انطلقت اليوم أعمال لجنة المتابعة لوزراء التربية والتكوين والتعليم بدول حوض المتوسط 5+5 في منطقة الحمامات بتونس ولمدة ثلاثة أيام.
وأكد زياد العذاري وزير التكوين المهني والتشغيل، في تصريحات له على هامش أعمال اللجنة، ضرورة تطوير إطار الشراكة المتوسطية المربحة للطرفين 5+5، معربا عن تقديره للدول التي ساندت ومازالت تساند تونس في مسارها الانتقالي، مشددا على ضرورة إعادة الأمل للشباب وضمان الاستقرار والسلم، وهي من أهم التحديات التي تواجهها المنطقة المتوسطية.
وأبرز أهمية التكوين المهني في تحسين تشغيلية الشباب باعتباره قاطرة للتشغيل وبوابة الاستجابة لحاجيات المؤسسات الاقتصادية في تونس ومختلف الدول المتوسطية، مؤكدا أن الوزارة والحكومة تدعم مكتسبات الشراكة المتوسطية 5+5 وكل إمكانيات تطويرها لما فيه مصلحة شعوب ودول المنطقة.
يذكر أن اجتماع 5+5 والذي جمع وزراء التربية والتعليم والتكوين المهني بدول المتوسط أيام 27و28و29 أكتوبر 2014 بمرسيليا كان قد صادق على البيان النهائي لاجتماع وزراء التربية والتعليم والتكوين المهني حول التعاون في مجال التكوين المهني عن طريق برنامج عمل يتكون من 10 محاور أساسية أهمها إرساء إطار أورومتوسطي للمصادقة المشتركة على الكفاءات في مجال التكوين المهني بما يمكن من الاعتراف المتبادل بالشهادات في مجال التكوين المهني وإحداث شبكة أورومتوسطية للمؤسسات.
