك سأقوم بزيارة بغداد".
وكانت الحكومة العراقية المركزية في بغداد توصلت في 2 ديسمبر 2014م إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان العراق لحل الخلاف بين الجانبين بشأن صادرات النفط ومخصصات الميزانية الاتحادية.. وقال وزير المالية هوشيار زيباري إنه الاتفاق ينص على إرسال 550 ألف برميل من نفط الإقليم وحقول منطقة كركوك لوزارة النفط العراقية، وفي المقابل، سيحصل الأكراد على حصتهم البالغ نسبتها 17 % من الميزانية المركزية، مع مليار دولار أخرى للمساعدة في دفع رواتب وتسليح "البيشمركة".
وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، قد هدد بأن الإقليم سيصدر النفط بشكل مباشر مالم تلتزم بغداد بالاتفاقية ولم ترسل حصتها من الأموال لأربيل وفق قانون الموازنة العامة.
وأشار سكرتير مجلس وزراء اقليم كردستان آمانج رحيم إن رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي قرر استقطاع 10% من المبلغ المقرر لكردستان وفق اتفاق النفط وقدره 543 مليار دينار عراقي.
ومن المقرر أن يزور وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي أربيل مساء اليوم ليبحث مع المسئولين في حكومة كردستان المشكلات العالقة ما بين اربيل وبغداد حول تطبيق الاتفاق.
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني أكد أمس رغبة حكومة الإقليم في التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية في بغداد بشأن المشكلات والمسائل العالقة في تنفيذ اتفاق النفط، مشيرا إلى انه سيزور بغداد قريبا.. واعتبر أن مشكلة حكومة بغداد تكمن في اعتقادها أن إقليم كردستان عاجز عن اتخاذ سبيل آخر للحل، وقال: إن "إقليم كردستان لديه خيار أخر ومن المؤكد أنه سيحسم أموره، إلا إننا مازلنا نرغب في التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية، ولذلك سأقوم بزيارة بغداد".
وكانت الحكومة العراقية المركزية في بغداد توصلت في 2 ديسمبر 2014م إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان العراق لحل الخلاف بين الجانبين بشأن صادرات النفط ومخصصات الميزانية الاتحادية.. وقال وزير المالية هوشيار زيباري إنه الاتفاق ينص على إرسال 550 ألف برميل من نفط الإقليم وحقول منطقة كركوك لوزارة النفط العراقية، وفي المقابل، سيحصل الأكراد على حصتهم البالغ نسبتها 17 % من الميزانية المركزية، مع مليار دولار أخرى للمساعدة في دفع رواتب وتسليح "البيشمركة".
